القدّيسون الشهداء أندراوس و من معه الصقليّين (القرن 9 م)
23 أيلول شرقي ( 6 تشرين الأول غربي)
بعد احتلال ابراهيم العربي لشمال إفريقيا أخذ يغير على سيراكوزا الإيطاليا . في احدى غاراته أخذ أسرى يوحنا وولديه بطرس وأنطونيوس . نشأ الولدان على معلّم عربي . برزا في الفضيلة والمعرفة . جعلهما إبراهيم في خدمته . بقيا مسيحيّين في السرّ. علم إبراهيم بأممرهما. عرّضهما للضرب والهزء والسجن وأخيراً قتلهما و أتى بأبييهم وأحرق الثلاثة معاً . أما انضراوس فكان مسيحياً مخلصأً . هذا ايضاً غذبه ابراهيم و سجنه سنين دون جدوى أخيراً طعنه و قطع رأسهُ . حصل ذلك زمن الأمبراطور البيزنطي باسيليوس الأول المقدوني ( 867 – 886 م )