منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 12 - 2016, 09:44 AM
الصورة الرمزية Rena Jesus
 
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Rena Jesus غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

التَّسامح


التسامح فى المسيحيه
يعتبر التّسامح أحد المبادئ الإنسانية و الأخلاقية،
وما نعنيه هنا هو مبدأ التّسامح الإنساني و الأخلاقي ،
كما أنّ التّسامح في المسيحيه يعني نسيان الماضي المؤلم بكامل إرادتنا،
وهو أيضاً التخلي عن رغبتنا في إيذاء الآخرين لأيّ سببٍ قد حدث في الماضي،
وهو رغبة قويّة في أن نفتح أعيننا لرؤية مزايا النّاس بدلاً من أن نحكم عليهم ونحاكمهم أو ندين أحداً منهم.

والتّسامح أيضاً هو الشّعور بالرّحمة، والتّعاطف، والحنان، وكلّ هذا موجود في قلوبنا، ومهمٌّ لنا ولهذا العالم من حولنا.
والتسامح أيضاً أن تفتح قلبك، وأن لا يكون هناك شعور بالغضب ولا لوجود المشاعر السلبية لأيّ شخصٍ أمامك.
وبالتسامح تستطيع أن تعلم بأن جميع البشر يخطئون، ولا بأس بأن يخطئ الإنسان.
والتسامح في اللغة معناه أيضاً التّساهل؛ فبالتّسامح تكون لك نصف السعاده، وبالتّسامح تطلب من الخالق أن يسامحك ويغفر لك.
وبالتسامح تسامح أقرب الناس إليك؛ والديك وأبناءك وكل من أخطأ بحقك،
كما أنّ التّسامح ليس بالأمر السّهل إلّا لمن يصل إليه فيسعد،
ونعني بالتّسامح أيضاً أن تطلب السّماح من نفسك أوّلاً ومن الآخرين
رد مع اقتباس
قديم 09 - 12 - 2016, 09:45 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التسامح فى المسيحيه

معني التسامح

التسامح
كلمة مكونة من سبعة حروف (عدد كامل حسب الكتاب المقدس)

لأنها تكمِّل تعاليم المسيح غير الناقصة. ليس في المسيحية أعظم من هذه الكلمة التي هي ثمرة محبة ناموس رسالتنا في هذه الأيام.
ما أحوجنا إليها في كنائسنا، في بيوتنا، في كلياتنا، وفي كل مكان نتوجه إليه.

قد تجد الزوج مصراً على كلامه، والزوجه مصمِِّمة على رأيها..
ألأب له أفكاره، والابن ضد أبيه..
وهكذا عالم يعوم و يغوص في محيط من الزوابع والخصومات وليس من سلام،
كقول الكتاب: "لا سلام قال إلهي للأشرار،"
وسوف يظل كذلك إلى حين تُنتزع البغضاء و الكراهية من القلوب ليحلّ محلها التسامح..

فما هو التسامح إذن؟

أستطيع أن أقول عنه النسيان. وأي نسيان يا ترى؟
هل نسيان الكتاب المقدس، والاختبارات الروحية، ومحبة الله.
كلا يا عزيزي، إنه نسيان الإساءة ـ إساءة الغير ـ او بمعنى آخر مغفرة زلات الآخرين.
ويمكنك أن تعاتب من أساء إليك بالمحبة، بأن تذهب إليه وتعاتبه..
كما يجب أن تنسى كل ما وجَّهه إليك بالمحبة، فاذهب إليه وعاتبه..
كما يجب أن تنسى كل ما وجَّهه إليك بالفعل و القول ـ وربما تقول إ ن ذلك تنازلاً عن حقك ـ وليكن كذلك ـ لكي تعيش سعيداً فتربح الحياة المجيدة.
و لكي تستطيع أن تتبع هذا الدستور، تعال معي لنتعرَّف على صفات هذا التسامح و علاماته و بركاته.

1 ـ صفات التسامح
أ ـ من كل القلب:
تسمع الكثيرين يقولون: "وأنت واحد منهم". أنا مستعد أن أصفح عن كل أخطاء خصمي، ولكن بعد فترة وجيزة أو بمجرد أن يخطىء إليك أخوك تتذكَّر كل الماضي و تبدأ تشنّ عليه حرباً جديدة. ليست هذه المسامحة المقصودة. ولكن كما قال السيد الرب بأنه لا يعود يذكر خطاياهم فيما بعد" لأنه طرحها في بحر النسيان". إذاً عليك أن تطرح كل خطايا أخيك في أعماق الماضي، وتنزعها من كل قلبك، و تذكر وصية المسيح الثمينة "لأننا نحن أيضاً نغفر لكل من يذنب إلينا" (لوقا 11: 4).

ب ـ عن كل الأخطاء:
ربما تقول انا أسامح أخي باستثناء خطية معينة لا أنساها ما حييت. اسمع قول المسيح الجميل "بل إلى سبعين مرة سبع مرات،" فإن كنت لا تستطيع أن تسامح أخاك، كيف تطلب من الله أن يصفح لك عن كل آثامك وخطاياك. يا أخي،
تذكر قول الرسول إلى اهل كولوسي 2: 13 مشيراً إلى عمل المسيح على الصليب "مسامحاً لكم بجميع الخطايا".

ج ـ لكل الناس:
لاحظت أنك اعتدت أن تسامح الذي يسيء إليك بشرط أن يكون قريبك أو صديقك فقط.
لا يا عزيزي، من قال لك ذلك؟!!
لا تكن متعصباً، بل اتبع تعاليم سيدك و اسمعه و هو يكلمك: "اغفروا يُغفر لكم" (لوقا 6: 37). و أيضاً "إن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يَغفر لكم" (متى 6: 15). لم يخصص طائفة من الناس، ولكن كل الناس على سواء ـ ولو أنهم أعداء ـ كما فعل ذلك المسيح على الصليب. ويكتب الرسول بولس إلى أهل أفسس "متسامحين كما سامحكم المسيح" فإن كان الله يحب الكل ويشرق شمسه على الأبرار و الأشرار فكيف تفرّق أنت و تسامح البعض وتترك البعض الآخر؟

2 ـ علامات التسامح
أ ـ ترك الماضي:
أولى علامات التسامح هي التعاون مع من أساء إليك في إنجاز العمل، ولا يمكنك ذلك إن لم تترك ما حدث و تبدأ من جديد حتي تكون الخميرة جيدة و البذرة نقية.

ب ـ المحبة:
لا شك عندما تهرب البغضاء تحلّ محلها المحبة الكاملة من القلب الطاهر، و كما يقول البعض: "إن أعظم محبة هي تلك التي تكون بعد التسامح". فإن كنت تشعر بالمحبة الحقيقية نحو "خصمك السابق"، فتلك علامة أكيدة للمغفرة و التسامح.

ج ـ الصلاة:
بمجرد أن تصفح عن أخطاء الغير تجد نفسك تذكرهم في صلواتك اليومية. ولكي تحبّهم أكثر عليك أن تصلي من أجلهم ليعطيهم الرب حكمة فتُظهر أمام الله نقاوة قلبك. ويقول الرب في سفر الخروج 35 :5 إن الذي يتقدَّم بتقدمة أمام الرب يكون سموح القلب أي قلبه نقياً طاهراً دون خصام.

3 ـ بركات التسامح
أ ـ الفرح:
أقول هذا عن اختبار.. عندما يسيء إليّ إنسان و أذهب إليه و أعاتبه و أصلي من أجله، أجد نفسي ممتلئاً بفرح تام لأنني أطرح ثقلاً عن كاهلي قد ألقيته على ربي فأفرح.

ب ـ السلام:
كلنا يعلم أن العالم يتطاحن من أجل السلام.. و لكن هيهات. لا يحلّ السلام إلا إذا صفح كل واحد عن زلة أخيه. وإني أنصحك أن تجرب هذا و لو مرة فستجد عمق السلام الذي يملأ قلبك.

ج ـ راحة الضمير:
هل تعلم لماذا تعيش قلقاً؟ لأنك لم تسامح الآخرين، أو لأن الله الساكن في قلبك يخاطبك ويطلب منك أن تسامح فلانا عن الإساءة الموجهة إليك، ولكنك ترفض بشدَّة فتتحمَّل عذاب ضميرك. ولكي تعيش براحة ضمير، وتنعم بالبركات الجزيلة عليك الإصغاء إلى الصوت الذي يناجي ضميرك و يقول "تعال اغفر لكل من يذنب إليك"، فتنال الفرح والسلام وراحة الضمير. "
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 12 - 2016, 09:45 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التسامح فى المسيحيه

صفات التسامح فى المسيحيه

أولاً:
ان لا ترد الاسأة بألاساءة لا يعني أبداً ضعفاً
(فأن قذفك أحدٌ بالسب فأية سهولة هي أن ترد عليه بمثلها
والكثيرين يفعلونها وهي بالنتيجة تنم على ضعف
لانك بسهولة ستنزل الى مستوى المتدني الذي قذفك بالسب!!)..
لكن الذي يسامح يعني يرتفع بل يتعالى عن مستوى بسيط
ويكون يمتلك القدرة العالية للتغاضي عن الاسأءة
وبالنتيجة يترفع عن مستوى بسيط وحطيط,
فما بالك إذا إحد ضربك أحد وأعتدى عليك!!..

ثانياً:
إن من يترفع عن الاساءة ويغفر للاخر فهو يغذي الخير في داخله,
ولا يعطي للشر ان يستقوي ويدفعه للاسأءة للاخرين ومن ثم ستنعكس عليه,
ويتعالى عن أخلاق الذي أساء اليه, وإلا فما الفرق بينكما!.

ثالثاً:
ان رديت وفق قاعدة العين بالعين والسن بالسن, فسيكون ردك بقدر قدرتك انت,
ولكـن ان أوكلت الامر لله صاحب الامر فان تصرفك هذا سيكون ذكي جداً
لان رد الله سيكون اقوى وأشد من ردك انت.
ويقول الرسول بولس في رسالته لاهل رومية
(لا تنتقموا لانفسكم أيها الاحباء بل إعطوا مكاناً للغضب.
لانه مكتوب لي النقمة وأنا أُجازي يقول الرب,)[رومية12:19],


رابعاً :
قد قيل هذا (العين بالعين والسن بالسن) في الناموس الذي اعطى لموسى النبي,
ولكي يمنعهم من فعل الشر لانه ان غضب انسان
[في ذلك الوقت الذي كان الانسان غير ناضج فيه
((النضوج هو معرفة الله وشرائعه)) ]
لاي سبب كان واراد ان يضرب رفيقه او يقلع عينيه
سوف يفكر كثيرا بالذي سيحدث له من المقابل (اي وضعت هذه لمنع الشر).
ولكن بمجئ الرب يسوع الذي تعامل مع الانسان بنضج
فانه اوصانا بالتسامح والمغفرة

وان الذي سوف يلطمك ورأى منك حلماً
يندم على الضربة الاولى ولا يعود يضربك ثانيةً,
ويكون نصيباً كثيراً للتصالح والمحبة.
وكما دعانا له المجد أن نفغر لاخوتنا

(معنى الاخ في الانجيل هو القريب والصديق!)
وقال(وإن أخطأ اليك سبع مرات في اليوم ورجع اليك في اليوم سبع مرات
قائلاً انا تائب فأغفر له)(متى:16آلآية4).)
وحينئذ تقدم اليه بطرس وقال يارب كم مرة يُخطئ اليَ أخي وانا اغفر له.
هل الى سبع مرات. قال له يسوع لا اقول لك سبع مرات بل سبعين مرةً سبع مرات)
(متى18 آلآية21-22)..

خامساً:
وهذا لايعني ان لا نجادل أو نعترض أو حتى نغضب,
فالرب يسوع قد أعترض على ضربه من قبل خدام الهيكل
عند محاكمته من قبل شيوخ اليهود,
(ولما قال هذا لطم يسوع واحدٌ من الخدام كان واقفاً قائلاً أهكذا تجاوب رئيس الكهنة,
اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت ردياً فأشهد على الردي وان حسناً فلماذا تضربني)
[يو18: 22 -23].

و الرسول بولس يقول
(إغضبوا ولا تخطئوا, لا تغرب الشمس على غيظكم ولا تعطوا إليس مكاناً)[ افسس5:26].
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 12 - 2016, 09:45 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التسامح فى المسيحيه

التسامح في المسيحيه

التسامح والغفران ثمرة المحبة …
التسامح هو الصفح والغفران مع ترك ونسيان الاساءة للمخطئين ومغفرة زلاتهم نحونا وذلك بدافع المحبة التى تصبر وتحتمل وتبذل من أجل خلاص القريب ومن اجل ربح النفس ومن أجل سلام الانسان الداخلى

فالكراهية وباء ومرض يؤثر على من يحملها ويجعله قلقا لا يجد سلاماَ لا فى علاقته بالله ولا مع الغير ويحيا فى صراع داخلى . وليس معنى ذلك ان لا نعاتب أو نتغاضى عن حقوقنا فى أحساس بالظلم أو الضعف فالقوى هو الذى يصفح ويسامح، والعفو عند المقدرة هو من شيم الاقوياء
{ وان اخطا اليك اخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما ان سمع منك فقد ربحت اخاك. وان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة. وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة وان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار}
مت 15:18-17.
وليس معنى ان يكون كالوثنى او العشار ان نكرهه بل ان نصلى من اجل اصلاحه وان تحاشيا العلاقة به من اجل سلام النفس وعدم ازدياد الخلاف او الخصام .

كما يجب علينا متى أخطائنا تجاه احد ان نسارع الى مصالحته لكى ما يقبل الله صلواتنا وتقدماتنا
{ فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك. فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك وحينئذ تعال وقدم قربانك. كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق لئلا يسلمك الخصم الى القاضي ويسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن. الحق اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير}
مت 23:5-26.

إذن مقاييس ووصايا الرب يسوع أعلى جداً وأسمى جداً من مقاييس البشر.
فمن طبيعتنا نحن البشر أن نحب من يحبوننا، ونحسن معاملة الذين يحسنون معاملتنا، وندين عيوب الآخرين دون فحص عيوبنا، ولا نرحم من يسيء إلينا.
ولكن الرب يسوع يضع أمامنا مقاييس الله السامية ويريد من “أبناء العلي” أن يرفعوا أعينهم إلى أبيهم السماوي ويتمثلوا به.
فيقول في آية 35 ، 36 :
“ولكن، أحبوا أعداءكم، وأحسنوا المعاملة، وأقرضوا دون أن تأملوا استيفاء القرض، فتكون مكافأتكم عظيمة، وتكونوا أبناء العلي، لأنه يُنعم على ناكري الجميل والأشرار. فكونوا أنتم رحماء، كما أن أباكم رحيم “

ان نعمة المسيح هي وحدها القادرة أن تُدخِل في قلوبنا روح التسامح والمغفرة، لأن المسيح حينما أخلى نفسه ووضع ذاته، استطاع أن يهبنا عطية الخلاص ويُطهِّر قلوبنا.
فبنعمة المسيح هذه سننال الحرية والنصرة على مشاعر عدم المغفرة
{تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم} مت 11: 28.
أفليست الراحة هي التي نشتاق إليها، حينما تتثقَّل قلوبنا بعذاب روح عدم المغفرة؟
{إن اعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرنا من كل إثم}
فلماذا لا نتجرَّأ وندعو المسيح ليدخل إلى ما داخل قلوبنا؟
لذلك ها هي أمامنا الدعوة أن نُلقي بكل أحمالنا عليه، ليُريحنا
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 12 - 2016, 09:46 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التسامح فى المسيحيه

جميل من الإنسان أن يمضي بهذه الحياة بلا عناء ..
بقلب يملؤه الود والنقاء .. بعيد عن الحقد والشحناء..
لكن كيف ذاك ؟؟!
والاعتذار مفقود.. والكبر قيد القلوب..

وما أقسى ذاك الشعور عندما يكون بين الأخوة.. بين الأحباب..
فمن السهل على الكثير أن يحب.. أن يؤاخي ,
لكن من الصعب عليه العفو والاعتذار عند الزلل..

فما أروع أن نصفي السرائر..نزيل الإضغان.. ونحسن الظن..
ونسير بهذه الحياة نحمل التكاليف والأعباء.. ونلقيها في بحر الدنيا..
حينها يخالجنا شعور بالحنين..
شعور مرهف نابض بالحب العميق الذي سكن أضلع الأحبة..
فنتمنى مرآهم لنبث لهم عتابنا واعتذارنا..

عتاب .. يجسد المشاعر المجروحة!..
واعتذار.. يصف أحاسيسها الرقيقة!..

حينها تتحول تلك الضغائن والأحقاد الى لمسات حانية تقرب القلوب المتحابة من خالقها..وتربطها برباط الأخوة الإيمانية الحقة.. بود وتآلف..
ثم يتسارع المتحابون هامسين بكل حنان .. مبادرين بالاعتذار الجميل

ليقول :
{{ لايلومنك ياأخي سوء تصرفي تجاهك..
فأنا احمل لك من الحب ما عجز العالم عن حمله..
ولا يضيق صدرك بزلات أخيك
فإنما ذاك من طمعي في تسامحك .. وتجاوزك عن زلاتي }}

ماأروعه من إعتراف بين الأحباب.. حينه يتولد التآلف.. وتتجدد المحبة..
وتتحول تلك الضغائن الى روافد تصب في بحر المحبة..
وتصبح ينابيع متدفقة ترطب القلب.. وتزكي النفس.. وتغذي الروح..
وما أعذب أن نشم عبير الصفاء.. ونرتشف رحيق المحبة..
فتمتلئ القلوب بفيض محبة الإله الذي من علينا بأن وهبنا أطيب مافي الوجود..
الا وهو : " التسامح " :
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 12 - 2016, 09:46 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التسامح فى المسيحيه

كيف تقولون "من ضربك على خدك، فاعرض له الخد الآخر ايضاً.."
هل قضية الكرامة منعدمة لديكم يا معشر المسيحيين؟

جاءت هذه الآية (لوقا 29:6) في موعظة الرب يسوع المسيح على الجبل،
وتبدأ من آية 17 وتنتهي في آية 49 من الإصحاح السادس.
ويمكننا تقسيم هذه الموعظة إلى عدة فقرات.
فمثلاً ممكن أن نقول أن آية 29 جاءت في فقرة تبدأ من آية 27 إلى 42.

وأعتقد أن رأس الموضوع في هذه الفقرة هي: المحبة، والرحمة، وعدم إدانة الغير بل الغفران.
فيقول الرب يسوع المسيح في آية 27 :
".. أحبوا أعداءكم، أحسنوا معاملة الذين يبغضونكم، باركوا لاعينيكم، صلوا لأجل الذي يسيئون إليكم".
ونرى الرب يسوع يشرح هذه النقطة في الآيات التالية ثم يؤكدها مرة أخرى في آية 35 : ".. أحبوا أعداءكم.."
ونرى أيضا أن الرب يسوع يؤكد ضرورة الرحمة في آية 36،
وينهي عن إدانة الغير في آية 37 ، ويوصي بالمغفرة في نفس الآية.

إذن مقاييس ووصايا الرب يسوع أعلى جداً وأسمى جداً من مقاييس البشر.
فمن طبيعتنا نحن البشر أن نحب من يحبوننا، ونحسن معاملة الذين يحسنون معاملتنا، وندين عيوب الآخرين دون فحص عيوبنا، ولا نرحم من يسيء إلينا.
ولكن الرب يسوع يضع أمامنا مقاييس الله السامية ويريد من "أبناء العلي"
أن يرفعوا أعينهم إلى أبيهم السماوي ويتمثلوا به.
فيقول في آية 35 ، 36 :
"ولكن، أحبوا أعداءكم، وأحسنوا المعاملة، وأقرضوا دون أن تأملوا استيفاء القرض، فتكون مكافأتكم عظيمة، وتكونوا أبناء العلي، لأنه يُنعم على ناكري الجميل والأشرار. فكونوا أنتم رحماء، كما أن أباكم رحيم".

ألا ترى يا عزيزي أن المحبة والرحمة والغفران أعلى كثيراً من مسألة الكرامة؟
فالكرامة تعير الذات أعظم أهمية، وتعزز الذات وتضعها في أعلى مقام فوق الآخرين، وهي إلى حد ما نوع من الأنانية والكبرياء. هذه هي طبيعة النفس البشرية.
وينهي الكتاب المقدس في عدة أماكن عن تعزيز النفس ووضعها في أعلى إعتبار.
فنقرأ في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 3:2
"لا يكن بينكم شيء بروح التحزب والإفتخار الباطل، بل بالتواضع ليعتبر كل واحد منكم غيره أفضل كثيراً من نفسه، مهتما لا بمصلحته الخاصة بل بمصالح الآخرين أيضاً. فليكن فيكم هذا الفكر الذي هو أيضاً في المسيح يسوع".

ماذا يا عزيزي فعل الرب يسوع من أجلي وأجلك نحن الخطاة؟
لقد أنكر ذاته وضحى بنفسه من أجل فدائنا وخلاصنا نحن البشر من عقاب الخطية في الجحيم.
أخذ عقاب خطايا كل البشر على عاتقه هو، هذا البار القدوس الذي لم يقترف أية خطية قط.
وتذكر يا أخي صلاة الرب يسوع وهو على الصليب من أجل من عذبوه وصلبوه في إنجيل لوقا 34:23 "يا أبي إغفر لهم، لأنهم لا يدرون ما يفعلون!".
ونقرأ في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 6:2ـ11 في الكتاب المقدس عن الرب يسوع:
"إذ إنه، وهو الكائن في صورة الله، لم يعتبر مساواته لله خلسة، أو غنيمة يتمسك بها، بل أخلى نفسه، متخذا صورة عبد، صائراً شبيهاً بالبشر، وإذ ظهر بهيئة إنسان، أمعن في الإتضاع، وكان طائعاً حتى الموت، موت الصليب. لذلك أيضاً رفعه الله عالياً، وأعطاه الإسم الذي يفوق كل إسم، لكي تنحني سجوداً لإسم يسوع كل ركبة، سواء في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض، ولكي يعترف كل لسان بأن يسوع المسيح هو الرب لمجد الله الآب".

وأنا أعلم يا عزيزي علم اليقين إن هذا المثل وهذا المستوى الذي وضعه الرب يسوع المسيح أمام أعيننا ليس في طبيعتنا وليس في مقدرتنا نحن البشر.
فما العمل إذن؟
ذلك هو عين السبب أن الرب منحنا روحه القدوس ليعطينا المقدرة والقوة على إطاعة وصاياه والسلوك حسب تعاليمه السامية وليس حسب طبيعـتنا الجسدية التي ترتكز على محبة الذات.
فنقرأ في الرسالة إلى مؤمني روما 9:8،11
"وأما أنتم، فلستم تحت سلطة الجسد بل تحت سلطة الروح، إذا كان روح الله ساكناً في داخلكم حقاً. ولكن، إن كان أحد ليس له روح المسيح، فهو ليس للمسيح.. وإذا كان روح الذي أقام يسوع من بين الأموات يسكن فيكم، فإن الذي أقام المسيح من بين الأموات سوف يحي أيضاً أجسادكم الفانية بسبب روحه الذي يسكن فيكم".

إذن، روح الله الساكن في المسيحي يحي أفكاره ومشاعره وإرادته حتى يمكنه من السلوك حسب مشيئة الله الطاهرة السامية. ويؤكد الكتاب المقدس ذلك في عدة أماكن منها الرسالة إلى مؤمني فيلبي 13:2
"لأن الله هو الذي ينشيء فيكم الإرادة والعمل لأجل مرضاته".
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 12 - 2016, 09:47 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التسامح فى المسيحيه

التسامح


التسامح فى المسيحيه

التسامح
يقوِّي الغفران والتسامح العلاقات السلمية ويساعداننا على تقبُّل الآخرين.‏ ولكن هل من حدود للتسامح؟‏

كيف نكون اكثر تسامحا؟‏



تعصف بعالمنا رياح التعصب.‏ وتؤجِّجها العنصرية والتحامل العرقي والقومية والقبلية والتطرف الديني وغيرها.‏
رأي الكتاب المقدس

ساد التعصب المجتمع في ايام يسوع المسيح،‏ وخصوصا بين اليهود والسامريين الذين كرهوا بعضهم بعضا.‏ (‏
يوحنا ٤:‏٩‏)‏ كما نظر الرجال الى النساء نظرة دونيَّة.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ ازدرى القادة الدينيون اليهود بعامة الشعب.‏ (‏يوحنا ٧:‏٤٩‏)‏ ولكن كم اختلف يسوع عن مقاوميه الذين قالوا عنه:‏ «هذا يرحِّب بالخطاة ويأكل معهم»!‏ (‏لوقا ١٥:‏٢‏)‏ فيسوع كان صبورا ولطيفا ومتسامحا ولم يدِن الناس بل شفاهم روحيًّا.‏ وكانت المحبة دافعه الاساسي.‏ —‏ يوحنا ٣:‏١٧؛‏ ١٣:‏٣٤‏.‏
يسوع مثالنا في التسامح لم يدِن الناس بل شفاهم روحيًّا


اذًا،‏ تساعدنا المحبة ان نكون اكثر تسامحا ونتقبَّل الآخرين بصرف النظر عن نقائصهم وطباعهم.‏ تقول
كولوسي ٣:‏١٣‏:‏ «استمروا متحمِّلين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا إن كان لأحد سبب للتشكي من آخر».‏
‏«قبل كل شيء،‏ لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة،‏ لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا».‏—‏ ١ بطرس ٤:‏٨‏.‏
هل من حدود للتسامح؟‏



تحاول مجتمعات كثيرة ان تحافظ على النظام والقانون.‏ فتفرض عادة قوانين معقولة تضبط سلوك افرادها.‏
رأي الكتاب المقدس

تقول
١ كورنثوس ١٣:‏٥ ان المحبة «لا تتصرَّف بغير لياقة».‏ ويسوع مثالنا في التسامح لم يتغاضَ يوما عن الوقاحة والنفاق،‏ بل شجبهما بشدة كغيرهما من الشرور.‏ (‏متى ٢٣:‏١٣‏)‏ وقال ان ‹الذي يمارس الرذائل يبغض نور الحق›.‏ —‏ يوحنا ٣:‏٢٠‏.‏
كما كتب الرسول المسيحي بولس:‏ «امقتوا ما هو شر،‏ والتصقوا بما هو صالح».‏ (‏
روما ١٢:‏٩‏)‏ وهل عاش بولس بموجب ما كتبه؟‏ بالتأكيد.‏ مثلا،‏ حين فرز بعض المسيحيين من اصول يهودية انفسهم عن اخوتهم الاممين،‏ أنَّبهم هذا الرسول اليهودي الاصل بحزم انما بلطف.‏ (‏غلاطية ٢:‏١١-‏١٤‏)‏ فقد عرف ان «الله ليس محابيا» لذا لن يسمح بالتحامل بين شعبه.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٤‏.‏
ولأن شهود يهوه المسيحيين يسترشدون بالكتاب المقدس،‏ لا يقبلون بأي نوع من التعصب بينهم.‏ (‏
اشعيا ٣٣:‏٢٢‏)‏ فلا يجب ان يعكِّر مَن يرفضون مبادئ الله صفو الجماعة المسيحية.‏ لهذه الغاية،‏ يطيع الشهود التوجيه الواضح من الاسفار المقدسة:‏ «اعزلوا الشرير من بينكم».‏ —‏ ١ كورنثوس ٥:‏١١-‏١٣‏.‏
‏«يا محبِّي يهوه،‏ ابغضوا الشر».‏—‏ مزمور ٩٧:‏١٠‏.‏
هل يحتمل الله الشر الى ما لا نهاية؟‏

الاعتقاد السائد

الشر باقٍ ما دام الانسان موجودا.‏ فهو جزء لا يتجزَّأ من الطبيعة البشرية.‏
رأي الكتاب المقدس

عندما انتاب القلق النبي حبقوق،‏ صلَّى الى يهوه الله قائلا:‏ «لماذا .‏ .‏ .‏ تتحمَّل رؤية الظلم؟‏ اينما تلفَّتُّ أشهد امامي جورا واغتصابا،‏ ويثور حولي خصام ونزاع».‏ (‏
حبقوق ١:‏٣‏،‏ كتاب الحياة —‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ وليهدِّئ الله من روعه،‏ اكَّد له انه سيحاسب الشرير و ‹سيتم ذلك اتماما ولن يتأخَّر›.‏ —‏ حبقوق ٢:‏٣‏.‏
حتى ذلك الحين،‏ لدى فاعلي السوء فرصة كي يتركوا مسلكهم الرديء.‏ يقول يهوه:‏ «هل أُسرُّ بموت الشرير .‏ .‏ .‏ وليس بأن يرجع عن طرقه فيحيا؟‏».‏ (‏
حزقيال ١٨:‏٢٣‏)‏ ففي وسع الراغبين في طلب يهوه ان ينظروا الى المستقبل بثقة شرط ان ينبذوا طرقهم السابقة.‏ تذكر الامثال ١:‏٣٣‏:‏ «اما السامع لي فيسكن في امن،‏ ويطمئن من رعب البلية».‏
‏«بعد قليل لا يكون الشرير .‏ .‏ .‏ اما الحلماء فيرثون الارض،‏ ويتلذَّذون في كثرة السلام».‏—‏ مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١‏.
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 12 - 2016, 09:47 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التسامح فى المسيحيه

التسامح فى المسيحيه

التسامح فى المسيحيه


التسامح فى المسيحيه
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 12 - 2016, 09:48 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التسامح فى المسيحيه

يقول السيد المسيح عن التسامح :
"احسنوا الى مبغضيكم ، و صلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم"

اي ان لا تكون قلوبكم قاسية تحب الانتقام والثأر ..
كونوا من احباء الله وكونوا القريبين منه
لأن ملكوت السماء لا يعرف الحاقد ومن قلبه يفيض كرها حتى لو كان لاعدائه
____________________
وقال السيد المسيح ايضا :
"إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الْأَوْلَادِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. فَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الْوَلَدِ فَهُوَ الْأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَمَنْ قَبِلَ وَلَداً وَاحِداً مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي"

ما اجمل ان نعود كالاطفال بعيدا عن هموم الدنيا والتفكير ببراءة ...
لم يقصد يسوع بالمعنى الحرفي كما يتفاخر البعض بالتفسير انه على المؤمن بالرب ان يعود من الناحية الجسدية الى جسد طفل حتى يقبل في ملكوت السماوات ...
بل قلوبنا التي يجب ان تتغير وتمتلئ بالحب .....
ومن يقبل هذا الايمان ويقبل اخوة المؤمنين فهو كأنما يقبل المخلص يسوع

__________________
وبطرس سأل السيد المسيح :
"يَا رَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟"
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: "لَا أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ"
متى 18:21-22.

ما اجمل رحمتك يا رب ....
تعلمنا معنى التسامح ونحن ملؤنا الكره وعدم الصبر ....
اصبروا على بعضكم سبعين مرة سبع مرات واظن بعد ذلك لن يعرف قلبكم الحقد على الاخ المؤمن


  رد مع اقتباس
قديم 09 - 12 - 2016, 09:48 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التسامح فى المسيحيه

قصه عن التسامح

كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة
ثم كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .

استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق،
و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر :
اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .

الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله :
لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،
و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها

تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر وتعلموا ان تسود بينكم روح الالفة والتسامح
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التخاصم في المسيحيه
الحب فى المسيحيه
الصوم فى المسيحيه
المسيحيه ديانه ام شخص ؟؟
الفرح في المسيحيه


الساعة الآن 06:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024