رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإرهابية» تستكمل معركة تصفية الحسابات في أجواء مشحونة بالصراع، أجرت جماعة الإخوان الإرهابية ـ جبهة محمد كمال ـ انتخابات مجلس شورى القطر، للإخوان المصريين في السودان أمس، ردا على الانتخابات التي أجرتها جبهة المرشد قبل أسابيع. حضور كبير وقالت مصادر إخوانية محسوبة على «الكماليين» إن نسبة الحضور كانت كبيرة، ما مكنهم من انتخاب مجلس شورى من 40 عضوا، وأرجأت انتخابات المكتب التنفيذي لليوم. صراع جديد وبهذه الإجراءات، يكون السودان، ثاني بلد إسلامي بعد تركيا، يتم تأسيس فيه مكتب تنفيذي للمكتب العام لجماعة الإخوان، أو ـ الكماليون ـ بعد مكتب تركيا، الذي تسيطر عليه جبهة محمد كمال. انتخابات السودان وجاءت انتخابات السودان، لتعظم من حدة الصراع والتقاتل، الذي يتزايد يوما بعد الآخر، بين جناحي الجماعة، الذين بات كل طرف منهما يستهدف تعرية الآخر، وتجريحه وشن حروب تشويه وقتل معنوي بين الحين والآخر، خاصة وأن كلا الطرفين يرفعان شعارات الجماعة وغاياتها، وإن كانت الدروب والمسالك والخطط لتنفيذها مختلفة تماما. انتخابات الكماليين وتأتي انتخابات الكماليين في هذا التوقيت، لترد بكل قوة وحسم، على إعلان جبهة المرشد نجاح انتخابات المكتب التنفيذي ومجلس الشورى في السودان، ما يثبت أن أتباع محمد كمال ماضون على طريق التحدي، حتى لو كان الثمن «تفسيخ الجماعة وتقسيمها إربًا بين المتنازعين». ارتفاع نبرة السخط على المرشد وكان صلاح مدني، عضو مجلس شورى القطر بالسودان، شن هجوما عنيفا على ممارسات جبهة عزت التي لا تمت للشورى بصلة، حسب وصفه، وأعلن مقاطعته لانتخابات جبهة عزت، بعدما وصفها بالباطلة وغير الشرعية. وأكد «مدني» أن المكتب التنفيذى للقطر، والتابع لمحمود عزت، تغول على كافة صلاحيات مجلس الشورى، ولم يستطع الأخير القيام بمهمته في مراجعة ومحاسبة المكتب التنفيذى، موضحا أن التغول بلغ ذروته مؤخرا، بعدما أعد المكتب لائحة للانتخابات تجعل كل الأمور في يده. وأوضح القيادي الإخواني، أن «مجلس الشورى» ناقش هذه اللائحة، وأقرها في جلستين باطلتين دون توفير اللوائح المنظمة ودون توفير النصاب القانونى للجلسة ــ حضور 22 من 49 ــ وبذلك تكون الجلسة وقراراتها باطلة. تفاصيل الأزمة وكشف عضو مجلس شوري الإخوان بالسودان، أنهم اعترضوا على هذه الممارسات، ولكن المرشد يعاملهم بطريقة «قل ما تريد وسنفعل ما نريد» ما دفعه وآخرين للانسحاب أكثر من مرة، احتجاجا على هذه التجاوزات، مشيرا إلى أنه بعد إقرار اللائحة الباطلة في اجتماع «غير مكتمل النصاب»، فوجئوا أيضا بدعوة المجلس لاجتماع طارئ لمناقشة وإقرار لائحة النظام الأساسى خلال 24 ساعة دون حصول الأعضاء على اللائحة المقترحة لدراستها. اللائحة الجديدة وكانت «جبهة المرشد» كشفت عن اللائحة الجديدة لإدارة القطر السوداني، في لقاء لشعبة الإسكندرية مع مسئولي لجنة الانتخابات المعينين من المكتب التنفيذى، واعترض أغلب الحاضرين على اللائحة التي تجيز ضم المجلس التنفيذى لمجلس الشورى، حتى أصبح رئيس المكتب التنفيذى هو رئيس مجلس الشورى. بدوره أكد سامح عيد، القيادي الإخواني السابق بالجماعة، أن انتخابات السودان التي أعلنت عنها جبهة محمد كمال، بغض النظر عن ترسيخها لمفهوم الصراع الدائر بين الجبهتين، إلا أنها ليست لها أي قيمة، موضحا أن أغلب الموجودين بها عناصر متمردة، ومطلوبة في قضايا أمنية داخل مصر، وليسوا من المعروفين أو أصحاب الثقل الدولي. وأوضح عيد أن الشخصيات المحسوب على الكماليين في السودان «ضعيفة للغاية»، وليس بينهم شخصية كارزمية، تستطيع التنسيق دوليا، لتمكين الإخوان من مواجهة الدولة المصرية في الساحات الإقليمية والدولية، موضحا أن الشخصية الكارزمية في الجماعة لم تعد موجودة، لتستطيع حل الأزمات بين الطرفين، لاسيما وأنها باتت مسألة عند وندية لايعرف أحد نهايتها. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|