الطفل مارسلينو ولد يتيم الاب والام
كان فى احدى الاديره الايطاليه يعيش الاخوه فى سلام الرب وكان فى هذا الزمان جوع وظروف صعبه ماره بهذه البلدان فنزل الاخوه الى القرى القريبه لمد الدير بالمئون الازمه
فهما مارين باحدى القرى وجدوا طفل رضيع عمره ايام فاخذوه معهم الى الدير فامرهم رئيس الدير بالرجوع الى القريه والبحث عن ابويه فلما بحثوا لم يجدوا اى شخص يعرف الصبى عرضوا الصبى ليعيش مع احدى الاسر فلم يقبل احد بسبب الجوع والغلاء المار بالبلاد فى ذللك الزمان
تسميه القديس بهذا الاسم
و ارادوا ان يختارو للطفل اسم وكان لتسميته بهذا الاسم شي غريب وهو انه عندما كانو الرهبان ياكلون كان هناك واحد منه يقرأ لهم سيرة قديس اليوم من السنكسار فكان قديس هذا اليوم القديس مارشيل فاختاروا ذالك الاسم واضافوا اليه مقطع نينو فهذا المقطع فى اللغه الايطاليه يعنى التصغير اى مارشلينو يعنى مارشيل الصغير لانه طفل فكبر هذا الطفل فى الدير ونما فى النعمه فتعلم على يد اباء الدير الذين احبوه بشده وعلموه ان السيد المسيح هو ابوه الذى يحبه والسيده العذراء مريم هى امه التى تعتنى به
اخذ الطفل للقصر
وكان ابن 5 او6او7 سنوات تقريبا عندما كان فى هذه البلد احدى الحكام وكان لهذا الحاكم زوجه متوفيه وكان متكبراًومغروراً جدا فكان يريد ان يجعل صوره لزوجته فى احدى جانب الكنيسه وفى احدى زياراته رأى الصبى فاراد ان ياخذه معه الى القصر ليجعله وريثاً له من خوف اباء الدير من بطش هذا المغرور سلموا لاراده الله و تركوا الصبى له فدخل هذا الصبى القصر فكانت الحياه مختلفه جدا فى الدير الحان وتراتيل وصوم وصلاه والنقيض كان فى القصر
هرب القديس من القصر
فهرب الصبى الى الدير وترك القصر فذهب الوالى مع جنوده الى الدير لاخذ الصبى بالقوه وهددوا رئيس الدير
والرهبان ان لم يخرجوا الصبى سيحرقون الدير بالرهبان فالرهبان قد خبأوا الصبى فى اعلى عليه الدير وكان هناك صليب كبير للرب يسوع فعندما دخل الوالى وحراسه الى الدير وهددوهم بالقتل والحرق فلم يرضوا بتسليم الصبى لهم فقاموا بجمعهم واحراقهم فعندها قامت ريح شديده الوطأة اطفأت واردعت الوالى مع برق شديد
وعندما عادوا الى العليه فلم يجدوا الطفل او تمثال السيد المسيح على الصليب فصعد الاثنان معا الي السماء