القدّيس بوكولوس أسقف إزمير
هو الذي جعله القدّيس يوحنّا اللاهوتي (٨آيّار) أسقفًا على إزمير، في آسيا الصغرى، بعدما اسّسها.
كان إناءً لروح الربّ.
كرز الوثنيون وطرد الشياطين. سام القدّيس المعروف بوليكربوس (٢٣ شباط) أسقفًا محلّه لما شعر بدنو أجله.
أنبت الربّ الإله عند قبره شجرة تناقل الناس انّها كانت تشفي المرضى إن قصدوها بإيمان.
إزمير:
كانت تدعى في الأساس «سميرنا»، وهي تُعد من المدن القديمة في آسيا الصغرى.
تذكر «سميرنا» في سفر الرؤيا (الرسالة الثانية من الرسائل السبعة الموجّهة إلى كل من أفسس وسميرنا وبرغامس وثياتيرا وساردس وفيلادلفيا ولاوديكية).
سميرنا اسم يوناني معناه "مر"، وهى مدينة في غرب آسيا الصغرى على بُعد 40 ميل شمالي أفسس.
سميرنا، كانت نَصيرة الإيمان المسيحي في روما، من قبل ما تصبح روما الأعظم في شرق البحر المتوسط. ففي الغالب وصل الإنجيل إلى سميرنا في وقت مُبكر، واحتمال وصلها من أفسس على يد بولس الرسول، كما يقول: "وكان ذلك لمدة سنتين. حتى سمع كلمة الرب يسوع جميع الساكنين في آسيا. من يهود ويونانيين" (أع ١٠:١٩).