7 طرق هامة لإتقان عملية اتخاذ القرار
-
إن عملية اتخاذ القرار في أي موضوع وفي أي قضية تحتاج إلى تفكير عميق وإلى الكثير من التدريب والخبرة،
لأن القرارات الخاطئة لها انعكاسات سلبية على المرء وقد تجعلنا نندم عليها فيما بعد، إذا كنت لا تملك الخبرة الكافية لاتخاذ القرارات تابع قراءة السطور القادمة سنقدم لك 7 طرق هامة لإتقان عملية اتخاذ القرار.
أولاً: لا تقرر أثناء الغضب
تقول القاعدة الذهبية فيما يخص عملية اتخاذ القرار أنه يجب تجنب اتخاذ القرار في لحظات الغضب، حيث يخطئ الانسان بحق نفسه وبحق الآخرين عندما يتخذ قرار مصيري عند ثورة الغضب، فغالباً ما تكون هذه القرارات خاطئة فيندم عليها المرء أشد الندم لكن وقتها لا يكون للندم أي فائدة لأن الأوان قد فات.
ثانياً: لا تعتمد على العقل فقط
إن الاعتماد على القرارات النابعة من العقل فقط قرارات خاطئة والقرارات النابعة من القلب قرارات خاطئة أيضاً، يجب أن تعتمد على عقلك وقلبك عند اتخاذ القرارات المصيرية، فالعقل يرشدك للصواب ويساعدك على التمييز بين الصح والخطأ، والقلب ينذرك بما لا يستطيع عقلك أن يكتشفه، اعتمد على قلبك ومنطقك حتى تتخذ القرارات الصائبة.
ثالثاً: استمع لرغباتك
الإنسان كائن مليء بالمشاعر والعواطف والأحاسيس التي تحدّد رغباته، وبما أنك بشر فمن الطبيعي أن تُفضّل شيء على شيء آخر ومن الصواب أن تستمع لرغباتك، فالقرارات الصادرة عن الرغبات غالباً ما تكون صحيحة وغالباً ما تكون مرضية.
رابعاً: تمسك بمبادئك
المبادئ لم تأتي من فراغ بل بعد سلسلة من التجارب والخبرات لذلك يجب أن تتمسك بمبادئك وقيمك السامية عندما تتخذ أي قرار، واحرص على عدم التنازل عنها فهي ستساعدك على اتخاذ القرار الصحيح.
خامساً: لا تتسرع
لا تتسرّع في الحكم على أي شيء ولا تنظر للأمور بسطحية حتى لا تقع في مصيدة القرارات الخاطئة، ادرس المشكلة من جميع جوانبها، حلل الأمور، دقق بالتفاصيل، وحاول أن تستخلص النتائج المتوقعة، وضع الحلول الممكنة سيسهل عليك هذا اتخاذ القرار الصائب.
سادساً: استشر صديقك المقرب
الصديق هو السند والصاحب الأمين فاستعن بصديقك الوفي وناقشه في القرارات التي تشعرك بالحيرة، فقد ينبّهك الصديق لأمور لم تنتبه لها وقد يذكرك صديقك بأشياء غفلت عنها، ستساعدك الاستشارة على اتخاذ القرار الصائب وستمنعك من اتخاذ قرار خاطئ.
سابعاً: احسم الأمر
لا تقع ضحية للحيرة، احسم أمرك ولا تبرّر للناس سبب اتخاذ القرار، إن تقديمك للمبررات يعيدك إلى مرحلة الحيرة، وبما أنك أخضعت قرارك للدراسة المفصلة وحللت كل الجوانب المتعلقة بالمشكلة أو القضية فلا داعي للحيرة، احسم أمرك وأصدر قرارك.