رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا ليتكـــــــم تكونـــــــون بشـــــــــــارة مفرحه لجميع العالم ان الناس فى حاجة إلى من يفرحهم ويخفف عنهم متاعبهم فكن أنت كذلك ، أن كانت لديك كلمة مفرحة قلها للناس وأن كانت لديك كلمة متعبة أجل اللفظ بها حتى لا تتعب غيرك ........ كن بشوشاً فى وجه كل أحد وأعمل كل ما تستطيعه لتشيع البشاشة فى وجوه الناس . + البعض يظن خطأ أن الدين هو كآبة الوجه وأن الكآبة دليل الجدية بينما الدين هو فرح والفرح واللطف هما من ثمار الروح ........ + إن الناس في حاجة إلى من يفرحهم، ويخفف عنهم متاعبهم، وبالرجاء الذي فيه يفتح طاقة من نور، تشرق وسط ضيقاتهم فتبددها وتعطيهم أملًا جديدًا.. + فكن أنت كذلك: إن كانت لديك كلمة مفرحة، قلها للناس. واٍن كانت لديك كلمة متعبة، أجل اللفظ بها، حتى لا تتعب غيرك ........ ما أجمل قول الكتاب في ذلك: (طوبى لأقدام المبشرين بالخيرات) + كن بشوشا في وجه كل أحد، واعمل كل ما تستطيعه لتشيع البشاشة في وجوه الناس ، وقابل الناس بابتسامة لطيفة، وبكلمة حلوة، لأن الناس لا يحبون الملامح المقطبة والوجوه العابسة التي تفقدهم سلام القلب وهدوء المشاعر . + اٍجعل الناس يفرحون بلقائك، ويشعرون أنك سبب فرح لهم واٍن قدومك إليهم هو بشارة خير. + أنظر كم يتفاءل الناس ويفرحون، بكلمة مفرحة، يقرأونها في طالع وبخت، وقد تملأ قلوبهم بهجة، وتعطيهم دفعة في روحهم المعنوية، مع أنه لا يعرف المستقبل إلا الله، ما هذه العبارة التي أفرحتهم سوى مجرد كلام. + وتأمل كيف إن كلمة إنجيل معناها بشارة مفرحة. والكرازة بالإنجيل، كانت هي الكرازة بهذه البشارة المفرحة، التي فيها قال الملاك للرعاة: (ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لكم ولجميع الشعب). + وانظر كيف قال السيد المسيح للناس (تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم). + فاٍن كنت لا تستطيع أن تحمل عن الناس متاعبهم ، فعلى الأقل لا تكن سببا في أتعابهم. + تأمل كيف أن المصورين يطلبون من الناس أن يبتسموا قبل التقاط الصورة . لكي يكون المنظر مبهجًا! كن أنت أيضًا مبتسمًا، لكي يكون وجهك مبهجًا للناس.. |
09 - 12 - 2016, 08:41 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: كيف تكون علاقتك مع الله ؟(2)
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
|
||||
09 - 12 - 2016, 10:35 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كيف تكون علاقتك مع الله ؟(2)
شكرا يا لولو |
||||
|