ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا جاءت فترة حكم أوباما لأمريكا أيام معدودة ويغادر الرئيس الأمريكي باراك اوباما، الذي سيصبح قريبا في عداد الرؤساء السابقين للولايات المتحدة الأمريكية، بعد توليه كرسي الرئاسة الأمريكية نحو 8 سنوات، وتعد ولاية باراك اوباما ضمن الفترات التي ضمت بين طياتها الكثير من الأحداث، والتي تخللتها العديد من التحولات السياسية، حيث يقف عندها المحللون بالنظرة الفاحصة المدققة. وترصد "الفجر" في سطورها التالية أهم هذه الأحداث التي وقعت على مدار 8 سنوات من حكم الرئيس باراك اوباما نجاحات أوباما لا شك أن فترة بحجم التي قضاها باراك اوباما، لن تخلو من نجاحات، وهي كالتالي: الأزمة المالية العالمية حقق أوباما خلال فترته نجاحات عدة، كان من أهمها، التصدي بكل قوة لأكبر الأزمات العالمية، التي أطاحت بدول العالم المختلفة، والتي حضرت في سبتمبر 2008 ، حيث ابتدئت الأزمة أولاً بالولايات المتحدة الأمريكية ثم امتدت بعد ذلك إلى دول العالم المختلفة والتي عرفت بالكساد الكبير، وقد وصل عدد البنوك التي انهارت في الولايات المتحدة خلال العام 2008م إلى 199 بنكاً، كما توقع آنذاك المزيد من الانهيارات الجديدة بين البنوك الأمريكية البالغ عددها 8400 بنكاً. توفير فرص عمل وتخفيض البطالة ومن ضمن نجاحات أوباما وقت الكساد المالي، وعلى مدى فترات، أستطاع أن يوفر ما يقرب من 15 مليون فرصة عمل جديدة، بجانب نجاحه في تخفيض معدل البطالة بأقل من 4.9 %. إقرار قانون الرعاية الصحية كما تمكن أوباما من إقرار قانون الرعاية الصحية، حيث قام بتوفير التأمين الصحي لحوالي 20 مليون مواطنا أمريكيا. توقيع اتفاقية "تي تي بي" كما نجح أوباما في توقيع اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ والمعروفة باسم "تي تي بي"، والتي تشمل إقامة منطقة تجارة حرة بين 12 دولة، تشمل اقتصادياتها 40 % من اقتصاد العالم، وهو الأمر الذي وصف بالإنجاز الكبير من بعض المحللين. إزابة الجليد مع كوبا كما نجح باراك أوباما، كسابقة تاريخية، في إنهاء أزمة العلاقات الأمريكية الكوبية، والتي اتخذت مراحل عداوة شديدة للغاية، ولكن بإعلان أوباما عن بدء تطبيع العلاقات مع كوبا، لتأتي بعد ذلك العديد من الخطوات المتخذة قدما، لاستعادة العلاقات مرة أخرى، والتي شملت تبادل للسفراء ، وإعادة تسيير الرحلات الجوية، بالإضافة إلى عودة التبادل التجاري. الاتفاق النووي وضعه البعض كانجاز كبير لإدارة الرئيس أوباما، حيث أكدوا أن هذا نجاح كبير يحسب للرئيس الأمريكي أوباما، بعد مشكلات كبيرة بين إيران والولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات عليها، بجانب مفاوضات طويلة ومعقدة، فيما يشير البعض وخاصة من معارضي أوباما إلى أن هذا الاتفاق، قدم بشأنه أوباما الكثير من التنازلات، فضلا عن أنه سيسبب حالة من السباق بين الدول في امتلاك التسلح النووي في المنطقة. إخفاقات أوباما الداخلية تضاعف الدين العام كان من أكثر الأمور التي لفتت الأنظار في عهد أوباما الذي قارب على الانتهاء، هو تضاعف الدين العام للولايات المتحدة الأمريكية، حيث يبلغ الآن 19.5 تريليون دولار، بينما استلم الرئاسة الأمريكية وكن الدين العام يبلغ 10.6 تريليون دولار، بحسب معارضيه. عدم غلق سجن "جوانتانامو" ومن بين النقاط السوداء أيضا التي أخفق فيها باراك أوباما، عدم غلق سجن جوانتانامو، مع كم الإجرام والشناعة التي ترتكب في حق المساجين، والتي أثبتتها وثائق أمريكية بالأساس، إلا أنه ومع وعوده في شهر يناير 2009 بغلق هذا السجن، لم يتمكن من إقفاله. إخفاقات على المستوي الخارجي اندلاع الصراع في سوريا فيما ستنتهي فترة أوباما ولم يتمكن مع عظم امتلاكه الكثير من الخيوط، لحل القضية السورية، حيث يؤكد معارضين، أن القضية السورية ستشهد أزمة كبرى تماما، في السنوات المقبلة، نتيجة لفشل السياسات التي اتخذها أوباما في سوريا، والتي اندلعت أوج أحداثها في عهده. تفشي التنظيمات المسلحة كان تفشي التنظيمات المسلحة، وتعاظم قواها من أكثر الأشياء التي تميزت بها فترة الرئيس الأمريكي باراك اوباما، ففي عهده تعاظمت قوى تنظيم داعش، في العراق وسوريا، ويتعاظم فشل أوباما أكثر في عدم إيجاد أي حلول لإخماد تل التنظيمات التي أصبحت تنتشر انتشار النار في الهشيم، نتيجة السياسات الأمريكية كما يؤكد محللون ومتابعون. عدم غلق القضية الفلسطينية فشل أوباما على الصعيد الخارجي امتد أيضا ليشمل القضية الفلسطينية، حيث لم تشهد تقدما على الإطلاق في عهده، اللهم إلا أن بعض المفاوضات التي سرعان ما ترجع في كل مرة إلى درجة الصفر. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|