«الحرام اخرته فضيحة».. قاتل عشيقته يكشف مفاجأة وكيف تخلص من جثتها داخل «مصطبة»
شهر ونصف من العشق الحرام قضاها سائق التوك توك مع جارته بمنطقة المطرية، انتهت بقتل العشيقة خوفا من افتضاح أمرهما ودفن جثتها "داخل مصطبة".
لم يكن يتخيل أن نهايته ستكون خلف القضبان وفضيحة بين أهالى المنطقة الشعبية.. تفاصيل الجريمة يرويها محمد سعيد، سائق التوك التوك، قاتل جارته، قال فى التحقيقات: "أنا سائق توك توك لكن الشيطان سيطر على عقلى وتعرفت على جارتى فى نفس العمارة اللى ساكن فيها، وتطورت العلاقة بيننا حتى أصبحت علاقة غير شرعية فى ظل غياب زوجتى وأطفالى عن المنزل".
وأضاف: "ومنذ عدة أيام حضرت عشيقتى إلى المنزل، وأثناء تواجدنا فوجئت بزوجتى تعود وتحاول فتح باب الشقة وحاولت إخفاءها داخل الشقة، لكنى لم أعرف وقمت بضربها على رأسها بقطعة رخام حتى أصيبت بحالة إغماء ووضعتها أسفل السرير، وفتحت الباب لزوجتى و طلبت منها التوجه إلى السوبر ماركت لشراء بعض الطلبات".
وتابع: "وعقب مغادرتها المنزل مرة أخرى، خنقت عشيقتى وكتمت أنفاسها حتى تأكدت من وفاتها، وعقب عودة زوجتي مرة أخرى اختلقت معها مشكلة وقمت بطردها إلى منزل أسرتها حتى أتمكن من إخفاء الجريمة وجلست فى المنزل أفكر كيف أتخلص من الجثة، خاصة أننى فى منطقة شعبية، وتركت الجثة لمدة يومين حتى بدأت رائحتها تفوح فى الشقة، وفى اليوم الثالث حضرت ابنتى الصغيرة إلى المنزل لأخذ حقيبة المدرسة وشاهدت الجثة أسفل السرير وتوجهت إلى منزل جدتها وأخبرتهم بالواقعة".
يستكمل المتهم اعترافاته قائلا: "توجهت إلى منزل حماتى وأخبرتهم بالواقعة وشرحت لهم تفاصيل الجريمة، وطلبوا منى تسليم نفسى إلا أننى رفضت وأخبرتهم بأننى سوف أتخلص من الجثة فى أقرب وقت، ورجعت مرة أخرى إلى المنزل وقمت بإخراج الرمال والأسمنت من "المصطبة" الموجودة فى صالة الشقة، ووضعت جثة عشيقتى بداخلها ووضعت عليها الرمال مرة أخرى حتى لا ينكشف أمرى، وطوال الفترة الماضية لم تُكتشف الجريمة، وقمت بالبحث مع أسرة القتيلة فى المستشفيات وأقسام الشرطة، وطلبت زوجتى منى تسليم نفسى للشرطة إلا أننى رفضت، وأثناء عودتى للمنزل فوجئت بقوة أمنية من قسم المطرية تلقى القبض علي".
صدى البلد