|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل ذبح طبيبة لحماتها بالدقهلية.. نعتتها بأبشع الكلمات ودمرت حياتها.. فقامت بقتلها بسكين مثلها كأى فتاة كانت تحلم بالاستقرار وأن تتزوج من رجل يُعتمد عليه، وتزوجت من شخص شعرت بأنه من سيحقق أحلامها رغم عدم التكافؤ العلمى بينهما، حيث إنها من المتفوقين بالثانوية العامة والتحقت بكلية الطب وواصلت رحلتها العلمية من أجل الحصول على الدكتوراة. هكذا كانت أحلام الدكتورة دعاء، والتى تزوجت من أحد الشباب، وأقامت بقرية ميت عنتر، حيث تعمل بإحدى الوحدات الصحية بإحدى القرى المجاورة، وأنجبت ابنا عمره أربع سنوات كان كل حياتها، وكانت تأمل فى أن تراه من أحسن الرجال. فى بداية زواجها وجدت معاملة سيئة من والدة زوجها، حيث كانت تحاول التقليل منها بشتى الطرق، وتفاقمت الأزمة بينهما عقب سفر الزوج للخارج، وطلبت الطلاق من زوجها بسبب سوء معاملة "الحماة"، حتى اتهمتها الحماة بسوء السمعة وتطاولت عليها كثيرا، ما أدى لتركها المنزل وطلبها الانفصال. وتدخل عدد من المقربين للزوجين، وتوصلوا لضرورة سفر الزوجة وابنها للخارج، وحتى تعد الأوراق وتناقش رسالتها الجامعية، قررت نقل ما يخصها إلى منزل والدها، وفور ذهابها لمنزلها وجدت "الحماة" غيرت "كالون" الشقة. ثارت الطبيبة وقالت لها: "دى شقتى، وحاجاتى أنا وابنى جوه، هاتى المفتاح"، رفضت الحماة وقامت بسبها ناعتة إياها بأسوأ الكلمات، وتطور الأمر للاشتباك بالأيدى بينهما. لم تتحمل "دعاء" ما فعلته حماتها "عايدة" ذات الثلاث وستين عاما معها، ولم تتمالك أعصابها، كيف تهان "بنت الناس" بهذا الشكل، أمسكت بسكين كان أمامها وقامت بتهديدها، ولم تصمت الحماة عن قذفها وسبها، فقامت بطعنها وقتلها، واختفت الطبيبة عقب مقتل الحماة، ولمدة 40 يوما ظل لغز مقتلها محيرا للجهات الأمنية حيت لم تترك دليلا وراءها. تم تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد محمد عنان، مفتش الأمن العام، والعقيد محمد الشرباص، رئيس مباحث المديرية، والعقيد على خضر، مفتش المباحث، والرائد أحمد شبانة، لكشف لغز مقتل سيدة مسنة داخل منزلها. وتصادف رؤية أحد الجيران لها عقب خروجها من المنزل، ولكنه لم يشتبه فيها بحكم أنها طبيبة وتقيم بالمنزل، وفور القبض عليها سرد الشاهد ما رآه، وبمواجهة المتهمة اعترفت بأنها لم تقصد بتاتا قتلها، وأنه كان تهديدا لا أكثر، إلا أنها بأسلوبها وسبها لها أخرجتها عن شعورها. دخلت الطبيبة فى حالة نفسية سيئة عقب القبض عليها غير مصدقة ما حدث، وكل ما تردده "ابنى.. عايزة اشوف ابنى"، وانهمرت فى بكاء متواصل نادمة على فعلته وضياع مستقبلها وتدمير حياتها. وقد قررت النيابة اليوم حبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيق. صدى البلد |
|