رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباح الخير منتدانا الغالى منتدى الفرح المسيحى صباحكم تفاؤل ....صباح جديد ...اشراقة جديدة نبدا يومنا هذا بالخير والبركة ..نبدا بفقرات اليوم فقرات اليوم صوره ...... اية اليوم ..... تأمل قصة الحب العجيب .... قصة لأحمل صليبى بفرح ..... ترنيمة يارب اسمع صلاتى ..... رساله ليك ...... كلمه منى ليك ........ صورة اليوم أية اليوم « ما هذه الجروح في يديك. فيقول هي التي جُرحت بها في بيت أحبائي » (زك6:13) تأمل قصة الحب العجيب ....... « ما هذه الجروح في يديك. فيقول هي التي جُرحت بها في بيت أحبائي » (زك6:13) دعونا بروح الخشوع نتأمل الرواية القديمة العهود، و التي تحلو لمسامعنا كلنا - عن ابن الله الوحيد الذي ذهب وحده إلى طريق العدل، ووقف وحده - نعم وقف وحيداً إنسان الله، ابن الله المحبوب. هو رب الملائكة، لكنه الآن لا تحيط به وحدات ملائكية! هو ملك الملوك ورب الأرباب، إلا أنه تكلل بالأشواك وألبسوه ثوب الأرجوان إمعاناً في السخرية. وكان العالم قاطبة ضد ابن الله، ما من صوت واحد يقطع صخب الجمهور الحاقد الذي « أبغضه بلا سبب ». وكان إبليس هناك، فهو الذي دفع يهوذا لآن يسلـِّم سيده، وهو الذي انفرد ببطرس فأوهنه حتى أنكره. وهو الذي ملأ بخوف الموت قلوب تابعي يسوع، وهو الذي بأنامله الحاذقة الماكرة تلاعب بعواطف الجماهير الحاشدة حتى اشتدت أوتار غضبهم الحبيس فدوت مُرعبة صاخبة حول الصليب، وكان يوم ذاك عيداً لجهنم! وكانت هناك ملائكة الله - شهود صامتون على رعب الجلجثة وعارها. لقد صدحت موسيقى تسبيحاتهم عند مولد يسوع، لكنهم يشهدون موته في صمت أسيف. وحينما كانت المسامير تسمر المخلص هناك، وهى التي يبدو أنها اخترقت قلب الكون، وحينما كانت السماء والأرض تشهد لجلال هذه اللحظة الخطيرة؛ كان الله نفسه عند الجلجثة، ولو في خفاء تلك الظلمة العنيفة التي التفت بها الأرض - ذلك أن ابنه الوحيد كان يقدم نفسه فدية للخاطئ في خطاياه وعجزه. فارتضاه الله كحامل الخطية. وكان لابد أن تنسكب على تلك الرأس المنزهة أعنف الدينونات من الله القدوس، لأنه « حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة » (1بط24:2) . « هوذا الإنسان »! هوذا يجتاز أبواب الحزن من مساكن الأوجاع! هوذا في كامل التسليم لمشيئة الله « كشاة تُساق إلى الذبح »! هوذا عيناه « ينابيع دموع »! هوذا تكتنفه « حبال الموت »! وتحوق به « حبال الهاوية »! هوذا هو « مجروح في بيت أحبائه »! هوذا « العار قد كسر قلبه »! هوذا قد صار « أغاني شرابي الـمُسكر »! إن مناظر هذه الآلام الجليلة لتمر أمام عيوننا سراً في أثر سر! لقد حمل وحده أحزاننا! إنها حقيقة خطيرة تغمر روحي، فكما أن محبته غير المحدودة لا حد لها، كذلك لا حدود لأحزان نفسه البارة. قصة لأحمل صليبي بفرح لاحظت الأرملة الجميلة أولادها الصغار يهربون من أمام وجهها عندما تعود من عملها مرهقة للغاية. تساءلت في نفسها: لماذا أحمل هذا الصليب الثقيل؟؟ لقد مات زوجي الحبيب وأنا في ريعان شبابي تاركا لي 3 أطفال..... وهاأنا أكد وأشقي كل يوم، ولا تفارق العبوسة وجهي. كرهني الجميع..... حتى أطفالي...... يهربون من وجهي إني لا أحتملهم وهم يلعبون ويلهون... ولكن ما ذنبي ؟؟ صليبي أثقل من أن يحتمل!! ركعت الأرملة في احدي الليالي تطلب من الله أن يأخذ نفسها منها!!!!! فان صليبها لا يحتمل!!!!! وإذ نامت رأت في حلم أنها في غرفة مملوءة صلبانًا، بعضها كبير والآخر صغير، بعضها أبيض والآخر أسود، وقد وقف بجوارها السيد المسيح الذي تطلع إليها في حنو وقال لها: "لماذا تتذمرين؟؟ أعطني صليبك الذي هو ثقيل عليك جدا، واختاري لنفسك صليبا من هذه الصلبان التي أمامك، ، لكي يسندك حتى تجتازي هذه الحياة." إذ سمعت الأرملة هذه الكلمات ..... قدمت صليبها بين يدي المسيح ....صليب حزنها المر.... ومدت يدها لتحمل صليبا صغيرا يبدو أنه خفيف . لكن ما أن رفعته حتى وجدته ثقيلا للغاية. سألت عن هذا الصليب، فأجابها السيد المسيح: " هذا صليب شابة أصيبت بالفالج في سن مبكرة وستظل كسيحة كل أيامها، لا تري الطبيعة بكل جمالها. ويندر أن يلتقي بها صديق يعينها أو يواسيها". تعجبت المرأة لما سمعته ، وسألت السيد المسيح: "ولماذا يبدو الصليب صغيرًا وخفيفًا للغاية؟؟؟؟؟ أجابها السيد المسيح:"لأن صاحبته تقبلته بشكر، وتحملته من أجلي فتجده صغيرا وخفيفا للغاية" تحركت الأرملة نحو صليب آخر يبدو أيضا صغيرا وخفيفا ، لكنها ما أن أمسكت به حتى شعرت كأنها قطعة حديد ملتهبة نارا. صرخت المرأة من شدة الحرق، وسقط الصليب من يدها. صرخت الأرملة: "صليب من هذا يا سيدي؟؟؟" أجابها السيد المسيح:"انه صليب سيدة زوجها رجل شرير للغاية، عنيف جدا معها ومع أولادها..... لكنها تحتمله بفرح وتصلي لأجل خلاص نفسه. انطلقت نحو صليب ثالث يبدو أيضا كأنه صغير وخفيف ، لكن ما أن لمسته وجدته كقطعة جليد . صرخت: صليب من هذا يا سيدي ؟ أجابها: "هذا صليب أم فقدت أولادها الستة ... ومع كل ولد ينتقل ترفع قلبها إلى تطلب التعزية. وها هي تنتظر خروجها من العالم بفرح لتلتقي معهم في فردوس النعيم!" انطرحت الأرملة أمام مخلصها وهى تقول : سأحمل صليبي الذي سمحت لي به..... لكن..... لتحمله أنت معي أيها المصلوب... أنت تحول آلامي إلى عذوبة... أنت تحول مرارتي إلى حلاوة... ترنيمة يارب اسمع صلاتى رساله ليك ... إحتمل الضيقات التى تمر بك واطلب معونة الله فيسندك ولا تضطرب فتندفع فى تصرفات تبعدك عن الله او تعتمد على طرق ملتوية لأنقاذ نفسك فتسقط فى متاعب كثيرة كلمه منى ليك ... ابتعد عن الانتقاد فالانتقاد باستمرار سيء وغير مستحب، والشّخص الذي يميل للانتقاد الدائم لتصرّفات الناس وأفعالهم يتجنّبه الآخرون ولا يتفاعلون معه، لأن الانتقاد يعكس صورة مشوشة وسلبيّة بأنه لا يتقبل الرأي الآخر ولا يتحلى بالثقة بالنفس. |
|