رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«تل أبيب» لا نعرف طبيعة العمليات فى سيناء اعترفت إسرائيل بأنها لا تعرف طبيعة عمليات الجيش المصرى فى شبه جزيرة سيناء، وعدد القوات المصرية بالمنطقة «ج» المحدودة وفقاً لنصوص «كامب ديفيد»، وأنها تحصل على معلوماتها من الجيش المصرى والجهات الرسمية فقط. جاء هذا بعد أيام من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، حول الوجود العسكرى المصرى فى سيناء، ووجود جيش متكامل يقوم بعمليات ضد التنظيمات الإرهابية فى سيناء. وفى محاولة منها لحفظ ماء الوجه، خرجت إسرائيل لتؤكد أن انتشار قوات الجيش المصرى فى سيناء وعلى الحدود الشرقية المشتركة بينهما، كان بالاتفاق بين البلدين لتمكين مصر من القضاء على البؤر الإرهابية، خاصة فى شمال سيناء. ولم تتمكن الإدارة الإسرائيلية من الرد على تصريحات «السيسى» مباشرة، بل خرجت الكثير من التكهنات، حول أن مصر بدأت فعليًا فى إلغاء اتفاقية «كامب ديفيد»، ونشر قواتها دون التنسيق المسبق مع إسرائيل، وذلك وفق ما جاء فى مجلة الجيش الإسرائيلى. ونقل موقع «إيه بى سى نيوز» الأمريكية، تصريحات مسئول فى وزارة الدفاع الإسرائيلى، أكد فيها أن بلاده اعتمدت سياسة جديدة خلال السنوات الأخيرة، حيث تم الاتفاق مع الجانب المصرى على سرعة تدعيم قواتها فى شبه جزيرة سيناء، فى إطار الخطة المشتركة للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابى. وأكد الموقع أن تصريحات المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع جاءت بعد أيام من تصريحات الرئيس المصرى، الذى أكد أن هناك نحو 25 ألف ضابط وجندى فى سيناء، وهذه أول مرة يكشف فيها رئيس مصرى عن حجم قوات الجيش فى منطقة سيناء. وذكر أنه بالإضافة إلى قوات الجيش، تعتمد مصر على نشر طائرات F-16، ومقاتلات الأباتشى، والدبابات فى شمال سيناء، لافتًا إلى أنه يبدو أن هناك تنسيقًا مصريًا إسرائيليًا فى الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابى بسيناء على نطاق واسع للقضاء على المسلحين وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية أن إسرائيل كانت تتعامل بحذر مع نشر مصر المزيد من القوات فى سيناء، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة وفى ظل التعاون المشترك بين البلدين، يتم التعامل بصورة أسرع وأسهل. وأضاف «لدينا سياسة جديدة .. وهذا ما يجب فعله لمواجهة الإرهاب الذى تواجهه مصر .. فهذه علاقات واهتمامات مشتركة». فى حين أكد مسئول آخر، رفض الكشف عن هويته، أنه من الصعب على إسرائيل تحديد عدد القوات المصرية المنتشرة فى سيناء، إلا أنه يكفى القول إنها أعداد هائلة». وأضاف «لسنا بحاجة لمعرفة المزيد عن عدد القوات المصرية فى سيناء، فنحن «مكتفون» بما تقدمه لنا مصر». وعلى جانب آخر، أكد موقع «آى 24» أن تقوية التحالف المصرى الإسرائيلى سيعمل على إشعال المعركة ضد التنظيمات المسلحة. وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن عدد عناصر التنظيمات الإسلامية المسلحة قد ارتفع بشكل كبير فى المنطقة الواقعة بين البحرين الأحمر والمتوسط وعلى الحدود المصرية الإسرائيلية وقطاع غزة، مما أثار مخاوف الإدارتين المصرية والإسرائيلية. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|