القديس ثيودوروس الموسوم المعترف (القرن9م)
27 كانون الأول شرقي (9 كانون الثاني غربي)
هو شقيق القديس ثيوفانيس المرنّم المعيّد له في 11 تشرين الأول. ولد في أورشليم سنة 775م. ونال نصيباً من العلوم الدنيوية لا يستهان به. كان حاد الذكاء. انضم وأخيه ثيوفانيس إلى دير القديس سابا حيث فاق العديد من الرهبان في جهاد الفضيلة. سيم كاهناً وهو في السادسة والثلاثين. فحمل لواء الدفاع عن الإيمان القويم ومؤازرة الكنيسة في أورشليم لدى رومية والقسطنطينية. دافع عن إكرام الإيقونات المقدّسة أيام الإمبراطور لاون الخامس الأرمني فسُجن في أحد حصون البوسفور ثم أطلق سراحه إثر موت لاون. عاد الإمبراطور ثيوفيلوس فقبض عليه بعدما تابع الحملة على الإيقونات. تعرّض ثيودوروس للضرب والإهانة والسجن سنتين وقف بعدهما، أمام ثيوفيلوس، ودافع عن الإيقونات المقدّسة بالبراهين الكتابية. وإذ لم يتمكن ثيوفيلوس من محاججته، أسلمه إلى الجلادين فجلدوه بلا هوادة وخطّوا على جبينه بالحديد المحمّى السبب الذي أدين من أجله. نُفي وأخيه إلى ضواحي القسطنطينية ثم رُحِّل إلى بيثينيا إلى أن رقد في الرب. نُقلت رفاته بعد عودة السلام إلى الكنيسة فأودعت خلقيدونيا حيث نشأ دير على اسمه. بعض رفاته موجود في كنيسة القديسة كاترينا في تسالونيكي.