منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2016, 12:10 PM
الصورة الرمزية Rena Jesus
 
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Rena Jesus غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

حول حياة الطهارة

جاءتني رسالة على بريدي الإلكتروني من أحد الشبّان المباركين بالإسكندريّة، وهو يدرس بكليّة الطبّ، ويخدم بمدارس الأحد..
وله بعض تساؤلات حول حياة الطهارة، وكان رَدِّي عليه برسالة مطوّلة حاولت فيها إلقاء الضوء على كلّ ما أثاره من أفكار..
رأيتُ أنّه سيكون من المفيد أن أنشر هذه الرسالة، لعلّ الكثيرين ينتفعون بها..
الابن المبارك.... سلام الرب يسوع مع روحك.
.
بخصوص تساؤلاتك عن موضوع العادة الرديئة..
يسعدني أن أناقش الموضوع معك..
يمكن تلخيص وجهة نظرك وتساؤلاتك في الآتي:

1- أنا غير مقتنع أنّ العادة السرّيّة خطيّة..
ولا يوجد ما يدعونا أن نعتبر أنّها زِنا فردي
(كما هو مذكور في كتاب حياة الطهارة الفصل التاسع).
2- هذا الفِعل ليس له علاقة من قريب أو بعيد بموضوع الطهارة.
3- هذا الفِعل يمارسه أغلب المراهقين، ولم يذكر الكتاب المقدّس عنه ولو آية تحرِّمه.
4- لا يمكن كبت السائل المنوي في الجسم، فلابد أن يخرج إراديًّا بالعادة الرديئة أو لا إراديًّا بالفيض أثناء النوم.
5- لا توجَد معلومة طبّيّة تقول أنّ هذا السائل يتحوَّل لنوع من طاقة أخرى يستفيد بها الجسم بطريقة مختلفة.
6- كثير من الشباب، إن لم يكُن كلّهم يعانون من هذا الفِعل.
7- عندما يسمع الشباب أنّ هذا الفِعل خطيّة يُصابون بالإحباط الشديد ويشعرون بالذنب، وخاصّةً أنّهم لا يستطيعون التخلُّص منه.
8- لماذا لا يكون هذا الفِعل شيئًا طبيعيًّا، إن كانت ممارسته عند الحاجة فقط، فيكون مَثَلاً مِثل شهوة الأكل، التي يجب ضبطها (بالصوم) ولكن لا يمكن الاستغناء عنها.
9- بعض الكُتّاب التربويين مثل جيمس دوبسون يؤيِّد الرأي بأنّ العادة الرديئة ليست خطيّة.
10- أنا غير مقتنع بتعريف الزنا على أنّه استخدام الأعضاء التناسلية بأسلوب غير الذي خُلِقَتْ من أجله..
(كما هو مذكور في كتاب حياة الطهارة)
وإلاّ فإنّ الاحتلام يُعتَبَر زنا.
رد مع اقتباس
قديم 13 - 11 - 2016, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حول حياة الطهارة

لنناقش معًا هذه الأفكار، في النقاط السبع التالية..

أولاً:
في البداية لنراجع ما قاله السيِّد المسيح عن الزِّنا:
"سمعتم أنّه قيل للقدماء لا تزنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ" (مت5: 27-30)..

لعلّك تلاحظ أنّ السيِّد المسيح يؤكّد أن الزنا ليس مجرّد الفعل فقط، بل أنّ جذوره أيضًا في القلب والفِكر والحواس هي زِنا..
ويَلزمنا أن نستأصِل المرض من عمق جذوره، وهذا واضح في كلام الرب يسوع عندما أشار إلى العين التي تشتهي، وأيضًا إلى اليد التي تمتدّ فتُتَمِّم خطيّة الاستِمْنَاء (العادة الرديئة)..
وهي إشارة واضحة وقويّة أنّ خطيّة العادة الرديئة هي زنى يجب قطعه وإلقائه بعيدًا عنّا.. وإذا لم يكُن هذا الفِعل زنى فما الداعي أن يقول وهو يتكلّم عن الزنى
"إِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا.."..؟!
وأيضًا يقول معلمنا يعقوب في رسالته: "كل واحد يُجَرَّب (وهنا بمعنى يسقط) إذا انجذب وانخدع من شهوته، ثمّ الشهوة (فكر واشتياقات ومشاعر) إذا حبلت تلد خطيّة (بالفِعل)، والخطيّة إذا كملَت تُنتِج موتًا... لذلك اطرحوا كلّ نجاسة وكثرة شرّ" (يع1: 14-21)

وهنا نرى عمليّة التدرّج في الخطيّة بداية من الانخداع والانجذاب، مرورًا باشتعال الشهوة في القلب، وأخيرًا الخطيّة بالفعل؛ وهي التي إذا لم يتُب الإنسان عنها تقوده للهلاك...
وهنا أيضًا يتّضح لنا أنّ الفِعل إذا اكتمل هو درجة أسوأ من مجرّد الشهوة، فإذا كان الذي فقط ينظر ليشتهي قد زنى، فالذي أكمل شهوته بفِعْل عملي يكون أيضًا بالتأكيد قد وقع في الزنا..!

  رد مع اقتباس
قديم 13 - 11 - 2016, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حول حياة الطهارة

ثانيًا:
الطهارة تَشمل غريزة منضبطة مع عواطف مقدّسة وحواس متعفِّفة،
بالإضافة إلى فِكر طاهر وقلب نقي..
فإذا افترضنا أنّ العادة الرديئة هي فقط غريزة غير منضبطة
(مع أنّها تكون نتاج مجموعة ضعفات للفكر والحواس والإرادة)
فكيف يمكن أن تكون ليس لها علاقة بالطهارة من قريب أو بعيد كما تقول..؟!

  رد مع اقتباس
قديم 13 - 11 - 2016, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حول حياة الطهارة

ثالثًا:
هناك بعض المغالطات (قد تكون غير مقصودة) في كلامك، أي بعض المعلومات الخاطئة،
مِثل: لا يمكن كبت السائل المنوي في الجسم...
لا توجَد معلومة طبّيّة تقول أنّ هذا السائل يتحوَّل لنوع من طاقة أخرى يستفيد بها الجسم بطريقة مختلفة...
لماذا لا يكون فِعل الاستمناء شيئًا طبيعيًّا، إن كانت ممارسته عند الحاجة فقط؟...

ولنناقش هذه النقاط الثلاث:
+ لقد شرحنا أثناء تناولنا التركيب التشريحي والوظيفي والبُعد الإنساني للغريزة الجنسيّة (الباب الثاني والثالث لكتاب حياة الطهارة)،
أنّ الإنسان لديه القدرة على التحكّم في جميع الوظائف الحيويّة عن طريق المراكز العليا في القشرة المخّيّة،
وأنّ الجنس يمكن ضبطه والتحكُّم فيه، وهذه حقيقة علميّة يختبرها الإنسان الطبيعي..
ولكن إذا سلّم الإنسان بإرادته نفسه للعادة الرديئة، ومارسها بتكرار..
فإنّ أعصابه وإرادته تضعف تدريجيًّا،
ويصير غير قادر على التحكُّم في نفسه بشكل قوي وسليم،
فيظنّ خطاً أنّ الطبيعي أنّه لا يمكن أن يسيطر على نفسه أو أن يحافظ على السائل المنوي في جسمه،
وهذا الظنّ الخطأ فقط لأنّه وصل إلى درجة من الضعف المَرَضي بالنسبة لأعصابه..
وهنا يحتاج الإنسان إلى تداريب روحيّة لاستعادة قدراته على التحكُّم في نفسه مرّة أخرى، وعندها سيكتشف الإنسان أنّه وقع في خدعة، وأنّه بنعمة الله قادر على السيطرة على نفسه في هذا الأمر بشكل كامل.

+ السائل المنوي عندما يقوم الجسم بتكوينه، فإنّه يمرّ بمراحل تبدأ بتكوين الحيوانات المنويّة في الخصيتين ثم تنتقل في قنوات من الخصيتين إلى مكان التخزين في الحويصلتين المنويتين خلف المثانة،
حيث تُفرَز مجموعة من السوائل الغنيّة بالطاقة لتغذية الحيوانات المنويّة، وبعد حوالي ثلاثة أيّام تموت الحيوانات المنويّة وتتحلّل ويُعاد امتصاص مكوّناتها، ويتكوّن غيرها في عمليّة مستمرّة للإحلال والتجديد، كما يحدث مع غالبيّة خلايا الجسم مثل خلايا الجلد والدم...إلخ.
وهنا نحن أمام عمليتين مستمرّتين
هما بناء وهدم Anabolism and Catabolism،
تكوين وإعادة امتصاص..
هكذا كما يحدث مع جميع العصارات الهاضمة والإنزيمات التي تفرزها غدد الجسم،
تُمتَص وفي نفس الوقت يُعاد التخليق والإفراز من جديد..
وهذا معناه أنّ إهدار السائل المنوي هو إهدار لطاقة كان الجسم سيستفيد بها في عمليّة التكوين المستمرّة التي يقوم بها..!
هذا ما يحدث مثلاً مع خلايا الدم الحمراء، فمعروفٌ أن عمرها الافتراضي حوالي 120 يومًا ثم تتكسَّر، ويستفيد الجسم من مكوِّناتها وخاصةً الحديد في بناء خلايا حمراء جديدة،
وتتمّ هذه العمليّة من هدم وبناء بشكل تلقائي مستمرّ في الجسم..
وهكذا أيضًا في حالة السائل الموجود حول المخ والنخاع الشوكي CSF فهو يُمتَصّ ويُفرَز الجديد منه في عمليّة مستمرّة على مدار اليوم..
كما لا نستطيع أن ننكر أبدًا التأثُّر الصحِّي الواضح لمَن يمارسون الاستمناء بكثرة،
وهذا يحسّ به الشخص نفسه ولو لمدّة بسيطة بعد الممارسة..
ويظهر التأثُّر السلبي بوضوح أكثر كلّما تقدّم السنّ بالإنسان، لأن عمليّات البناء في الجسم تضعف تدريجيًّا وتصير أبطأ بعد تجاوُز مرحلة الشباب..

أنا لا أنسى أبدًا في فترة عملي كطبيب بالجيش في التشكيلات البريّة بالصحراء الغربيّة في أواخر الثمانينيّات، أنّ بعض العسكريين كانوا يحضرون للعيادة وهم يشْكُون من حالة ضعف عام، وهبوط، وتعب لأقلّ مجهود، وعدم قدرة على القيام بأعمالهم بشكل سهل وطبيعي.. ويطلبون مقوِّيات معيِّنة، على الرغم من أنّهم في سنّ الشباب..
وكان السبب الذي يعترفون به هو الإفراط في ممارسة الاستمناء..!

+ العادة الرديئة (الاستِمناء) ليست فِعلاً طبيعيًّا، بل هو تجاوب مع نداء الشهوة، حتّى تتميمها بالفِعل..
الفِعل الطبيعي هو الفيض المنوي أثناء النوم، لأنّه مجرّد خروج لِما هو زائد من السائل المنوي، فوق قدرة الجسم على إعادة الامتصاص..
أمّا الاستمناء فهو تهدير لطاقة مُختَزَنة داخل الجسم بطريقة غير سويّة.

+ مغالطة كبرى أن نقول أنّه من الطبيعي أن الإنسان يقوم بالاستمناء عند الحاجة فقط..
لأن مفهوم الحاجة يختلف من شخص لآخَر بحسب تكوينه، وعمره، والمؤثّرات التي حوله، ومدى خضوعه لهذه المؤثِّرات..
وأيضًا حالته الروحيّة والنفسيّة، ومدى شبعه الداخلي بالنعمة والحبّ الإلهي..
كما لا ننسى مسئوليّة الإنسان عن غالبيّة العوامل السابقة، بمعنى مسئوليّة الإنسان عن وضعيّة الاحتياج أو وضعيّة الشبع التي هو فيها..!
فكيف نقول بممارسة هذا الفِعل عند الحاجة..؟!
وإلاّ فإنّنا نبيح السرقة عند الحاجة، والقتل عند الحاجة، والعنف عند الحاجة...إلخ.
والحاجة في كلّ هذه الظروف قد تكون وضعًا يخلقه الإنسان بنفسه..!!

  رد مع اقتباس
قديم 13 - 11 - 2016, 12:16 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حول حياة الطهارة

رابعًا:
إذا كان نسبة من الشباب يسقطون في هذه الخطيّة، فليس معنى هذا أنّها ليست خطيّة،
ولا يكون العلاج أبدًا بأنّ نتساهَل معها أو نعتبرها عملاً عاديًّا كالأكل والشُّرب اللذين نحتاج إليهما لقوت الجسد واستمرار حيويّته، فهناك فارق شاسع بين الاثنين..
فأنا أعرف شبابًا لم يمارسوا العادة الرديئة طوال حياتهم ولم ينقصهم شيء،
بل بالعكس كانوا أكثر تماسُكًا ونجاحًا وإشراقًا في كلّ جوانب حياتهم..
لذلك الأحرى بنا أن نتقوّى بالنعمة ونعالج هذه المُشكِلة بالإمكانيّات الروحيّة التي وهبها لنا المسيح وقدّمَتها لنا الكنيسة، سواءً التدريبات الوقائيّة كحفظ الحواس، أو تداريب التوبة التي يتابعها معنا أب الاعتراف، مع التغذية الروحيّة بالصلاة والقراءة وسماع العظات والخدمة والتسبيح...
أمّا أن نتصالح مع الخطيّة ونقبلها كعمل عادي طبيعي، فهذا يكون له آثاره المدمِّرة على المدى القريب والبعيد..
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 11 - 2016, 12:16 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حول حياة الطهارة

خامسًا:
بخصوص رأي بعضّ الكُتَّاب التربويين، فأحيانًا الآراء التربويّة تختلف من عصر لعصر، والكاتب الذي ذكرته في تناوله للموضوع لم يركِّز على ما يقوله الإنجيل بقدر حرصه على عدم وضع الذي يفعل مثل هذا الفِعل في وضع الخزي والعار من الوالدين، وعدم النظر إليه باحتقار.. وهذا أيضًا ما يجب أن نفعله مع أي إنسان يُخطئ، بل نشجِّعه على التوبة، وكراهية الخطيّة، ونشرح له كيفيّة التغلُّب عليها.

  رد مع اقتباس
قديم 13 - 11 - 2016, 12:16 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حول حياة الطهارة

سادسًا:
بالنسبة لتعريف الزِّنا، فبحسب كلام السيِّد المسيح هو شهوة شرِّيرة في القلب تجاة الجنس الآخَر، سواء كانت مصحوبة بفعل أو كانت مجرّد شهوة لم تُتَرجَم إلى فِعل.. وهذا معناه أنّ الاستخدام الإرادي لأعضاء الجسد من أجل إشباع هذه الشهوة (خارج سِر الزيجة) هو بالتأكيد زِنا..
وهذا ما قصدته عندما قُلت في كتاب "حياة الطهارة"
أن الزِّنا هو استخدام الأعضاء التناسلية بأسلوب غير الذي خُلِقَتْ من أجله
(الذي هو سرّ الزيجة المقدَّس)..
أمّا عمليّة الفيض الليلي فهي عمليّة لا إرادية ليس فيها خطيّة،
إلاّ إذا حدثت نتيجة القبول الإرادي أثناء اليقظة للأفكار والمناظر الشهوانية والتفاعُل معها بدرجة تزحف حتّى على الأحلام فتدنِّسها، ويحدث بالتالي الفيض..

  رد مع اقتباس
قديم 13 - 11 - 2016, 12:18 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حول حياة الطهارة

سابعًا:
أود أن أضع أمامك هذه الآيات أيضًا لتؤكِّد الأفكار السابقة:
+ "اسلكوا بالروح، فلا تكمِّلوا شهوة الجسد" (غل5: 16).
+ "الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" (غل5: 24).
+ "أميتوا أعضاءكم التي هي على الأرض: الزِّنا النجاسة الهوى الشهوة الرديّة.. الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله على ابناء المعصيّة" (كو3: 5-6).
+ "لا تقدِّموا أعضاءكم آلات إثمٍ للخطيّة، بل قدِّموا ذواتكم لله كأحياءٍ من الأموات، وأعضاءكم آلات برّ لله" (رو6: 13).
+ "أن يعرف كلّ واحد منكم أن يقتني إناءه (جسده) بقداسةٍ وكرامة" (1تس4:4).
+ "قد اشتُريتُم بثمن، فمجِّدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله" (1كو6: 19-20).
+ "أمَا تعلمون أنّكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم، وإن كان أحد يُفسِد هيكل الله، فسيُفسده الله، لأن هيكل الله مقدَّس الذي أنتم هو" (1كو3: 16-17).
+ "أفآخُذ أعضاء المسيح وأجعلها اعضاء زانية.. حاشا" (1كو6: 15).
+ "احفظ نفسك طاهرًا" (1تي5: 22).
+ "أمّا الشهوات الشبابيّة فاهرب منها.." (2تي2: 22).

المسيح قادر بنعمته أن يسندك في جهادك، وينير ذهنك، ويحفظك دائمًا في دائرة الحياة..
خالص محبّتي وتقديري،،
القمص يوحنا نصيف
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 11 - 2016, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حول حياة الطهارة

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 11 - 2016, 08:33 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,853

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حول حياة الطهارة

ميرسي على مشاركتك الجميلة رينا
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأنبا موسى الأسود رمز التحول من حياة الشر إلى حياة الطهارة والنقاوة
عيش حياة الطهارة
حياة الطهارة
حياة الطهارة
حياة الطهارة والعفة


الساعة الآن 12:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024