منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 03 - 2017, 06:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

هل يجب أن يطلب المؤمن من الله أن يغفر خطاياه؟
هل يجب أن يطلب المؤمن من الله أن يغفر خطاياه؟
الجواب: نتلقي في هذا الموقع سؤالين متكررين، الأول هو: "ماذا يحدث عندما أخطيء، وماذا سيحدث أن توفيت قبل أن أعترف لله بخطاياي؟"، والسؤال الآخر هو: "ماذا يحدث أن ارتكبت خطيئة، ثم نسيت اني فعلتها، ولم اعترف بها لله؟" والحقيقة أن السؤالين خاطئين في اسلوبهما. فالخلاص هو ليس اعتراف المؤمن بخطاياه قبل وفاته. والخلاص لايعتمد علي اعتراف المؤمن وتوبته عن كل خطيئة يفعلها. نعم يجب علينا أن نعترف بخطايانا لله. فعندما نؤمن بيسوع المسيح لخلاصنا، تغفر لنا كل خطايانا.وهذا يتضمن الخطايا المرتكبة في الماضي، الحاضر، والمستقبل، كبيرة أم صغيرة. ولكن لا يجب علي المؤمن أن يستمر في التوبة وطلب الغفران لكي يحصل علي الغفران. فالمسيح مات لدفع الثمن المستحق عن خطيئتنا، ولذا فعندما تغفر خطايانا، تغفر كلها (كولوسي 14:1، أعمال الرسل 43:10).

فما علينا فعله هو الأعتراف بخطايانا: "ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم"(يوحنا الأولي 9:1). لاحظ أن الكتاب لا يذكر طلب المغفرة. ولا يوجد ذلك في الكتاب المقدس كله. فما نتعلمه في يوحنا الأولي 9:1 هو أن "نعترف" بخطايانا لله. ومعني كلمة "نعترف" هو أن "نتفق مع". فعند اعترافنا بخطايانا نحن نتفق مع الله بأننا أخطأنا. والله يغفر لنا من خلال الأعتراف، وذلك يحدث بصورة متكررة لأنه اله "أمين وعادل". فما هو معني أن الله "أمين وعادل؟" هو أمين لأنه يغفر خطايانا، لأنه وعد ذلك لكل الذين يقبلون يسوع المسيح كمخلص لهم. وهو عادل لأنه يقبل الثمن الذي دفعه المسيح علي الصليب عن خطايانا وتكفيره عن ذنوبنا.

ولكننا أيضاً نجد أن يوحنا الأولي 9:1، يشير الي مسئوليتنا في الأعتراف بخطايانا لله لنوال الغفران. فكيف يحدث ذلك ان كانت كل خطايانا تغفر ساعة قبولنا الخلاص؟ يبدو أن يوحنا الرسول يشير هنا الي المغفرة المعتمدة علي "العلاقة" مع الله. فكل خطاينا تغفر عند قبولنا المسيح كمخلص. وهذا الغفران يضمن لنا خلاصنا ووعد الله بالحياة الأبدية في السماء. فعندما نمثل أمام الله بعد الموت، لن يرفضنا الله بسبب خطايانا. وهذا هو الغفران. ومبدأ الغفران المبني علي "العلاقة" مع الله مبني علي حقيقة أننا عندما نخطيء، فأننا نغضب الله ونحزن الروح القدس "أفسس 30:4). وبالرغم من أن الله قد غفر خطايانا بشكل عام، فأن خطايانا تعرقل علاقتنا مع الله. فالأبن الذي يعصي والده لن يتخلي الأب عن بنوته. وبالتالي فان أبينا السماوي يصفح لأولاده بلا شروط. ولكن العلاقة المتينة بين الأب وأبنه تعتمد علي اعتراف الأبن باخطاؤه في حق والده واعتذاره له. ولذا فنحن نعترف بخطايانا لله، لا لنحتفظ بخلاصنا، ولكن لنحافظ علي علاقتنا الوطيدة وشركتنا مع الله الذي يحبنا، ويغفر خطايانا.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رحمة الله هي التي تحفظه طوال حياته فهو يغفر خطاياه
يالسعادة وفرح الذي يغفر له الله خطاياه
يطلب المؤمن مراحم الله بكونها وعدًا شخصيًا له
الله يغفر للتائب مهما كانت خطاياه
يعلِّمنا المثل الأبن الضال إن الله يغفر للتائب مهما كانت خطاياه


الساعة الآن 03:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024