4شخصيات نسائية غيروا التاريخ رغم الاضطهاد

[walaa farouk]

4 شخصيات نسائية غيروا التاريخ رغم الأضطهاد!
جوه كل صورة قصة بتحكي حكايتهم..


كانت ليئه الأبنه الكبرى للابان الذى زوجها ليعقوب عن طريق الخداع بعد أن اعتقد انه سيتزوج الابنة الصغرى التى أحبها راحيل ويذكر الكتاب أن ليئه كانت ضعيفة النظر وكان ينقص عينها البريق الذى كان جزءا من جمال المرأة فى ذلك الوقت على عكس أختها راحيل التى كانت حسنة المظهر ولهذا كانت ليئه مضطهده ولزواجها من يعقوب عكس رغبته ولكن الله عوض عن مذلتها ورأى الرب ان ليئه مكروهة ففتح رحمها وأما راحيل فكانت عاقر (تك31:29)
فرغم كون ليئه محتقرة من يعقوب وكره أختها الشديد لها الله لم ينسها كما نرى إخلاص ليئه الشديد و حبها لزوجها وإيمانه بالله على عكس راحيل التى لم تمدح الا لجمالها
كانت ليئه مضطهده ومكروهة ولكن الله سمع صراخها وباركها بأربعة أبناء منها واثنين من جاريتها والذين مثلوا سته اسباط من شعب اسرائيل وجاء من نسل يهوذا ابنها يسوع المسيح




وتطلع. فرأى الأغنياء يلقون بقرابينهم فى الخزانة ورأى أيضا ارمله مسكينة ألقت هناك فلسين فقال بالحق اقول لكم أن هذه الارملة الفقيرة ألقت أكثر من الجميع لان هؤلاء من فضلتهم ألقوا فى قرابين االله وأما هذه فمن اعوازها ألقت كل المعيشة التى لها(لو21)ارمله فقيرة ولابد أنها كانت مضطهدة من قبل اليهود الذين كانوا يراقبون المشهد لابد أنهم حاوطوها بنظرات الاستحقار والازدراء لما تقدمه من قليل أو ما يبدو قليلا أو ربما لما يلحظوا وجودها بالأصل لم تمتلك ما يثير الاعجاب ويلفت الأنظار لكن يسوع رأى ما وراء المظاهر رأى اخلاصها التام وحبها العميق لله اذا لم تعط من فضلتها بل كل ما تملك وان اضطهدت بمعايير الناس لكنها كرمت فى المعايير الالهية فمعايير الله تختلف عن معاييرنا



كانت هذه المرأه مريضة بمرض نزف الدم لمده 12عام وكانت نجسه ومضطهدة امام اليهود والناموس ورغم أن ذكرها فى الكتاب وقصتها كانت قصيرة جدا الا انها تميز من بين اكثرشخصيات الكتاب المقدس إيمانا
واذأ امرأه نازفة دم منذ انتى عشرة سنه قد جاءت من ورائه ومست هدب ثوبه لانها قالت فى نفسها أن مسست ثوبه فقط شفيت فالتفت يسوع وابصرها فقال ثقى يا ابنه ايمانك قد شفاك
فشفيت المرأة من تلك الساعة (لو9 )فظهرت آثار اضطهاد كل تلك السنين على تصرف فى هذه الحادثة إذا لم تتجرأ أن تكلمه
وتطلب منه بل اكتفت بلمس ثوبه ربما لخوف أو لرؤيتها انها غير
مستحقة لكن يسوع نظر إليها وقبل أن يرى المها الجسدى رأى ألمها النفسى وشفاه ومدح بذاته إيمانها الله القادر على شفاء أى ألم تولد عن اضهطاد دام سنوات فى لحظة وبلمسه منه




فتاة صغيرة اسرت من أرضها ومن بين عائلتها إلى أرض غريبة لتخدم الأعداء لاجئه مضطهد وغريبة ومذلوله ورغم ذلك لم تتأخر عن مساعده سيدها نعمان عندما اصيب بالبرص فقالت لمولاتها ياليت سيدى امام النبى الذى فى السامرةفإنه كان يشفيه من برصه(2مل:5)

لم تذكر هذه الجارية مجددا ولم نعرف ما جرى لها او ان كرمت أو عادت لارضها لكن عملها كان أعظم من اى تكريم إذا كانت سببافى شفاء سيدها من مرضه وانتشار وتعظم اسم الرب فى هذا البيت وبين هذا الشعب
رغم كل الاضطهاد الذى كانت تمربه والذى يفوق قدره ايه فتاه فى عمرها لكننا نرى بوضوح نقاء قلبهاوايمانها الشديد وحرصها على تمجيد اسم الرب