أسقف جنوب سيناء ليس كل من يقتني علمًا يصلح لاعتلاء المنبر
قال الأنبا أبوللو أسقف جنوب سيناء في كلمته نيابة عن الأنبا تواضروس الثاني، إن الخطاب الديني مسئولية كبيرة جدًا وأمانة، وليس كل من يقتني علمًا يصلح لاعتلاء المنبر، بل يجب أن يكون مُحلي بالفضائل، حتى إذا ما تكلم عن المحبة مثلاً يكون مملوءًا بالمحبة، ويكون هو نفسه عنوانًا للمحبة حتى يستطيع الناس أن يتعلموا منه كقدوة لهم، وإلا ففاقد الشيء لا يعطيه، وأعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما في الحفرة ؟.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الوزاري العربي المنعقد بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "الإرهاب والتنمية الاجتماعية..أسباب ومعالجات"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "أبوللو" أنه يجب أن نعلم الناس محبة الله أولاً من كل القلب، ولذلك قبل أن نبحث عن نوعية الخطاب نبحث عن نوعية الخطيب وليس كل خطيب يصلح للسيادة الدينية والروحية إن لم يكن تقيًا ورعًا عفيفًا، مشيرًا إلى أن الواعظ يجب أن يكون صورة حقيقية لتعاليم الله، قراءة وشرحًا.
هذا الخبر منقول من : بوابة الأهرام