القديستان الشهيدتان أناستاسيا وفاسيليسا الروميتان (القرن1م)
15 نيسان شرقي (28 نيسان غربي)
كانت هاتان القدّيستان من ذوي الرفعة في المجتمع الروماني. اقتبلتا الإيمان بيسوع من الرسل، وقيل من القديسين بطرس وبولس بالذات. فلما فتك نيرون قيصر (54 -68) بالمسيحيّين تبريراً لعبثه حرّك الربّ الإله قلبي هاتين القدّيستين فسعتا إلى جمع رفات الرسل والقدّيسين ومواراتها الثرى بإكرام. غير أن ما فعلتاه عاد عليهما من الله بأجر عظيم أن تصيرا في عداد من كانتا تلملمان رفاتهم، فلاحظهما الجند وقبضوا عليهما. وبعدما ألقيتا في السجن سُئلتا أن تعودا عن الإيمان بيسوع، بصفتهما مواطنتين رومانيتن مرموقتين واقتبالهما المسيحية مهين لقيصر وأهل رومية. أبتا وتمسّكتا بالاعتراف الحسن فجرى تقطيعهما، الأثداء والأيدي والأرجل واللسان ثم الرأس فنالتا إكليل الغلبة بيسوع.
ملاحظة: لا تزال رفاتهما محفوظة في كنيسة سانتا ماريا ديلا باشي الرومية.