رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التفاصيل الكاملة لاعترافات المتهم بقتل نيفين لطفي «مكنتش في وعيي» جدّد قاضي المعارضات بمحكمة جنح أول أكتوبر، برئاسة المستشار محمد عامر، السبت، حبس كريم صابر، حاصل على ثانوية عامة، المتهم بقتل نيفين لطفي ، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الإسلامي، الثلاثاء الماضي، داخل فيلتها بحي سيتي فيو بالكيلو 19 على طريق «مصر – إسكندرية» الصحراوي، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه. ووصل المتهم «كريم» إلى مقر مجمع المحاكم بأكتوبر، من مقر محبسه الاحتياطي بديوان عام شرطة أول أكتوبر، وسط حراسات أمنية مشدّدة، يرتدي ذات الملابس التي ألقى عليه بها «تي شرت وبنطلون ترينج». ونظر القاضي إجراءات الجلسة، داخل غرفة مداولة، بعد حضور روبرت رأفت، محامى المتهم، الذي دفع ببطلان تحقيقات نيابة أول أكتوبر، مع موكله، وقال:«إنها جرت دون حضور محامٍ مع المتهم، وهو ما ينص عليه القانون، وحال عدم وجود محامى لابد أن تنتدب النيابة للمتهم محامٍ وتخطر نقابة المحامين بذلك، وهو ما لم يحدث»، مضيفًا: «أن النيابة لم تمكنه من الاطلاع على نص التحقيقات مع موكله أو تصويرها». وطالب الدفاع بإخلاء سبيل موكله بأي ضمان تراه المحكمة مناسبًا، وقال: «إن المتهم راح ضحية للمخدرات وأصدقاء السوء، وأنه توجه إلى منزل المجني عليها بغرض السرقة وليس القتل»، مطالبًا بإيداعه بأحد المستشفيات لإصابته بفيروس «سي». وسردت المحكمة تفاصيل اعترافات المتهم، حيث قال في تحقيقات النيابة ومحضر الشرطة: «إنه دخل مسكن المجني عليها محاولاً البحث عن أموال، وبوصوله إلى غرفة صاحب المنزل، وجدها نائمة وبشعوره به حاولت الصراخ، ولم يستسلم لصوتها العالي واقترب منها وخطف سلسلة ذهبية كانت تريديها، وطعنها عدة طعنات، وإنه أصيب بجرح في يديه به أثناء ارتكابه للجريمة، وإنه آت بأداتها من المطبخ الكائن بالفيلا». وأكد أنه غير ملابسه بعد قتل «نيفين» وغسل يداه وحاول تنظيف ملابسه، لكنه في النهاية وضعها في حقيبة سوداء اللون وجدها داخل الغرفة محل الواقعة، واستولى على مفاتيح سيارة المجني عليها ومبلغ مالي بالعملة الأجنبية، واستقل السيارة وفي الطريق إلى المحور، اصطدم بعمود خرساني، فاضطر إلى ترك السيارة، واستقلال «تاكسى» إلى منطقة الوراق، وهناك باع جهاز «آى باد» لأحد المحال التجارية. ورد المتهم «كريم» على تلك الاتهامات، بأنه ارتكب الجريمة أثناء تعاطيه للمخدرات وأنه كان في حالة لا وعي، وقال:«أنا مكنش في نيتي القتل خالص»، فواجهت المحكمة، بما ورد من اعترافات على لسانه بأنه سرق قبل ذلك المجني عليها، فأجاب المتهم بالنفي: «محصلش الكلام دا». ورفض القاضي طلبات المحامي من بينها تصوير أوراق القضية، وقال: «إنها من اختصاصات النيابة العامة»، وأصدرت المحكمة قرارها المتقدم. واستأنفت النيابة تحقيقاتها، واستمعت لأقوال «سيد.ع»، عامل نظافة، الذي أدانت أقواله المتهم بقتل الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الإسلامي، وقال الشاهد: إنه عثر على حقيبة سوداء اللون وداخلها ملابس ملطخة بالدماء، وتبيّن أن تلك الملابس للمتهم أثناء قيامه بتنفيذ جريمته. وقالت «دينا»، شقيقة المتهم، خلال التحقيقات، إنها فوجئت بقدوم شقيقها «كريم» إلى منزلهم بمنطقة الوراق، يوم الجريمة، وبدت عليه مظاهر الإرهاق الشديد، وأعطاها مبلغًا ماليًا، مطالبًا إياها بالاحتفاظ به لفترة قصيرة، ثم تركها. وبحسب تحريات أجهزة الأمن فإن سبق اتهامه في 10 قضايا متنوعة ما بين السرقة، وتجارة المخدرات، والضرب، وحيازة سلاح أبيض، وصدر ضده حكم بالحبس لمدة 3 أشهر في قضية سرقة، وكان يعمل فرد أمن بالمجمع السكني الذي تسكن فيه المجني عليها منذ فترة، وتم فصله لسوء سلوكه وتعاطيه المخدرات. وعقب ذلك، استعجلت النيابة تقارير المعمل الجنائي والطب الشرعي حول سبب وفاة المجني عليها، مضاهاة الدماء التي عثر عليها داخل مسكنها وعلى الملابس التي عثر عليها عامل النظافة بدماء المتهم، فضلاً عن تحليل دماء الأخير لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، ولا تزال التحقيقات مستمرة. هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|