رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النهضة سد نفذت مفاوضاته فجأة فرض الصمت نفسه علي الساحة في ملف سد النهضة اللغم، لا أخبار، لا كلام، لا حوارات، لا مفاوضات، لا همس، لا غمز عن القادم للسد الأزمة، ليترك الامر إحساسا بالغموض مع مساحة كبيرة للشائعات والتساؤلات منها.. هل اغلق ملف السد من جانب البلدين، وعلى أي شيء تم غلقه، مصير حصة مصر من المياه في العام الجديد 2017، هل تتراجع، هل تزيد، ضمانات بقائها دون اقتراب أديس أبابا منها ومحاولة إشعال خلافات، ماهى المسافة التي تبعد مصر عن دائرة العطش. وفقـًا لوثيقة مبادئ سد النهضة، الموقعة بين رؤساء الدول الثلاث في العاصمة السودانية (الخرطوم)، مارس 2015، يوضح الجدول الزمنى المتفق عليه لإتمام الدراسات، أنه سيتم إجراؤها في مدة زمنية تستغرق 11 شهرًا، و4 أشهر آخرين، للتوافق بين أعضاء اللجنة لدراسة كيفية تطبيق النتائج، على أن يتم عرض تقارير دورية على وزراء المياه الثلاثة، لمتابعة ما تم الانتهاء من تنفيذه خلال مدة التعاقد، والتي من المقرر أن تنتهى في سبتمبر 2017، يتم بعدها عرض التوصيات الفنية للتعامل مع الآثار السلبية للمشروع، بالتوافق بين الدول الثلاث. تهدف الدراسات الفنية، بحسب بيان رسمي أصدرته وزارة الري، إلى تحديد وتقييم تأثيرات سد النهضة على دولتي المصب (مصر والسودان)، وذلك من الناحية المائية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية، في إطار تنفيذ توصيات اللجنة الدولية للخبراء، والتي أوصت بعمل دراستين، وهما؛ دراسة نمذجة ومحاكاة الموارد المائية ونظام التوليد الكهرومائي، وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي العابر للحدود. الدكتور محمد نصر الدين علام هنا يقول الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، الموقف الحالى لسد النهضة، موقف صعب وإدارته تحتاج لحنكة كبيرة بعد أخطاء ارتكبتها الإدارة السابقة في مراحل التفاوض السابقة، مؤكدًا أن هذه الأخطاء ليست مقصودة، لكنها نتيجة نقص الخبرة والحنكة واستعجال النتائج. يضيف علام، إثيوبيا بحسب ما يبدو تسعى إلى اكتساب الكثير من الوقت، وبدعم صريح من السودان لفرض ما تريده، على مصر من الانتهاء من أكبر قدر من إنشاءات السد، وافتعال أزمات لتأخير الدراسات، وستستمر أثيوبيا في نفس الإطار للهروب من أي التزامات للدراسات الجارية، "إذا كانت جارية"، على حد قوله. وتابع علام، أن أقصى طموح لمصر حاليـًا هو التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا، كما يتضح من تصريحات المسؤولين المصريين كافة، وذلك لزيادة أمد التخزين الأول للسد، كما تطمح مصر إلى سياسة تشغيل تقلل من آثاره السلبية بقدر الإمكان على مصر، قائلًا إن هذا الطموح هو محدود لدولة بحجم وإمكانات مصر، لكنه الثمن لعدم إجادة التفاوض في السنتين الماضيتين تحديدًا. فيما ينفي علام، المسؤولية عن وزير الري الحالي، بقوله: "لا يسأل وزير الري الحالي عن هذا الوضع، فقد جاء عليه بل وتحول المسار من بطء متعمد إلى شبه ركود كامل، ولذلك نرى الآن التحرك الحالي للخارجية المصرية للاجتماع مع أثيوبيا والسودان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والحفاظ على مستوى الطموح الحالي بدلًا من تدهوره إلى أقل وأقل". وحول تداعيات هذا المسار من المفاوضات، يوضح علام أنها ستتمثل في مشاكل مائية تبدأ من صيف هذا العام 2017، مطالبـًا بالعمل الجاد للاستعداد لها لتجنيب الدولة والمواطنين هذه المشاكل التي قد تكون لها تداعيات اجتماعية واقتصادية قوية، كما طالب بوضع سياسات فورية وقوانين محفزة للترشيد وحاسمة لمنع الإسراف، ودعم الدولة المالي القوى لقطاع المياه سواء للاستثمار أو الصيانة والتشغيل، والاهتمام برفع الوعى الشعبي بالأزمة التي قد نواجهها. وينوه علام إلى أن حجم ومستوى المشاكل المائية قائلا: قد تكون طاحنة مع الفيضانات المنخفضة، وقد تكون هينة مع الفيضانات العالية "، غير أن الأهم حاليـًا بحسب علام، هو ضرورة تكاتف الجميع للخروج بسلام من هذه الأزمة، مشددا علي وجود خطاب سياسى واعٍ لا يهون ولا يهول ولا يستهين بذكاء الشعب بل يراهن عليهم وعلى وطنتهم الجارفة. الدكتور مغاوري شحاته فيما يكشف الدكتور مغاوري شحاته، الخبير المائي ومستشار وزارة الري سابقـًا، عن جانب مهم في الملف، ويقول: إن مياه النيل ليست آمنة، مؤكدا أن هناك إنشاءات جديدة تقوم بها إثيوبيا في الوقت الراهن كانت غير متوقعة من جانب مصر. وتابع شحاته، هناك أطراف كثيرة تنحاز للجانب الإثيوبي بحجة أنها فقيرة، وأن إثيوبيا، على حد قولها، تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي لنفسها من خلال بناء السد وأنها تحصل على حق مشروع ببناء السد وإقامة المشاريع عليه، منوهـًا إلى أن المناقشات والحوارات والمفاوضات بين مصر وإثيوبيا هي الحل بعيدًا عن التهديدات التي لن تجدي نفعـًا بعد قرب الانتهاء من السد والإنشاءات الجديدة التي تقوم إثيوبيا بها. ويؤكد شحاته، أن السيناريو الأسوأ خلال الوقت الراهن، هو انحياز بعض الدول العربية لبناء السد وزيارة إثيوبيا، مثل ما حدث مؤخرًا من قبل دولتي" السعودية وقطر"، موضحـًا أن هناك نوايا من جانب بعض الدول لتعطيش وأضعافها المصريين، بل ودعموا سرا بناء السد الإثيوبي خاصةً بعد خلافاتهم مع القاهرة والهدف من هذا الدعم بحسب " شحاته " خدمة مصالحهم وإضعاف مصر في المنطقة العربية. المهندس وليد حقيقي فيما قال المهندس وليد حقيقي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إنه سيتم عقد اجتماع رسمي، يضم وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، في العاصمة السودانية (الخرطوم)، نهاية يناير الجاري، وذلك من أجل بحث مدى التقدم الذي تم إنجازه في ملف السد الإثيوبي، مؤكدًا أنه سيتم عرض نتائج التقرير الأول للمكاتب الاستشارية خلال الاجتماع المزمع عقده حال الانتهاء من إعداده، وفيما ما يثار حول أن المكاتب الاستشارية الفرنسية لم تنته حتى الآن، من إعداد التقرير المبدئي، حول الدراسات الفنية لسد النهضة، قال "حقيقي"، إنه بالفعل لم يتم الانتهاء من التقرير المبدئي للدراسات، لكنه أوضح أن مصر أرسلت طلب استعجال للمكاتب الاستشارية، حتى يتم الانتهاء منه وعرضه خلال الاجتماع القادم. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تائه قواي قد نفذت |
الريال يبدأ مفاوضاته لضم فيراتي |
السيتي يبدأ مفاوضاته مع أجويرو لمنع انتقاله إلى الريال |
عمرو زكي ينفي مفاوضاته مع الأهلي |
ريال بيتيس يُجدد مفاوضاته لضم الشناوى |