منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 02 - 2017, 06:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,392,214

القديس البار أفرآآت الفارسي (القرن4م)‏
29 كانون الثاني غربي (11 شباط شرقي)‏
القديس البار أفرآآت الفارسي (القرن4م)‏
هو غير أفرآآت الحكيم , الكاتب الكنسي المعروف . كتب عنه ثيودوريتوس , أسقف قورس (الفصل 8 من تاريخ أصفياء الله). ولد و نشأ في فارس في كنف والدين وثنيين . عرف المسيح فآمن به . ترك عائلته و قصد مدينة الرها . اختلى في بيت بجوارها . تفرغ لحياة النسك و الصلاة . انتقل بعدها الى أنطاكية . كانت الآريوسية تعصف , آنذاك , بأرجاء الكنيسة . لم يكن أفرآآت يعرف اللغة اليونانية إلا قليلاً . اخذ يعبّر عن أفكاره بلغة نصفها فارسي , لكن كانت نعمة الله تؤازره بسيولها الغزيرة . جابة بقوة و فعالية حجج المتفلسفين . تراكض إليه الكبار و الصغار , المثقفون و الجهال , الفقراء و الأغنياء . أخذ الناس بالحكمة و الفهم الجاريين من فمه . لم يقبل , في أنطاكية , أن يخدمه أحد . اعتاد أن يستقبل الزوار عند باب الدار . لم يقبل من الناس العطايا . فقط أحد أصدقائه كان يأتيه بالخبز . و لما تقدم في السن أخذ يأكل الخضار بعد غروب الشمس .
جاءه أحد الموظفين الكبار بهدية من بلاد فارس , حلة جديدة أنيقة , فلم يقبلها و لم يرفضها , بل قال للمعطي : " لقد أخذت على عاتقي , يا صاحبي , ألا أسكن إلا و رفيق واحد , و هو معي منذ 16 سنة , فهل يجوز لي أن أقبل آخر لمجرد أنه مواطني و أتخلى عن الأول؟ إني في حيرة من أمري . ماذا تراني أعمل؟ " , فأجاب الضيف : "ليس حسناً أن تصرف من خدمك كل هذه المدة و تتخذ لنفسك من لم تختبره لمجرد أنه من وطنك !" , فأجاب أفرآآت :"و أنت قلت ! سأعمل بنصيحتك . فاسمح لي ألا أقبل هذه الحلة من يدك لأني أفضّل ان أحافظ على ثوبي العتيق الذي خدمني كل هذه السنين ! " .
في تلك الأيام , تولى فالنس قيصر الحكم , و كان آريوسياً و فترك أفرآآت السكينة جانباً و انضم الى صفوف المجاهدين من أجل الإيمان القويم . سلاحه كانت سيرة حياته و كلامه و عجائبه . فالنس كان يعرف أفرآآت لأنه اشتهر , فرآه مرة يسير على الشاطئ النهر فسأله : إلى أين أنت ذاهب ؟ فأجاب :لأصلي لأجل المسكونة و لأجل ملككّ , فقال له : و لكنك ناذر الحياة النسكية فكيف تترك مسكنك و تذهب إلى الساحة العامة ؟ , فأجابه افرآآت بمثل : قل لي , أيها الملك , لو كنتُ فتاة محصنة في بيتها و شاهدت إنساناً يلقي النار في بيت أبي , أأبقى في موضعي و أترك البيت تأكله النيران و انتظر أن تأتي عليّ أم أسرع صعوداً و نزولاً و أخمد الحريق ؟! لا تلمني , أيها الملك , إذا رأيتني أعمل الشيء نفسه . لُم نفسك بالأحرى لأنك وضعت النار في بيت الله .
و قد أورد ثيودورييتوس ان فالنس لم يجرؤ على ارسال أفرآآت الى المنفى كما فعل بكثيرين لأنه خاف منه . لا سيما بعد أن قضى أحد خصيان الملك الثائرين على أفرآآت حرقاً بالماء المغلي , و بعدما شفى القديس حصان الملك إثر مرض ألمّ به .
و قد ذكر ثيودوريتوس أنه عرف القديس حين كلن فتى و نال بركته .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس البار ثيودوريتوس الأنطاكي‎ ‎‏(القرن4م)‏
القديس البار بفنوتيوس كيفالاس‎ ‎‏(القرن4م)‏
القديس البار بوبليوس البلقيسي (القرن4م)‏
القديس البار بنيامين النيتري‎ (القرن4م)‏
القديس البار أغابيتوس‎ ‎‏(القرن4م)‏


الساعة الآن 04:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025