رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألم الخطية الموجع للنفس والشفاء منه
++ ألم الخطية الموجع للنفس والشفاء منه ++ + الخطية تؤلم النفس وتجرحها وتثقلها وتشدها للجحيم إذ تطعنها بأوجاع كثيرة لا تنتهي، وهي مُخيفة في فعلها لأنها تفصلنا عن المحبوب الذي دعانا بالمجد والفضيلة لندخل في سر الشركة التي تقطعها الخطية بسكين الآثام، فالخطية مُرعبة والتعدي التي تحمله في باطنها هو أكثر الأمراض وجعاً للنفس لأنه يمزق أوصالها ويجعلها أشلاء مُمزقة حزينة لا سلام فيها.. الخطية هي ثمرة الإرادة المخدوعة وميل القلب الخفي للخير الغير موجود الذي هو الزوان الفاسد غرس الشيطان القتال للناس منذ البدء: وأنا (الله) غرستُك (شعب إسرائيل) أجود كرمة، وزرعتك كلك أفضل زرع، فكيف تحولت إلى كرمة تنكرت لي (إرميا 2: 21)
+ ويجب أيضاً أن تغفروا للتائبين. وإذا قال واحد من الخطاة بسريرة طاهرة "أخطأت يا رب" لوقته يُجيبه الروح القدس: "إن الرب رفع خطيئتك ولن تموت" (دسقولية 4: 15)، فأن اعترفنا بخطايانا بتواضع لن نُرد لأنه مكتوب: القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره (مزمور 51: 17)، لأن كل اعتراف صادق أمام المسيح الرب في ثقة إيمان حي بأنه هو بشخصه وذاته القيامة والحياة فسيتم فينا المكتوب عن صدق لأن الرب تكلم على فم عبيده القديسين الرسل قائلاً: أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم (1يوحنا 1: 9)، وسنسمع صوت الروح يقول: ثق يا بني مغفورة لك خطاياك (متى 9: 2).
لذلك فنحن حينما ننزل لمستوى الخطية نحط من كرامة نفوسنا ونشوه هيكل الله وندنس هيكله الخاص، وهيكل الله هو نحن (جسد ونفس وروح معاً)، لذلك نحن نحتاج أن يتطهر الهيكل المُدنس بالتوبة ليرجع لجماله وبهاؤه الخاص، لذلك نحن في حاجة دائمة أن نحفظ ونصون هذه الكرامة التي منحها لنا الله، أي كرامة سُكناه فينا، ونظل دائماً على شركة حية معه متأملين في شخصه العظيم القدوس، متشحين بالمحبة الحارة والشديدة نحو شخصه الساكن فينا، فالنفس كما قال الآباء [ لأنها عاقلة فهي متشحة بقوة العقل والتعقل، والثبات في الله ].
والله في حالة توبة النفس وقربها من شخصه بالصلاة المتواضعة والقلب المنكسر عن احتياج لغفرانه وحلوله فيها، يحرر إرادتها المسلوبة ويُدخلها في حرية مجد أولاد الله، ثم يضع وصاياه موضع التنفيذ أمامها إذ أعطاها الإرادة الصالحة، فان استجابت وعملت بالوصايا حسب أمر الرب باستدعائها لاسم الله والمُناداة باسم يسوع دائماً باستمرار ولا توقف (الصلاة الدائمة)، وبالندم على الخطايا باستمرار (التوبة الدائمة) والاتضاع والمحبة نحو الله وكل الناس، فأن الله يرى محبتها وصدق توبتها فيأتيها ويستقر فيها كما قال بفمه الطاهر: أجاب يسوع وقال له أن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً. (يوحنا 14: 23) |
21 - 12 - 2016, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ألم الخطية الموجع للنفس والشفاء منه
ربنا يبارك خدمتك الجميلة يا مرمر
|
||||
21 - 12 - 2016, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: ألم الخطية الموجع للنفس والشفاء منه
موضوع جميل جدا ربنا يبارك خدمتك |
||||
22 - 12 - 2016, 09:59 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: ألم الخطية الموجع للنفس والشفاء منه
موضوع رائع
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك |
||||
22 - 12 - 2016, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ألم الخطية الموجع للنفس والشفاء منه
شكرا على المرور |
||||
25 - 01 - 2017, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ألم الخطية الموجع للنفس والشفاء منه
ربنا يفرح قلبك ويبارك خدمتك الحلوة
|
||||
26 - 01 - 2017, 11:30 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ألم الخطية الموجع للنفس والشفاء منه
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا ستري المنيع🙏 |
من نتائج الخطية الاستعباد للنفس |
كن لى انت السد المنيع |
يا حصني المنيع |
يا حصني المنيع |