ولد يسوع انسانا بسيطا لم يطلب اى كرامة لنفسه من الناس فأتاه المجوس من بعيد ليسجدوا له ويقدموا له ذهبا للتعبير عن ملكه على مملكة الناس ولبانا تعبيرا عن انه هو الكاهن الاعظم الذى سيقدم ذبيحة جسده الكاملة التى بلاعيب فداءا عن البشرية كلها ومرا تعبيرا عن آلامه الحقيقية التى سيعانى منها نتيجة افتراق الاصحاب عنه وتركه وحيدا وجحود قومه من بنى اسرائيل لاعمال محبته التى صنعها معهم وأهانتهم له حتى وهو على الصليب
وكتعبيرا عن آلامه الحقيقية التى عانى منها بسبب الصلب من اجل خلاصنا
فياله من حب عجيب تحتار العقول عن ادراكه ما بين مصدق وما بين منكر
لك كل المجد والاكرام ياربى يسوع
لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي (يو 15 : 15)
ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه (يو 15 : 13)
انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يو 10 : 11)
امين +++