|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد ذبح بنت أخيه سحبتها في الشارع وناديت على الناس يتفرجوا وأنا بغسل تار عيلتي فى منطقة الأبعادية بمنطقة جرجا التابعة لمحافظة سوهاج جرت وقائع تلك الجريمة المروعة التى تتابعت تفاصيلها كالتالى: «رجل يجر فتاة مقيدة من قدميها وذراعيها على الأرض.. الرجل كان يسحبها على الأرض من شعرها وهو فى قمة الغضب.. الرجل ينادى أهالى الشارع ليشهدوا ما سيفعله، تدافع الأهالى وهرولوا ناحيته، صاح بكل غضب قائلاً إنه الآن سيغسل عاره وعار أسرته، ثم أخرج مطواة من ملابسه وقام بذبح الفتاة وسط ذهول الأهالى، ثم سدد إليها عدة طعنات نافذة ولم يتركها إلا جثة هامدة وسط بركة من الدماء.. توقف الرجل ومسح الدم عن يديه، ثم تنهّد وطلب من الأهالى إبلاغ الشرطة التى حضرت سريعاً وسلّم لهم أداة الجريمة وأخبرهم بأنه غسل العار الذى لحق بعائلته لأن ابنة شقيقه سارت فى طريق الحرام وهى حامل من عشيقها ولو عادت للحياة لقتلها ألف مرة». انتهى المشهد المروع، وتم حبس الرجل ورحلت الفتاة إلى بارئها.. الفتاة لم تكن سوى ضحية لكذبة أرادت بها أن تتزوج من حبيبها. وهكذا كانت البداية: ارتبطت «شيرين»، 22 عاماً، بقصة حب مع سائق بمنطقة الأبعادية التابعة لقسم شرطة جرجا فى محافظة سوهاج، بعد زواجها الفاشل الذى لم يستمر سوى عام واحد.. تقدم لها حبيبها للزواج منها فرفض أهلها بحجة أنه شخص سيئ السمعة، حاولت شيرين جاهدة مع والدها ووالدتها وباقى أفراد عائلتها لإقناعهم بالموافقة وإتمام الزواج، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل، التقت بحبيبها وفكرت فى الهرب بصحبته من المنطقة والعيش بعيداً، إلا أن حبيبها رفض الفكرة، وطلب منها المحاولة معهم مجدداً، وإذا رفضوا طلبها فعليها أن ترضى بالأمر الواقع ويعيش كل منهما فى حاله. الطب الشرعى: الضحية لم تكن «حامل».. والنيابة حبست المتهم 15 يوماً لم يُرض ذلك شيرين، لم تتحمل فكرة الابتعاد عن حبيبها، فكرت «شيرين» فى الانتحار لأنها شعرت أن حياتها تتبخر من بين يديها لأنها لن تتمكن من العيش بصحبة من تحب، بعد أن خاضت تجربة زواج فاشلة مع أحد العاملين فى المنطقة ولم تتمكن من العيش معه سوى عام واحد فقط لتخرج من تجربتها الفاشلة بسلام بعد أن تنازلت عن قائمة الزواج، وتركت عش الزوجية الذى طالما حلمت به لسنوات لكن تسرعها فى الاختيار جعلها تدفع الثمن، وتصبح بين يوم وليلة فتاة مطلقة، وسرعان ما تعرفت على أحد السائقين فى المنطقة، حيث نشأت قصة حب بينهما، فقررا تتويجها بالزواج، لكن أهلها رفضوا إتمام الزواج لسوء سلوك السائق. عثرت «شيرين» على الحل.. كانت كذبة قالت إنها ستحل المشكلة.. كذبة تقنع بها أسرتها وتجبرهم على الموافقة على إتمام زواجها بحبيبها، أخبرت والدتها بأنها حامل من حبيبها ولا تعرف ماذا تفعل، لطمت والدتها على خديها من هول المفاجأة ولم تجد بداً من إخبار والدها وعمها بتلك المصيبة للموافقة على إتمام الزواج سريعاً لستر الفضيحة، كانت شيرين تتوقع ذلك لكن ذلك لم يحدث، أخذت الأمور مساراً آخر. عمها جمال، 40 عاماً، لم يتمالك أعصابه فور سماعه الخبر وبدأ يشتعل غضباً والدماء تغلى فى عروقه، فكيف لابنة شقيقه التى تربت على الشرف والعفة أن تفرط فيهما بتلك السهولة، أحضر العم الغاضب حبلاً وقام بتوثيق «شيرين» من قدميها ويديها وجرها من شعرها إلى الشارع، توقف فى منتصف الشارع، التقط أنفاسه ونادى أهالى المنطقة، فتجمع الأهالى من حوله وهم لا يعرفون ما الأمر، وأخرج من طيات ملابسة مطواة وقام بذبح ابنة شقيقه أمام ذهول المارة وسدد لها عدة طعنات نافذة ولم يتركها إلا جثة هامدة، وطلب من الأهالى إبلاغ الشرطة التى حضرت سريعاً، وسلم لهم أداة الجريمة وأخبرهم بأنه غسل العار الذى لحق بعائلته لأن ابنة شقيقه سارت فى طريق الحرام وهى حامل ولو عادت للحياة لقتلها ألف مرة. جمال: كتفتها وسحبتها فى الشارع أمام الجيران وناديت عليهم يتفرجوا علىّ وانا بغسل عار عيلتى بإيدى تم تحرير محضر بالواقعة، وبعرض المتهم على النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد عبدالباقى، المحامى العام لنيابات جنوب سوهاج، أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث بالتحرى فى الواقعة، وكلفت الطب الشرعى بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك، ومثّل الجانى بصحبة أعضاء النيابة العامة والمباحث، كيفية ارتكابه للجريمة، مؤكداً لهم أنه ليس نادماً على فعلته وأن بنات عائلته تتم تربيتهن على الشرف والعفة ومن تخالف تلك الأعراف يكون جزاؤها الموت ولو عادت للحياة مرة أخرى سيقتلها ألف مرة. وأوضح المتهم لرجال النيابة أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من شقيقه بضرورة الحضور لأمر هام وعندما توجه إلى منزل شقيقه أخبروه بأن ابنة شقيقه «شيرين» أبلغتهم بأنها حامل من أحد الأشخاص وهى تريد الزواج منه خوفاً من الفضيحة، وأكد الجانى أنه لم يتمالك أعصابه من هول الصدمة، وأحضر حبلاً وقام بربطها من يديها ورجليها وكمم فمها وجرها من شعرها إلى الشارع لقتلها كى يشاهد أهالى المنطقة «غسل العار» أمام أعينهم. وتابع أنه نادى على الأهالى بصوت مرتفع كى يحضروا إليه، وعندما تجمّع الأهالى حوله ذبحها وهو يشعر بالفخر والسعادة لأنه غسل عارها بيده، ولم يغادر مكان الجريمة حتى حضور رجال المباحث. وجاء التقرير المبدئى للصفة التشريحية للطب الشرعى بأن المجنى عليها تعرضت للذبح من الرقبة وبها آثار طعنات نافذة فى مختلف أنحاء الجسد وأنها ليست حاملاً كما ادعت فى حديثها مع عائلتها، لتدفع «شيرين» ثمن كذبتها التى روتها لعائلتها لترتبط بحبيبها. كان اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، تلقى إخطاراً من العميد أحمد الراوى، رئيس فرع بحث الجنوب، بورود بلاغ من أهالى منطقة الأبعادية دائرة قسم شرطة جرجا بوجود قتيلة فى الشارع، وعلى الفور أمر اللواء خالد الشاذلى مدير المباحث بسرعة انتقال قوة المباحث إلى مكان الواقعة، وانتقل إلى مكان الواقعة الرائد أحمد العزازى، رئيس مباحث قسم جرجا، وتبين من معاينة الرائد أحمد العزازى، رئيس مباحث قسم جرجا، أن الجثة لمطلقة تُدعى «شيرين. أ. ا»، 22 عاماً، مذبوحة من رقبتها ومكبلة الأرجل والأيدى، وأثناء معاينة الجثة تقدم لرجال المباحث شخص يُدعى «جمال. أ» 40 عاماً، عامل، حيث أكد لرجال المباحث أنه من ارتكب الجريمة وأن المجنى عليها ابنة شقيقه وأنه ارتكب جريمته دفاعاً عن شرف عائلته بسبب سوء سلوكها، وتم ضبط أداة الجريمة «مطواة» وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى جرجاً المركزى، وأمر اللواء خالد الشاذلى بالتحفظ على المتهم والسلاح المستخدم فى الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة برقم 2795 إدارى مركز جرجا، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، وتم حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاضى المعارضات بالحبس 15 يوماً بعد أن قام المتهم بتمثيل الجريمة أمام الأهالى الذين سبق أن شاهدوها. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|