![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البرنامج الرئاسي يطرح رؤية لحل أزمة الهوية المصرية ![]() طرحت الدكتورة عنان مجدي شندي، أحد شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، رؤية لجسيد أزمة الهوية المصرية خلال ورشه عمل " الانسان المصري بين الحاضر والمستقبل"، والتي عقدت اليوم الاربعاء ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ. وقالت شندي إن شعور الاحباط الذي يسيطر على العديد من الشباب المصري نابع بشكل رئيسي من تشويه الهوية واحساسه أن صوته غير مسموع ولن يصل للمسئولين، لافتة إلى أن الأنسان المصري هوا المشكلة ويمكن الحل بداخله حال قدرته علي ايقاظ روحة من جديد والايمان والثقة في قدراته علي العبور للمستقبل. وأكدت أن الأنسان المصري بحاجة ضرورية للتأهيل والتدريب علي أسس متقدمة يخلق لديه نوع من الابتكار والابداع بشكل يُمكنه من تحديد امكانياته وقدراته اولًا وتحديد اهداف قابلة للتحقيق من خلال خطط واقعيه. وأشارت إلي أن هوية الانسان المصري مكون رئيسي لعدة أشياء من بينها اللغة والعرق والدين والاسرة والقانون والعادات والتقاليد والاعلام والثقافة، ولا يمكن معالجة أزمة الهوية دون تشخيص كل عنصر على حدا ودراسة عوامل تقويمه. ومن جانبه قال الكاتب والاديب يوسف القعيد، أن أزمة مصر الحقيقية هي فقدان الشباب القدرة على الحلم ، فالحلم ليس شيء ترفيهي او رومانسي ولكن شعلة وشعاع يخترق المستقبل، لافتا إلي أن الحلم الجسر الحقيقي بين الحاضر والمستقبل، فبحث الانسان المصري عن الهوية وأين هوا ؟والي اين سيذهب؟، ليس بجديد ولكن تكرر بعد ثورة 19 وثورة 23 يوليو ونسكة67 ونصر أكتوبر 73، ويتكرر الآن بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو وذلك أمر طبيعي. وأكد القعيد خلال كلمته بالورشة، أن مصر تتغير للأحسن ونحن على أول الطريق الذي سيوصل لشئ مهما كان يحتاج وقت كافي وذلك حافز كبيرعلي قدرتنا علي الحلم والتفاؤل. وأشارالقعيد إلي أن تغير المرجعية الدينية للمجتمع المصري من أكثر من مرة اثرت بشكل كبير علي قدرته على الابداع، منتقدًا عدم حضور وزير الثقافة والتربية والتعليم والاوقاف الورشة للاطلاع علي رؤي الشباب وكيفية حل ازمة الهوية المصرية نظرًا لخطورتها علي الأمن القومي المصري. وأشارت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي أن أزمة بحث الشباب أو المواطن عن الهوية والخوف من المستقبل موجودة في كل دول العالم و لسنا الشعب الوحيد اللي يخشى على مستقبله، مؤكدة أن المشكلة في مصر أننا توقفنا منذ عام 73 عن البحث عن هويتنا وتركناها، واستسلمنا لمخططات خارجية ساهمت في الوصول لما نحن فيه الآن من مستوي غير لائق للشخصية المصرية. وأوضحت الحوفي خلال كلمتها، أن السبب الرئيسي في فقدان الهوية المصرية عدم وجود رؤية مصرية جيدة تحمي وتعزز من وضع الهوية، وتحميها من الغزو الثقافي والتآكل الخطير الذي يضر بأمنها القومي. ولفتت إلى أنه بعد حرب 73 تشكلت رؤية دولية اقرتها الإدارة الامريكية لصناعة وضع جديد للمنطقة وتغيير الهوية المصرية بشكل يشوه صورة الشعب الصري والحد من عزيمته التي قهرت إسرائيل. ومن جانبه أكد محمد فتحي الكاتب الصحفي، أن علاقة المصريين بالحاكم طوال الوقت ومنذ قدم التاريخ أثرت بشكل كبير على حياتهم ،لافتا إلي أن الشعب المصري تحمل اكتر مما ينبغي من غزوات واحتلال وحروب ونكسات وثورات منذ عهد مينا موحد القطرين والنظام الملكي، طالبوه دائما بالتحمل والصبر وهو منتظر تحقيق حلمه الآن. وأوضح أن الانسان المصري قٌبض على حلمة، مشبهًا ثورة 25 يناير بغزوة اُحد التي استعجل المصريين جنى الغنائم والمكاسب العاجلة فالثورة خسرت وسلمت الدولة للإخوان وحصلت الثورة عليهم، لافتا إلي أن الانسان المصري يحتاج بشكل عاجل للتأهيل الحقيقي وتغيير منظومة القيم والهوية المصرية للأفضل والدولة لن تحقق ذلك من خلال التعليم والاعلام والمؤتمرات ولكن بالتواصل الفعال بين الانسان المصري وحكامة ومسئوليه والاستماع له ومناقشته وإقامة حوار ثنائي فعال وذلك غير موجود بالشكل المطلوب حاليًا ونسعى لتحقيقه في أقرب فرصة. هذا الخبر منقول من : الوفد |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أزمة الهوية.... |
10 رسائل من السيسي لـ«شباب البرنامج الرئاسي للقيادة» |
ألف متسابق يخوضون تصفيات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب |
البرنامج الرئاسي |
البرنامج الرئاسى |