وداعاً لدهون المعدة المتراكمة
نعم، بإمكانك إستعادة الجسم الذي كنت تتمتعين به في أيام المراهقة، وذلك باتباعك هذه الخطوات التي ستعمل على إذابة دهون المعدة، وشدّ العضلات، وتخلصك من الوزن الزائد مما سيعزز من ثقتك بنفسك.
تحديد أهدافك
كي تكون البداية ناجحة، راهني وتحدّي نفسك، بأنك ستحققين هدفك وإرادتك بإنقاص الوزن، مما يعني الإلتزام بالعهد، ومكافأة نفسك عند تحقيق هدفك سواء كان ذلك أسبوعياً أو شهرياً، ولكن احرصي على أن تكون أهدافك واقعية، فبدلاً من استخدام عبارة "سأتناول طعام صحي" جرّبي "سأتناول ثلاث حصص من الخضراوات يومياً طوال هذا الأسبوع"، وحاولي تنفيذ وتطبيق هذه العبارة بحذافيرها، مع الأخذ بعين الإعتبار أن تغيير طريقة تصرفاتك تستلزم بعض الوقت.
إستخدام عداد الخطى
هل تسعى للحصول على معدة مشدودة وتنظيم ضغط الدم وإستعادة الطاقة التي كنت تتمتعين بها منذ عشر سنوات؟ إستخدم عداد الخطى، وابدأ بممارسة المشي، فهي أداة تقيس عدد الخطوات التي تقوم بها، مما تساعدك على تحديد الخطوات اللازمة يومياً، ويعدّ سير 10000 خطوة كافية لتصنيفك كشخص نشيط، كما أنها ستحفزك على السير 2000 خطوة إضافية، حيث ستغزو بعض الأفكار عقلك كالتالي: " إن قمت بالسير نحو المكتب بدلاً من إرسال رسالة، فإن ذلك سيحتسب 50 خطوة، وإن مشيت للحديقة فهي 150 خطوة إضافية" ،فلما لا تجربون القيام بذلك؟!
الإلتزام بتناول الكربوهيدرات المفيدة
ماهي الكربوهيدرات المفيدة؟ هي التي تحتوي على معامل إرتفاع السكر في الدم، أي معيار لسرعة هضم الطعام وأثر ذلك على نسبة السكر بالدم، وكلما كانت العملية أبطأ كان ذلك أفضل، وتسبب الكربوهيدرات الضارة تشكل الشبكات السكرية في الدم، والتي تثير الإحساس بالجوع مرة أخرى، ومع الزمن يؤدي ذلك لخطر الإصابة بشحوم البطن، ومرض القلب والسكري، وتتضمن الكربوهيدرات المفيدة الخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة 100% كحبوب القمح والخبز والمقرمشات والباستا المعدّة من الحبوب الكاملة، والأرز البني، وذو الحبة الكبير،ة والفاصولياء والعدس وغيرها من البقوليات.
تنظيف البراد
كي تتناول وجبة هنية وصحية للمعدة، إحرص على التحكم بنسبة الدهون المشبعة منخفضة، و نسبة الدهون المتحولة معدومة، فإن كان البراد محتوياً على البيتزا والبسكويت والجبن الغني بالدسم، فأنت تتناول الدهون أكثر من الفاكهة والخضراوات، لذا كن حذراً، لأن الدهون المشبعة والمتحولة تزيد من الإلتهابات وتسدّ الشرايين لذا عليك التحكم بها والحد من تناولها.
خفف من ثقل جسمك
إن ممارسة تمارين الضغط والإنحناء وصعود الدرج، تحفز الجسم على استخدام الوزن، وحرق سعرات حرارية أكثر، وشدّ العضلات، كما أن تمارين رفع الساقين تسهم بشدّ عضلات البطن المترهلة التي تحتوي على الدهون، وخلال الإنحناء حافظ على الركبتين محنيتين والقدمين مسطحتين على الأرض، ولا تحرك الرأس والرقبة بقوة أثناء الإنحناء، أما خلال تمرين الجلوس اعط ية للقدمين ، فإن الإنحناء، تحت تأثير أداة ما أو أن يمسكهما أحد لمساعدتك، سيؤدي ذلك لشدّ عضلات الفخذين دون عضلات المعدة.
حان وقت الإسترخاء
كلما ازداد عرض الخصر، كلما إزداد توترك، مما سيؤدي إلى صعوبة التحكم بمعدتك! لذا خذ خمسة دقائق متكررة خلال اليوم للتأمل أو ممارسة اليوغا أو التمرّن على أخذ نفّس عميق، فكل ذلك سيساعد بوقاية الجسم من إفراز الكورتيزول هرمون القلق الذي يركِز الدهون بمنطقة الخصر، بالتالي التخلص من التوتر، يقلل من إلتهام طعام العاطفي.
تناول الطعام جيّداً
إن كنت تسعى للتخلّص من الدهون المتراكمة في المعدة، إحرص على تناول الطعام جيّداً لكبح الشعور بالجوع، فقد أثبتت الأبحاث أن اتباع حمية شديدة، أومراقبة كل قضمة تتناولها، تزيد من تراكم دهون للمعدة وليس العكس، فمن المهم أن تفكّر بما تتناوله، ولكن دون أن تصاب بالهوس حيال ذلك، فكل ما عليك إداركه هو مراقبة الكمية، وإختيار الطعام الصحي، وتناول الوجبة الخفيفة بشكل منتظم، ولكن لا تعقّد الأمور وتزيد الأمر صعوبة.
واصل التقدم
بدلاً من مراقبة الميزان، وهي عادة أدت إلى حمية كارثية! فقم بتسجيل قياس الخصر بشكل أسبوعي، فإن قياس الخصر أهم من قياس الوزن، وإليك كيفية قياس الخصر: إن قمت بقياس الخصر من عند السرّة مع سحب البطن للداخل، وكان ذلك أكثر من نصف طولك فإن مستوى الدهون يشكل خطراً عليك، أما إن كان أكبر من 37 إنش (94 سم عند النساء) أو 40 إنش (101.6 سم لدى الرجال)، فليس هنالك وقت أفضل من ذلك، للبدء بتنسيق عرض الخصر.
كافئ نفسك
هذا هو أفضل جزء، فعند وصولك إلى هدفك الأسبوعي أو الشهري، كافئ نفسك بعمل يشجعك ويدفعك للإستمرار، مثل ممارسة تمرين رياضي مفضّل أو جلسة رياضية برفقة مدرّب خاص، وأخرج بنطال الجينز الذي كنت ترتديه منذ ثلاثة أشهر، ولاحظ الفرق واحتفل بذلك، وبكل تأكيد ستحقق هدفك النهائي بالتخلّص من الدهون المتراكمة في المعدة.