رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نضع اليوم قانوناً لأطفال يسوع للصّلاة. كلمة حياة ليحيوا بها. إذ تبدأ حركة الطفل في وعيه، نضم أصابعه الثلاثة وننطق له باسم يسوع مصلّين عليه...وبعدها نُسمعه اسم يسوع "بالعربية" حتى يعيه في عقله، في حسّه، وفي روحه عندما يتدرّج للدخول إلى الكنيسة للعيش فيها مع ذويه. عندما يكبر الطّفل ويعي، ندفع والدته، أو والده، أو العائلة كلّها للوقوف معه أمام الأيقونة لصلاة الصباح المضاءة بقنديل زيت أو شمعة، فيصلّب يده على جبينه والكتف الأيمن ثم الأيسر وينحني للعزّة الإلهية ويقول بتأنٍ الصلاة الربيّة؛ أي "أبانا الذي في السماوات"...وبعد نموّه يمتدّ أكثر إلى "صلاة النهوض من النوم" والسجدات الصغيرة قبل انطلاقه إلى يومه. ظهراً يتوقف ليقول: "يا ربّي ارحمني"، "يا يسوع ارحمني"..."يا يسوع باركني"..."يا يسوع شدّدني" وهكذا...وبعد نموّه نعلّمه أن يتلو المزمور الخمسين..."ارحمني يا الله كعظيم رحمتك" وهو مزمور التوبة، والذي لا يعادله أي مزمور آخر إلاّ صلاة اسم الرب يسوع... "يا ربّي يسوع إرحمني أنا الخاطئ."... عند المساء تقف العائلة كلّها أيضاً أمام الأيقونة لتتلو الصلاة الربيّة ويشكر الطفل يسوع على كل ما أعطاه في ذاك النهار...ويستسمح من أبويه وأخوته إذا كان أخطأ تجاه أحدهم ومن الآخرين في اليوم التالي في مدرسته. وبعد نموّه، يتدرّج الطّفل شيئاً فشيئاً لتلاوة "صلاة النوم الصغرى"...ثم السجود ثلاث سجدات للشكر والإستسماح من يسوع والآخرين، ويحمل مسبحته الصغيرة أثناء نومه سلاحاً ضد هجمات العدو وحيله. ويذكر بها اسم يسوع... "قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي"...هكذا ينمو الطفل في الصلاة إلى الرب يسوع وفيه ليحيا بفرح وشكر وبركة في هذا العمر ملتجئاً إلى معطي الحياة ليمنحه الغلبة على الأعداء المنظورين وغير المنظورين فيقدّس الأرض التي يطأها باسم يسوع المسيح. آمين. |
04 - 01 - 2017, 03:26 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الصّلاة اليوميّة لكلِّ طفلٍ
اميييييييين
ميرسي على الصلاة الجميلة |
||||
04 - 01 - 2017, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصّلاة اليوميّة لكلِّ طفلٍ
آمين شكرا يا قمر |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها |
أشتهي أن أرى كل طفلٍ ملكًا وقائدًا |
وارثٌ لكلِّ شـيءٍ |
كان الأمرُ أشبه بشعورِ طفلٍ أبكم |
زوادة اليوم : الصّلاة اليوميّة |