امهات من الكتاب المقدس

[walaa farouk]

ورا كل أسم من أسماء الأمهات دي قصة بطلة حقيقية، تعبت وضحت علشان خاطر أولادها





معنى اسمها أميرة وهي زوجة إبراهيم وكانت في الأصل تُدعى ساراي ومعنى اسمها المجاهدة..

تزوجت سارة من إبراهيم في أور الكلدانيين وكانت أصغر منه بحوالي 10 سنوات، وأحسن الرب إلى إبراهيم وباركه مباركة عظيمة إلى أن كَبِرت سارة حتى أصبح لديها 75 سنة، فضعف إيمانها من عدم إنجابها طفلاً لإبراهيم، فأعطته جاريتها هاجر لتنجب له أطفال، وفي سن ال 85 افتقدها الله وأعطاها وعدًا بأنها ستنجب ابنا وفعلاً ولدت بعد هذا الوقت تحديدًا بسنة وهنا غيَّر الله اسمها من ساراي إلى سارة..

ورغم اختلاف الآراء حول سارة وعلاقتها بجاريتها وبتصرفاتها مع إسماعيل إلا انها حقًا زوجة فاضلة وساعدت إبراهيم كثيراً في كل ما كان يفعل وظلت معه في كل مواقف حياته وظهر حبَّها الشديد لابن شيخوختها إسحق...





سم عبري معناه " يهوه مجد " وهي أم موسى وهارون ومريم وذُكرت قصتها في سفر الخروج الاصحاح 2 وزوجها يُدعى عمرام ..

ووِفق قرار فرعون أن كل أم من العبرانين ستلد ابناً ذكرًا سيموت وإن كانت أنثى ستحيا، عندما رأت يوكابد أنها أنجبت طفلاً وأنه حسن المنظر، خبأته 3 أشهر حتى لم يعُد لها مكان تخبئه أكثر من هذا، فما فعلته هو أنها صنعت له سفطًا من البردي وهو يعني " تابوت "صغير ودهنته بالزفت والحمر ووضعته على حافة النهر..

سلّمت ابنها بين يدي الله وكل ما كان في يدها أن ترسل ابنتها لتلقي عليه نظرة من بعيد.. ولم يخذلها الله في هذا الوقت، فانتشلته ابنة فرعون من الماء وأخذته لتربيه.. وعندها رجع إليها مرة آخرى ولكن هذه المرة كمُرضعة ولكنها علمته كل التعاليم الروحية الصحيحة وظلَّت بجانبه إلى أن كَبُرَ .. فلم تفقد الأمل

عجيبة هي حكمة الله، فمن كان يُصدق أن هذا الطفل الذي سيهز أركان مصر، يُنتشل من الماء ضد كل أوامر فرعون لم يُقتل هذا الصبي، بل تربى في قصره وتحت حمايته! وبدأ الأمر بحكمةٍ وإيمان عجيب من أمِّه!





اسم عبري معناه " حنون – حنّان – نعمة " وهي كانت زوجة ألقانة، وكانت محبوبة لدى زوجها، ولما كانت عاقراً نذرت أنها إذا ولدت طفلاً ذكراً تخصصه لخدمة الرب.

وأجاب صلاتها الشديدة وأعطاها سؤل قلبها وأصبحت أم صموئيل، وكما تعهدت أمام الرب أنها ستعطي ابنها للرب، فعندما كبر أخذته إلى الهيكل ليصبح مع الكهنة ويكون خادمًا للرب واستمرت حِنة بعد ذلك في دعم صموئيل في عمل الرب.

ومن حِنة يمكننا أن نتعلم أشياء مهمة جدًا أولها : أن الله يستجيب لصلاتنا حتى وإن بدا لنا أن الأمر مستحيل ولو طالت المدة. وثانيًا : أولادنا هم عطايا من الرب فعلينا أن نصلي لأجلهم ونعلمهم التعليم السليم ليستخدمهم الرب كما يشاء هو وعلينا أن نساعد أولادنا أن يحققوا مشيئة الله في حياتهم...





جاءت للرب يسوع طالبةً منه أن يشفي ابنتها المريضة، فكان رد الرب يسوع عليها " ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب " – متى 15: 26 –

في هذا اللقاء لم يكن هدف يسوع هو تحقيرها أو معاقبتها بل لكشف عمق إيمانها الذي به تمكنت من أن تكون قوية وتتحمل التجربة بعزم وصلابة وصمود وقوة إصرار، فهي لم تضعف بل بإيمانها وصبرها وثقتها حملت معاناتها وتوجهت نحو الرب يسوع المسيح نبع الشفاء، ونالت المكافأة من المسيح بقوله لها " يا إمرأة عظيم إيمانك! ليكن لك كما تريدين.." فشُفيت ابنتها في تلك الساعة..


افنيكى.....


الاسم في اليونانية يعني " الإرادة المنتصرة " امرأة من أصل يهودي وكانت متزوجة من رجل يوناني وثني ..

ومع إن تيموثاوس ابنها لم يختتن في طفولته وذلك غالباً بسبب والده الأممي- إلا انها لم تُقصِّر أبدًا في تربيته في مخافة الرب وفي معرفة الكتب المقدسة وهذا أيضًا يتضح من اسمه تيموثاوس يعني "من يخاف الله" أو "عابد الله" وهذا الاسم لم يكن من اختيار أبيه بل أمه، وسماه بولس "الابن الحبيب" حيث تعلم في الكتاب المقدس منذ الطفولة، فكانت قدوةً له دائمًا وليس هذا فقط بل أيضًا جدته "لوئيس"، فنجد الرسول بولس يتحدث عن هاتين المرأتين المسيحيتين معًا في عبارة واحدة، حيث يمتدح إيمانهما... لأنه كان إيماناً حقيقياً لا رياء فيه.

نجحت أفنيكي في تربيتها لتيموثاوس وجعلت منه رجلاً عظيماً خادماً للمسيح يشهد الجميع بأن سيرته حسنة مما شجع بولس أن يصطحبه معه في رحلاته التبشيرية ..

[sama smsma]

ربنا يبارك خدمتك يا ولاء

[walaa farouk]

ميرسى لمروك الغالى سمسمة

[Mary Naeem]

ربنا يبارك حياتك