سيدة الكرم تروي تفاصيل جديدة عن تعريتها حاولوا تعريتي مرة ثانية واستخبيت في قفص وز .. ووضعوا الجزمة في فم زوجي !!
سيدة الكرم تروي تفاصيل لاول مرة عن تعريتها وحرق منزلها وتصرخ بعد حفظ قضيتها “ربنا يخليك لمصر عايزك تقف جبنى وتجيب حقي” سيدة الكرم: حفظوا القضية علشان يضغطوا علينا للتصالح بعد تحويل ابنى للمحاكمة رفضت الصلح من اجلى حقى وهم دلوقت بيضيعوا حقى اللى لا يساوى ملايين ناس البلد واعضاء محلس الشعب ضغوط علينا للتصالح ورفضت وقلت حقى اولا فى اول حوار لها منذ الاعتداء على منازل الاقباط فى مايو 2016 ، خرجت السيدة سعاد ثابت ” سيدة الكرم ” عن صمتها للتحدث عن تجربتها المريرة بعد تعريتها من قبل بعض المتشددين اثناء الهجوم على منازل الاقباط بقرية الكرم مركز ابوقرقاص بعد ما تردد عن وجود علاقة لابنها اشرف بزوجة رجل مسلم وهو المتهم الرئيسى فى الاحداث ويدعى نظير اسحق احمد، وقررت التحدث بعد حفظ قضيتها من قبل النيابة لعدم ثبوت الادلة لتصرخ وتقول “انا ام الكل .. واللى حصلى شىء صعب وربنا شايف وهو ياخد حقى واقول لكل الناس ان اتعريت وده ميرضيش حد وعايزه الكل يقف جنبى علشان اخد حقي” مشردين وصلنا الى قريتها التى تعيش فيها بمركز ابوقرقاص بالمنيا، حيث تعيش بمنزل زوج ابنتها ومعها زوجها ابنها اشرف عبدو وزوجته واولاده الأربعة، فى حين اضطر ابنها الأكبر لترك محافظة المنيا والانتقال لمحافظة اخرى ومعه زوجته وابنائه بعد ما تعرضوا له اثناء الاحداث من ارهاب ولاسيما زوجته واطفاله الذين كانوا مع والدته عند الهجوم عليهم . كان الزوج دانيال عطية البالغ من العمر 75 عاما يجلس امام منزل ابنته الذى يطل على ارض زراعية يشعل النيران للتدفئة من بردوة الطقس، وكانت تجلس السيدة سعاد بجوار الباب وعينه تتأمل الخضراء وتملىء بالافكار والحزن بعد حفظ قضيتها، بينما كانت تجلس زوجة ابنه واطفاله على سلالم المنزل الصغير الذي عبارة عن غرفتين وصاله وبه اثاث بسيط وبعض الطيور التى تقوم بتربيتها لمساعدتهم فى الحياة الصعبة . عند دخولنا لم نجد سوى كلمات الام سعاد بطيبة وبساطة وهى تستقبلنا بدعوات الام المباركة: “ربنا يخليكم لنا ويحفظكم” ..وعند حديثى عن حفظ القضية نظرت الام وحدقة عينها تتسع “ربنا يجبلى حقي، اتظلمت يا ولدى وطبخوا القضية وحقى ضاع بعد ما عروني وبهدلوني.” جلس الزوج دانيال بجوارنا وهو يلتقط انفاسه بصعوبة لتقدم عمره، بينما ظلت سيدة الكرم تتحدث وتصف لحظات ليلة العار التى تجرد فيها بشر من مشاعرهم وتحولوا لذئاب تنهش فى جسد الام المسنة. تعرية وهروب بدات الام المسنة تتحدث تقول “بعد حفظ القضية حسيت بالظلم، وده ظلم انه مياخدش حق واحدة اتبهدلت بعد ما قام نظير اسحق واخوه عبد المنعم بتعريتى وجرى 8 امتار وبعدها جريت وانا عريانه وسترتنى جارتي عنايات واعطيت لى “جلابية” واحضرت سلم وهربتني من المنزل الخلفي لمنزل اسحق سمير وراء منزل عنايات وقعدت عنده وبعدين عرفوا فحرقوا موتسكل لاسحق ووكانوا عايزين ياخدونى تاني ، ولكن اسحق خبئني فى قفص “اوز”. وتابعت ان المعتدين ضربوا زوجة ابنها قائلة “حتى مرات ابنى بهدلوها وهربت معنا ورحنا ابوقرقاص وقعدت 5 ايام مش قادرة اتلم على اعصابي ولا باكل حتى جاء لى ظابط امن الدولة وطلب منى اروح اقول للنيابة باللى حصلى ورحت وقلت كلامي فى مركز الشرطة والظابط قطع المحضر مرتين وبعدها روحت للنيابة وقلت كل شىء . وتابعت “دمروا البيت ولم نأخذ شىء، ونعيش خارج قريتنا من شهر مايو الماضى ورغم ان السيسي عمر البيت مش عارفين نرجع علشان هم بيهددونا ان أي حد هيرجع هيموت، وانا لسه عند بيت بنتي وكان فى قطعة ارض صغيرة كنا اشترناه من ثلاث سنوات قمنا ببناء جزء منه بفلوس اللي اخذناه من المطرانية ووقف بعد كده ومش عارفين نكمله علشان مش معنا فلوس، وبنعيش بالعافية ومتشردين وابني عايش فى مصر ويدوب بنتحصل على لقمة العيش بالعافية بعد قطع رزقنا . اللى عملوه مثل داعش واستردت لتقول “اللي عملوه معنا زي اللى بيعمله داعش ومفيش حد بيسمع صراخى وانا بقولهم انا زى امكم، ومفيش حد ادخل لان كلهم كان معهم سلاح ، واطفالى ابنى عونى كانوا بيصرخوا وواحد حط “الجزمة” فى فم جوزى وضربوا جوز بنتي” عطية عياد . لم سمعت إن القضية اتحفظت زعلت لانى مخدتش حقى ولو هم فى حد منهم اخته ولا امه حصل معها كده كان هيسكتوا؟ ربنا هو اللى هياخد حقي والكل تخلى عنا، والكل كان شايف والست عنايات جارتي شافت واتكلمت وسجلت مع القنوات لكن بعد ما عرفت ان ابنها فى القضية تراجعت عن أقوالها، وانا عمري ما أكدب أبدًا. واستكملت سيدة الكرم “اللى حصل لى مش بيفارق خيالى ابدا ومش عارفه انام ولا عارف اكل ولا اشرب لان حزينة على نفسي وعمري في حياتي عشت في البلد عايشه بكرامتي لكن فى لحظة بهدلوني ومحدش فكرة لحظة ان زى امه، واللى بيحزني اكتر من فيش حد واقف معى من الناس اللي جات لي بعد الحادثة واقولهم اقفوا معي علشان أخد حقي، وكم من مرة حاولوا كتير انهم يخلينوا اتصالح وعمدة القرية عرض على الصلح فقلت له “هات لى حقى الاول وبعد كده نتصالح وهم دلوقت ضيعوا حقي وعرضي اللي لا يساوي ملايين الدنيا.” مناشدة للسيىسي وناشدت السيدة سعاد لكل فصيل انتفض من اجلها ان يساندوها من اجل استعادة حقها، وناشدت الرئيس السيسي قائلا “ربنا يخليك لمصر واحنا بنحبك بس عايزك تقف جنبى علشان اخد حقى واشكر الرئيس لانه عمر البيت اللى اتحرق بس احنا مش عارفين نرجع للبيت تاني، واحنا قعدين متشردين بره فقط جنبي وربنا يخليك لنا.” وكشفت سعاد إن بعد شهر من الاحداث لم يساندها احد سوى الانبا مكاريوس اسقف المنيا الذي قدم لهم المساعدة ومبلغ مالي مشيرة ان تحويل ابنها اشرف للمحاكمة بتهمة اقامة علاقة مع زوجة المتهم رئيسي ظلم ومفيش اى دليل وهم سبق وقاموا بالاعتداء عليه والهدف من قضية ابنها هو اجبارها على التصالح فى القضية رغم انه لا يوجد اى دليل على ابنها الذي تثق فيه ولاسيما ان زوج السيدة المسلمة رفع دعوى بحق الدفاع المدنى بمليون جنيه على ابنها.” وختمت سيدة الكرم: “انا ام الكل وعايزة الكل يقف بجنبى واحنا اتظلمنا ومينفعش بعد ما اتعرت واتبهدلت اتصالح فى حقى علشان بيضغطوا على علشان قضية ابني.”
هذا الخبر منقول من : وطنى