سيناريو عائلة أبو حريرة يتكرر من جديد في المنوفية
اعتاد سكان قرية اسطنها التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية؛ إبان ثورة ٢٥ يناير سماع دوي إطلاق النيران من بنادق آلية غير مرخصة يحملها شباب لا تتعدي أعمارهم ثلاثون عاماً بعد أن كونوا ثروات ضخمة نتيجة تجارة المخدرات والسلاح؛ إضافة إلي شراء منازل شوارع بأكملها وتركيب كاميرات مراقبة علي المداخل والمخارج، فضلاً عن سيرهم بالقرية بالأسلحة دون خوف من أحد.
خرجت عائلة تدعي "الدسوقي" عن المعتاد وعلي نمط "عائلة أبو حريرة" حدثت مشاجرة قام علي إثرها محمود نعيم بقتل رجب الصياد بثلاث أعيرة نارية أودوا بحياته ودفن في مقابر عائلته بالقرية سالفة الذكر؛ بينما داهمت قوات الأمن التابعة لمديرية أمن المنوفية القرية وقبضوا علي "القاتل" و١٠ أشخاص آخرين؛ إلا أن كبير العائلة ما زال حر طليق يسير بسلاحه الآلي هو وأتباعه لترهيب الأهالي .
وفي السياق ذاته قال مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية أن فريق بحث جنائي بمساعدة وحدة مباحث مركز شرطة الباجور يتولي عملية السيطرة علي القرية لضبط من حملوا الأسلحة وأرعبوا الأهالي.
هذا الخبر منقول من : الوفد