عندما يصبح للتراب اسماً ..
عندما يدعو الله الجاهل و الضعيف و المزدرى.. (كورنثوس الأولي ١) ..
عندما يرفع الله الفقير من المزبلة ليجلسه مع
شرفاء شعبه (١ صموئيل ٢ ) فيمنحه أن يكون أرشي ذياكون ..
عندما يجروء الخاطي غير المستحق أن يمسك بنار و نور الأسرار المقدسة ..
عندما يعزيني الله وسط شدتي و قسوة الناس و ظلمهم فيفاجئني برسامة لا اتوقعها في ليلة نياحة ابونا اسحق والدي شفيع المتألمين ، و في الساعة الخامسة فجراً دون أي تمهيد ..
عندما تنهمر دموعي الساخنة لتدارى خجلي و خوفي و عدم استحقاقي أمام المذبح المقدس و أمام رجل الله المهوب و هو ينطق باسمي انا الغير مستحق ..
عندما يأمرني ابونا الأسقف القديس أن أحمل الكأس المقدسة لاناول السر الكريم و يداي ترتعشان رعدة و انسحاقاً..
عندما يحدث كل هذا ، احتاج وقت طويل لاصدق أن هذا ليس حلماً .. و احتاج صلاة من كل أحبائي ليبارك الله في ضعفي و في رسالتي الجديدة ..
.