رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان يراوغون ويكشفون عن وجهين فى الدعوة لتظاهرات الغد تضارب ملحوظ بدا ظاهراً فى موقف جماعة الإخوان تجاه تظاهرات اليوم التى دعت إليها تحت مسمى «ثورة الغلابة»، ما بين التراجع والتأييد بهدف الوصول إلى تحقيق مكاسب سياسية، حيث أصدرت الجماعة خطابين متناقضين، أولهما خطاب تتبناه القيادات التاريخية التي تزعم عدم صلتها بالتظاهرات، وخطاب آخر يتبناه شباب الجماعة الداعين للمشاركة لإحداث الفوضى في مصر. وبدأ التراجع بإغلاق صفحة «حركة غلابة» وعدد من الصفحات الأخرى الداعية للتظاهر اليوم وإثارة العنف ضد منشآت الدولة الحيوية وبث الرعب فى نفوس المواطنين، فيما واصلت برامج إعلامية تذاع على فضائيات تبث مادتها الإعلامية من دول معادية لمصر وحسابات على «تويتر وفيسبوك» لشخصيات عامة منتمية للإخوان الترويج والتحريض والحشد لإثارة الفوضى عقب صلاة الجمعة. وبالتزامن مع تلك الدعوات المشبوهة التى أطلقتها وروجت لها جماعة الإخوان فى الأساس، تحت مسمى «ثورة الغلابة» تشهد محافظات الجمهورية استنفاراً أمنياً غير مسبوق من قبل الأجهزة الأمنية التى انتشرت بشكل واسع لتأمين المصالح الحكومية المنشآت الحيوية، من أى اعتداء رافعة شعار «كله تحت السيطرة». ويقود تلك الحملات الأمنية مديرو الأمن وكبار الضباط والقيادات الشرطية فى القاهرة الكبرى والمحافظات، وذلك لطمأنة المواطنين، حيث بعثت القيادات الأمنية فى المحافظات، خلال الأيام الماضية عدداً من الرسائل المهمة عبر تصريحات إعلامية مفادها أن الحالة الأمنية فى مصر مستقرة تماماً ولا يوجد ما يدعو للخوف والقلق من الدعوات المشبوهة التى ترددها الجماعات المتطرفة ومن يمولها من وسائل إعلام أجنبية وأجهزة مخابراتية تشرف عليها دول معادية لمصر. وعلى الأرض عززت القوات الأمنية من تواجدها فى القاهرة بتمركزات أمنية وأكمنة متحركة وثابتة لتفتيش السيارات المشتبه فيها، بالإضافة إلى نشر العديد من الأكمنة على مداخل القاهرة الكبرى وتأمين السجون والبعثات الدبلوماسية والأماكن الحيوية ورفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة أى عمل إرهابى محتمل، كما عززت قوات الشرطة من تواجدها فى وسائل المواصلات العامة وخطوط مترو الأنفاق ومحطة سكة حديد مصر. وتمكن رجال الشرطة خلال الأيام الماضية من توجيه ضربات استباقية بضبط عدد كبير من الخلايا الإرهابية التى كانت تخطط لنشر الفوضى اليوم، بالإضافة لغلق عدد كبير من الصفحات المحرضة على الدولة فى وسائل الإعلام الإلكترونية وعلى صفحات التواصل الاجتماعى. وكشف مصطفى حمزة، الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، عن مؤسس حركة «غلابة» الداعية للعنف اليوم، وقال إنه يدعى ياسر العمدة، مؤكداً أنه يعمل في إدارة برامج قناة «الشرق» التى تبث من تركيا التي كان يمتلكها أحد قادة الجماعة قبل أن تباع لأيمن نور، مؤكدًا أن هذه الدعوات لن تصب إلا في مصلحة جماعة الإخوان سواء شاءت حركة غلابة أم أبت وسواء قصدت أو لم تقصد. وقال «حمزة»: «إن الثورة ليست من منهج الإخوان المسلمين ولا فكرهم ولا يؤمنون بجدواها ولا نتائجها»، موضحًا أنهم يتحالفون مع أطراف دولية أمريكية وأوروبية من أجل تحقيق مصالحهم في إحداث الفوضى في مصر. هذا الخبر منقول من : الوفد |
|