![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله ظهر في الجسد
لاشك أن كل تلميذ للكتاب المقدس يؤمن تماماً أن «الله ظهر فى الجسد» (1تيموثاوس 3: 16). ولكن أى الأقانيم هو الذى ظهر فى الجسد؟ يقول الكتاب المقدس «ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله إبنه..» (غلاطية 4: 4) وهذا يُرينا أن أقنوم الآب لم يتجسد وكذلك أقنوم الروح القدس. ولكن أقنوم الإبن هو الذى «أخلى نفسه .. وُجد فى الهيئة كإنسان» (فيلبى 2: 8). وإن كان الرسول يوحنا يؤكد فى افتتاحية إنجيله على لاهوت ربنا يسوع المسيح لكنه يؤكد فى افتتاحية رسالته الأولى على تجسده وظهوره فى الجسد قائلاً «الذى سمعناه الذى رأيناه بعيوننا الذى شاهدناه ولمسته أيدينا» (يوحنا الأولى 1: 1). فيوحنا مع بقية التلاميذ يؤكدون أنهم سمعوا أقوال الرب يسوع عندما كان بالجسد فى أرضنا ويؤكدون أنهم رأوه عن قُرب وتأملوا فيه وأيضاً لمسوه. فالرب يسوع الإبن الأزلى تجسد وكان له جسد حقيقى، لكن «بلا خطية» . فالمسيح ليس إنساناً ألَّهه المسيحيون ولكن هو الله الذى تنازل ليصير إنساناً . والآن تعالوا بنا إلى الأناجيل والتى تحكى لنا عن حياة ربنا يسوع المسيح لنرى أنه الله الظاهر فى الجسد . (1) لم يكن يملك نقوداً ولا حتى درهمين مما يدل على أنه إنسان فقير (إقرأ إنجيل متى 17: 24-28) لكنه يقول لبطرس: إذهب إلى البحر وألقِ صنارة والسمكة التي تطلع أولاً خُذها ومتى فتحت فاها تجد إستاراً فخذه وأعطهم عنى وعنك (وهذا يُرينا سلطانه على سمك البحر وبالتالى لاهوته). (2) نراه ينام فى مؤخر السفينة نتيجة للمجهود الذى بذله فى الخدمة وهذا يُرينا ناسوته (أى أنه إنسان) ولكن عندما هبّت الريح وكانت الأمواج تضرب السفينة أيقظوه من النوم فقام وانتهر الريح وقال للبحر أسكُت . إبكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم وهذا يُرينا سلطانه على البحر ولاهوته (إقرأ إنجيل مرقس 4: 35-41). (3) نراه عند قبر لعازر يبكى وهذا يُرينا شخصه كإنسان مملوء قلبه بالحنان والمحبة. ولكنه يُنادى لعازر الميت والذى أنتن لأن له أربعة أيام فيخرج الميت من القبر، وهذا يُرينا سلطانه على الموت ولاهوته (إقرأ إنجيل يوحنا 11: 1-44). (4) نراه كإنسان يتعب من السفر ويجلس على البئر (إنجيل يوحنا 4: 6) لكنه كالله يكشف للمرأة السامرية تاريخها الماضى دون أن يُخبره أحد (إنجيل يوحنا 4: 18) حتى أنها تركت جرتها وذهبت إلى المدينة وقالت للناس «هلموا أنظروا إنساناً قال لى كل مافعلت. ألعل هذا هو المسيح» (يوحنا 4: 29) لقد رأت أمامها إنساناً مُتعباً جالساً على البئر طالباً أن يشرب لأنه عطشان. لكنه فى نفس الوقت قال لها كل مافعلت . أخى وصديقى دعنا نهتف معاً قائلين كما قال السامريون عندما آمنوا به بسبب كلامه «نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم» (يوحنا 4: 42). (5) نراه كإنسان يجوع (إنجيل متى 21: 18) ولكنه يُطعم نحو 5000 خمسة آلاف شخص ماعدا النساء والأولاد (إنجيل متى 14: 14-21). ويولم وليمة أخرى لـ4000 أربعة آلاف شخص ماعدا النساء والأطفال (إنجيل متى 15: 32-39). (6) نسمعه يقول فى إنجيل يوحنا «أبى أعظم منى» (يوحنا 14: 28). وهذا يُرينا ناسوته ولكنه يقول أيضاً فى نفس الإنجيل ص 10: 30 «أنا والآب واحد» وهذا يُرينا لاهوته ومساواته التامة للآب . (7) يُقبض عليه كإنسان مُتهم ولكنه يُبرئ أذن ملخس المقطوعة دون إجراء عملية جراحية ودون استخدام أىة أدوات طبية. ويقول لنا لوقا وهو طبيب أنه «لمس أذنه وأبرأها» (إنجيل لوقا 22: 51). والشئ العجيب أن إنجيل مرقس الذى يقدم لنا الرب يسوع المسيح كالخادم المثالى والعبد الكامل يُفتتح بالقول «بدء إنجيل يسوع المسيح إبن الله» (مرقس 1: 1) وذلك لئلا ننسى - ونحن نتأمل فى خدمته وأتعابه الكثيرة - أنه إبن الله الظاهر فى الجسد. وفى هذا الإنجيل نرى شهادتين من الآب عن الرب يسوع المسيح أنه إبن الله. الأولى فى ص 1: 9-11 عندما إعتمد الرب من يوحنا المعمدان فى نهر الأردن .. كان صوت من السموات «أنت إبنى الحبيب الذى به سُررت» . الثانية فى ص 9: 2-8 عندما طلب بطرس من الرب يسوع وهم على الجبل قائلاً «ياسيدى جيد أن نكون ههنا. فلنصنع ثلاث مظال. لك واحدة ولموسى واحدة ولإيليا واحدة» ... جاء صوت من السحابة قائلاً «هذا هو إبنى الحبيب. له اسمعوا» . ونرى أيضاً فى هذا الإنجيل شهادتين من الأرواح النجسة على أنه إبن الله . الأولى ص 3: 11 عندما نظرته الأرواح النجسة خرَّت له وصرخت قائلة «أنك إبن الله» . الثانية ص 5: 7 عندما رأى المجنون، الذى به أرواح نجسة، الرب يسوع صرخ بصوت عظيم وقال «مالى ولك يايسوع إبن الله العلى» . ونرى أيضاً فى هذا الإنجيل شهادتين فى حوادث محاكمة الرب يسوع وصلبه على أنه إبن الله. الأولى ص 14: 61-63 عندما سأل رئيس الكهنة الرب يسوع وقال له أأنت المسيح إبن المبارك أجاب «أنا هو». الثانية ص 15: 39 عندما رأى قائد المئة الواقف مقابل المسيح المصلوب أنه صرخ وأسلم الروح قال «حقاً كان هذا الإنسان إبن الله» . أصدقائى : لندرس معجزات المسيح واحدة واحدة فهى كُتبت لنؤمن أن يسوع هو المسيح إبن الله (إنجيل يوحنا 20: 31). |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على مشاركتك الجميلة مرمر
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() دائماً مُشاركاتَكْ رائْعة
موضوعك مُمَيز ربنا يبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|