كَفَاكُمْ دَوَرَانٌ بِهذَا الْجَبَلِ. تَحَوَّلُوا نَحْوَ الشِّمَالِ. " (تثنية 2: 3).
على مر التاريخ، والله يتذكر دائما شعبه. انه قد يمتحن صبر الشعب ، لكنه يتدخل دائما في الوقت المناسب. إنه لا ينسى أبدا خاصته. تاه بنو إسرائيل في البرية لمدة أربعين عاما، وأصبحوا عالقين كأن ليس لديهم مستقبل. لكن موسى انتظر أرشاد الله لاتخاذ الخطوة التالية . وكما هو متوقع، أمرهم الله بالتحرك شمالا، لكنه حذرهم بشدة من أن لا يسببوا أى إزعاج لبني عيسو الساكنين فى تخوم سعير ولا ان يكونوا فى صداقة معهم. كان عليهم أن يمروا فقط من خلال أرضهم وأن يشتروا أي شيء يحتاجونه. وكانت ضرورة هذه التعليمات هى لتنبيهم من خطورة التدخل في شؤون الدول الشريرة أو الاعتماد عليها للحصول على القوت لتجنب السخرية من اسم الله. مقطعنا اليوم، يذكرنا بضرورة الاعتماد كليا على الله فى جميع احتياجاتنا. الله هو على وعى بمهما كان الوضع الذي نحن فيه وانه دائما حاسس بضعفنا. وانه يصنع الكل حسنا فى وقته. وانه لا يتوقع أولاده أن يوضعوا ثقتهم في أي إنسان آخر. على الرغم من أن الله قد يستخدم غير المؤمنين كقنوات بركة للمؤمنين، فمن ليس إرادته قط أن يعتبر أولاده أى سخص آخر كأنه المسيا. وبما أن الله لديه قوة بلا حدود لتغيير ظروف أى انسان اذا قدرة الانسان محدودة للغاية. هل أنت تائه في برية البطالة، والعقم، والمرض، الآلام والفقر والاضطهاد ؟ استرخى، الله واعى بهذا! هو يعلم الحزن الذى تمر به . هذا الصباح، هو يقول لك " تحول نحو الشمال "، ولكن أحترس لئلا تبيع بكوريتك لتكون حر من المحن أو تختلط مع اللفيف في اليأس لكى تكون خالي من الآلام المؤقتة. كمؤمن لا يوجد شيء يدعو للقلق.
02 - 11 - 2016, 09:30 PM
رد: انت له
العرض العادي
