7 أمنيات فى ختام اجتماعات «كنائس الشرق الأوسط»
انتهت اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والتى أُقيمت فى ضيافة الكنيسة الإنجيلية الوطنية فى العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، حيث ناقشت اللجنة خلال اجتماعاتها التقرير المقدَّم من الأمين العام والخاص بأعمال السنة المنصرمة.
وناقشت اللجنة كذلك، التقرير المالي للمجلس، إضافةً إلى عرض أوضاع اللاجئين والمهجَّرين بسبب الظروف الصعبة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، من خلال تقرير برنامج الإغاثة المسكونى فى سوريا ولبنان والأردن، وتقريرى هيئة التنسيق الكنسى للإغاثة والتنمية، وهيئة الخدمة والعدالة الاجتماعية.
وقد زار المجتمعون رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون فى قصر بعبدا، لتهنئته بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية.
وجاء فى البيان الختامى للجنة أن اللجنة التنفيذية خلُصت فى اجتماعها إلى أولوية الحضور المسيحى فى الشرق وما يتعرّض له المسيحيون فى بعض البلدان من أعمال تهجير وخطف واضطهاد واقتلاع وإبادة، إضافة إلى أهمية تعزيز دوائر المجلس وبرامجه وتسهيل وصولها إلى مختلف الكنائس والبلدان فى المنطقة، ولا سيّما إلى المسيحيين فى الشرق الأوسط.
وتمّت دراسة موضوع الحوار "المسيحى - الإسلامى"، والذى يشكّل ركيزة أساسية فى علاقة المجلس مع شركائه فى الأوطان والمصير، وشدد المجتمعون على أهمية إيجاد حلّ سلمى للأزمة فى سوريا يضمن وحدة البلاد والعيش المشترك الآمن والحرّ بين مختلف مكوّناتها، إضافة إلى تأمين الدعم المطلوب لعودة النازحين والمهجَّرين والمقتلَعين إلى أرضهم بالحرّية والكرامة الإنسانية، وخصوصًاً مسيحيى الموصل وبلدات سهل نينوى فى العراق.
فضلًا عن شجب الأعمال الإرهابية التى تستهدف المواطنين والكنائس ودور العبادة فى الشرق، ولا سيّما التفجير الإرهابى الخسيس الذى تعرّضت له كنيسة القديسين بطرس وبولس قرب الكاتدرائية المرقسية فى القاهرة بمصر، والتأكيد على دعم قضية الشعب الفلسطينى العادلة، وحقّه في إقامة دولته، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، وإنهاء الوضع الشاذّ فى جزيرة قبرص، وتحقيق وحدة أراضيها.
هذا الخبر منقول من : مبتدأ
