شـــــــــــــــــرح طقس الكنيسه
المحــــــــــــــــــــاضره الأولى
+ الطقس من الكلمة اليونلنيه تاكسيس ومعناها النظام أو الترتيب الطقسى يعنى نظام الخدمه أو الصلوات التى تصلى فى العباده طوللسنه وفى المواسم والأصوام والأعياد والمناسبات .
+ الطقس نظام وضعه رب المجد بذاته فنرى كمثل فى أشبلع الجموع ماذا صنع السيد المسيح اولاً اتكئوهم فرقاً خمسين خمسين ثم أعطوا التلاميذ والتلاميذ أعطوا الجموع
+ يبقى يبقى أى جماعه تجتمع لبد من وجود نظام وترتيب .
+ لو رجعنا إلى الآباء الأو ل أيام موسى أقام مسكناً للرب ( خيمة الأجتماع ) بحسب أمر الله بقوله .
+ (بحسب ما انا أُريك من مثال المسكن وجميع مثال أبنيته هكذا تصنعوت) خر25 9 .
+ وسليمان بنى الهيكل بجميع اقسامه الخارجيه والداخليه من قدس .. مغاره .. ما\دة خبز الوجوه .. قدس الأقداس .. ألخ .
+مصــــــــــــــــدر الطــــــــــــــقوس
ا ا
الكتاب المقدس
قوانين وتعاليم الآباء الرسل ( الدسقوليه )
قوانين الممي المجامع المسكونه المقدسه ( قبل إنشقاق الكنيسه فى القرن الخامس الميلادى )
+ الله يُحب النظام لأن إلهنا أله نظام وترتيب 1 كو 14 : 34
الله خلق الكون كله بترتيب .. كذلك أهتم بترتيب طقوس بيته وعبادته وعروسه الكنيسه ويقول مُعلمنا بولس الرسول ( ليكن كل شئ بلياقه وحسب ترتيب) 1 كو 14 ( أحذروا كل أخ يسلك بلا ترتيب ) 2 تى 3 : 6
+ الطقوش تًظهر لنا الأمور الإيمانيه
+ الطقس فى عمقه هو عمل ظاهر ينقل آثاراً خفيه فهو تعبير خارجى لعمل سرى داخلى وخفى ويبقى الطقس مظهر والعقيده جوهر .... فالطقس فى سر الأفخاؤستيا نستخدم الخبز ,, فالظاهر لنا هو الخبز لكن يقول بولس الرسول ( الخبز الذى تكسره أليس هو جسد المسيح ) ( كاس البركه التى تباركها اليس هى شركة دم المسيح .
+ كذلك المعموديه نرى أمامنا مياه عاديه .. ولكن ولكن إيماننا أنه بفعل الصوات هذه المياه لها قُدره على تجديد الإنسان
وخلقته خلقة جديدة .
+ اللقان : يُشير لغسل المسيح أرجل التلاميذ ولكن فى اعماقه يُشير إلى الأتضاع
+ نرى صور القديسين والأيقونات بالكنيسه .. هى مُجرد صور ولكن فى عقيدتنا تشير إلى شخصية القديس وجهاداته وموته من أجل المسيح .. والروح القدس الذى فيه تكرمه .
+ الطقوس تضمن لنا أصالة العباده والإيمان لأنها ترتيبات محسوبه لا مجال لتغيرها أو تبديلها + الطقوس تصبغ المؤمنين بصبغة الوحدانيه وحياة
الشركه فالمسيحى يذهب فى أى كنيسه فى العالم أرثوزكسيه لا يشعر بالغربه إذ يجد نغس الصلوات ونفس الترتيب ( ممكن تتكلم عن القداس بالأنجايزى من الألحان بتعرف أبونا فين فى القداس ) .
+ الطفوس هى تبسيط لإيمان وشرح عملى وحسى له بحيث بفهم جميع الناس كم مُختلف الثقافات والأجيال والأعمار والمواهب والكفاءات .
+ الطقوس تساعد الإنسان على أن يصير الله بروحه وعقله وجسده . القراءات تُغذى العقل الألحان تُغذى الروح والميطانيات والأصوام تُطهر الجسد .
كما إن الحواس كلها تشارك فى العباده فتقوى وتتطهر وتتبارك وتستنير .
فالبخور يبارك حاسة الشم والألحان والتسابيح حاسة السمع والترتيب والشموع والأيقونات ودورات الأيقونات للنظر ورشم الصليب والتصافح الأخوى ولمس الأيقونات هكذا كل العباده تشترك فيها كل حواس الإنسان .
+ الطقوس تديد حى للكتاب المُقدس ..
فالقداس يشرح لنا حياة المسيح وأتمام الخلاص فانظر القربانه وثقوبها الخمسه تشرح الام المسيح والصلبان ال 12 تُشير للتلاميذ ووسطهم صليب كبير يُشير للمسيح .. تعميد الحمل هو عماد المسيح .. ودوران الكاهن حول المذبح يُشير لطواف سمعان الشيخ الكاهن حول المذبح .
+ التعميد .. يُعرفه لى الطقس بصوره عملى يعنى لما السيد المسيح يقول لتلاميذه أذهبوا العالم اجمع وعمدوهم بأسم الآب والأبن والروح القدس .. هو نفس ما يفعله الكاهن فى المعموديه .. وهكذا .
+ويقول القديس يوحنا ذهبى الفم ( لو كنت عارياً من الجسد لكانت عطايا الله تمنحك على هذا النمط لكن حيث أن نفسك متحده بجسمك تازم أن الله يُعطيك بعلامات محسوبه ما لا يُدرك ال العقل ) .
+ طبعاً هُناك سمو فى الطقوس المسيحيه عن الطقوس فى العهد القديم :
1- إنتقلت من زبيح حيوانيه دمويه إلى ذبيحة الصليب غير الدمويه جسده ودمه الأقدسين
2- بدل العباده التى كانت قاصره على الهيكل وفى اورشليم اصبحت العباده المسيحيه فى كل مكان يُقم بخور طاهر وبالتالى إنتقلت الكنيسه من خدمة الحرف إلى خدمة الروح .
3- الطقوس فى العهد القديم كانت تُشير إلى ما سيأتى .
( كانت الطقوس كلها تُشير للمسيح الفادى مُخلص العالم ) أما طقوس العهد الجديد فهى تعيش المسيح نفسه الذى جاء لخلاص كل العالم .
4- طقوس العهد القديم ما كانت تُعطى خلاص للإنسان إنما عربون .. أو وعد بالخلاص والا كانت تكون كافيع لكن طقوس العهد الجديد .. من خلال طقس القداس وطقس التوبه وطقس المعموديه .. وغيرها ينال الإنسان الخلاص .
الطقوس :
- هى تعبير عن مشاعرنا لالهنا الذى تُقدم له العباده والسجود .
- هى تعليم للبسطاء وغير المُتعلمين
- التأثير بالمحسوس كما أشرنا من قبل له وقع أكثر من المقروء فقط
لأن قوماً قالوا له وسمع ان المسيح قام لكن حينما رأى بعينيه ووضع أصبعه فى أثر المسمير ويده فى جنبه مكان الحربه أعترف وقال ربى وإلهى ..
+ ونمتاز طقوس كنيستنا بأنها غنيه فى كل شئ .
وللمحاضرات بقيه