- في فيلم "لف ودوران" أحمد حلمي جَمَّع عيلته كلها على الغدا بعدين طلب منهم كل واحد يتمناله أمنية ، فَ مامته قالت : "إنك تتجوز و أشوف ولادك بيلعبوا حواليا". في حين ان جدته قالت : "إني ألحق أشوف عيالك" ، أمّا أخته فقالت : "مفيش حاجة محددة عايزاك تبقى مبسوط بس".
- هنا "حلمي" رد قالهم : "انتُم مش ملاحظين حاجة غريبة ،، الواحد أمَّا بيتمنى حاجة لحد بيتمنالُه الأُمنية اللي تسعده ، أمَّا إنتم اتمنيتوا الأُمنية اللي تسعدكم انتم وعشان كده أنا هحقق أمنية أختي و هخطب البنت الإيطالية" ،، هنا أختُه اتصدمت ،، وقالتله : "لأ أنا مش عايزاك تمشي و تسيبني". ، قالتله ده رغم إنها عارفة إن ده اللي هيسعده..
- وقتها فكرت في حياتنا اللي معظمها عبارة عن محاولات لإسعاد غيرنا .. لطالب اللي بيدخل طب عشان باباه عايزه دكتور ،، البنت اللي بتتجوز بدري عشان مامتها شايفة إن ده الصح ،، اللي بتتوظف في مكان مش حباه ، و اللي بيكمل في مجال مش حابه ، و اللي بتخلف عشان الناس عايزة كده ، و بعدين تخاويه عشان الناس عايزة كده ، و بعدين تجيب التالت عشان الناس عايزة كده ، و بعدين تجيب الرابع عشان اتنين و اتنين ، و اللي ضيَّعت سفرية عشان الناس و كلامهم ، و اللي كملت في خطوبة / جوازة عشان برضه الناس و كلامهم.
- ليه حياتنا كلها محاولات لإسعاد غيرنا سواء قريب أو بعيد ، مش بتفرق انتَ حابب ايه أو مش حابب ايه أو نفسك في ايه ، طب أقول على حاجة ؛ انتَ مهما اتشقلبت عشان تعجب الناس مش هتعجبهم ، و مهما اتشقلبت عشان ترضي اللي حواليك مش هترضيهم ،، أقولك على حاجة كمان ،، الحياة بتتعاش مرة واحدة مش مرتين ،، عيش الحياة اللي نفسك فيها مش اللي غيرك نفسه فيها ، و اتمنوا للي حواليكم السعادة وراحة البال ، متفتكرش نفسك بتبنيلهم حياة و انت بالنسبالهم مجرد سجَّان. وبتدمر حياتك..
14 - 11 - 2016, 03:43 PM
رد: اتمنوا السعادة لغيركم
العرض العادي
