رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل مقتل طبيب على يد زوجته وعشيقها حددت محكمة الجنايات ببني سويف، يوم 10 من ديسمبر الجاري، لنظر أولى جلسات مقتل مدير مستشفى بنى سويف العام الأسبق، على أيدي زوجته وعشيقها، أواخر يوليو الماضي. أمن بني سويف وكانت مديرية أمن بني سويف، تلقت بلاغًا من «محمد ـ 35 سنةـ طبيب» بشكه في حقيقة الوفاة الطبيعية لوالده «أسعد ه ـ 78 سنة ـ طبيب» مدير مستشفى بنى سويف العام الأسبق، واحتمالية وجود شبهة جنائية في الوفاة. وكشفت تحريات اللواء خلف حسين، مدير المباحث الجنائية، أن المجني عليه عقد قرانه قبل 6 أشهر من وفاته على «أسماء ع ع ـ 24 سنة ـ ربة منزل» وكانت تعمل خادمة لدى المتوفى للصرف على طفليها من زوجها السابق، مما تسبب في قطيعة بينه وبين أبنائه بعد فشل محاولتهم تطليقها منه. وأشارت التحريات إلى أن الأرملة الشابة تلتقى شابا خلسة يدعى «حمادة س ح -26 سنة ـ عاطل» مقيم قرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطى. وألقت مباحث بنى سويف، القبض على الأرملة وصديقها وتحرر ضدهما المحضر رقم 4739، إداري قسم بنى سويف وأمر المحامى العام بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق. وأمام المستشار محمد أحمد النشار، وكيل النائب العام لنيابة بني سويف، أنكرا أنهما يعرفان بعضهما وبتضييق الخناق عليهما اعترفا بوجود علاقة بينهما وأقرا بقتل الطبيب زوجها. الأرملة وأكدت «أسماء» في أقوالها أنها تزوجت من الطبيب «المُسن» في فبراير 2016، موضحة أنه وعدها بمساعدتها بمبلغ 800 جنيه شهريًا، وتركت ولديها من زواج سابق عند والدتها في مركز الواسطى. وتابعت: «بعد ما تزوجت الدكتور كانت العلاقة كويسة، وكنت أعيش معه في شقة في عبدالسلام عارف، لكن ابنه بدأ يقول إن أنا مش كويسة وعندي قضية دعارة، وأني أعرف واحد في الواسطى وبقابله لما بنزل أشوف أولادى، ومن 20 يوم بدأ الدكتور يتصل بزوجته الأولى عشان يرجعها تانى، وقالي أولادى كارهينك وعاوزنى أطلقك، وآخر 10 أيام كان بيعاملنى معاملة وحشة، وقطع المصروف اللى بيروح لأولادى، وسمعت إنه هيكتب وصية وقال لى مقدرش أكتبلك حاجة». وأوضحت اتفاقها مع جارها في الواسطى «حمادة» أنه أثناء زيارته لها في منزلها وجلوسهما في المطبخ على أن «يمضى الدكتور على إيصال وتنازل عن أملاكه عشان هو عايز يطلقنى وسألنى الدكتور فين قلت في البلكونة، واتفقت معاه لما يمضيه يأخذ محبس ذهب بألف جنيه، وبعد كدا الدكتور دخل من البلكون إلى السرير، وحمادة قال هاتى قلم وورقة، ودخل الغرفة اللى فيها الدكتور، وأنا دخلت المطبخ". وأضافت: "وبعد نصف ساعة رحت على غرفة الدكتور وجدت حمادة واقف على السرير والدكتور لا ينطق، قلت له عملت إيه يا حمادة قال كتمت نفسه لأنه صحى وهيفضحنى ويقول حرامى، موته، أنا صرخت وعيطت، وحمادة خرج من الشقة ومشى وأنا كمان مشيت روحت على السجل المدنى في الواسطى، وبعد كده رحت بيت أمى لحد ما اتصلوا بى وقالوا تعالى الدكتور مات». مواجهة المتهم وبمواجهة «حمادة» اعترف بقتل مدير المستشفى العام الأسبق، بالاشتراك مع زوجته، لافتا إلى سرقة ساعة يد وولاعة وعلبتين سجائر و3000 جنيه، قائلا: «اشتريت بهم حشيش». وتابع: «اللى حصل أنا كنت في الواسطى واتصلت بى زوجة الدكتور بعد ما أرسلت أختها إلى منزلى وأعطتنى عنوان البيت وروحت عندها ودخلت الشقة لما فتحت لى بعد ما رنيت عليها وقعدت في غرفة على اليمين وقالت لى أنا متجوزة من 6 شهور وعايزة أخلص من زوجى عشان نأخذ منه قرشين، وقالت لى سأعطيك 5000 جنيها، وقالت لى أنا وضعت برشام في الشاى لجوزى عشان ينام". وواصل: "دخلت الغرفة على الدكتور ورحت حاطط إيدي على (بقه) وهو نايم، وأسماء مسكت إيد جوزها الاثنين، والدكتور عافر ووقع على الأرض وأسماء مسكت رجله وأنا إيدي على رقبته لغاية لما قطع النفس، وأسماء نضفت المكان وبعد كدا أعطتنى من الاتفاق 3000 جنيه، وروحنا الواسطي مع بعض». فأمر المستشار محمد أحمد النشار، وكيل النائب العام لنيابة بني سويف، باستمرار حبسهما على ذمة القضية وتحديد يوم 10 من ديسمبر الجاري، لنظر أولى جلسات القضية بمحكمة جنايات بني سويف. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|