بشرى لضحايا الجلطات.. علاج ينقذ من الموت
توصل أطباء بريطانيون إلى طريقة مبتكرة لعلاج ضحايا الجلطات خلال الساعات الأولى من حدوثها. وأوضح الأطباء، أن المتعرض لجلطة دماغية يفقد وعيه وقدرته على النطق وتحريك أطرافه، وأنهم يعملون على تطبيق علاج يشكل الفرق بين الشفاء الكامل والإصابة البالغة أو الموت. وأضافوا أن أول فتاة نجح معها استخدام هذا العلاج كانت ذات 17 عامًا، وعندما فشلت العلاجات المعتمدة عادة، أجرى الأطباء عملية قسطرة لاصطياد الجلطات التي كانت تهدد حياتها. وتمكنت على إثرها الفتاة من الكلام وتحريك يدها وساقها لتعود إلى منزلها في اليوم التالي. وبحسب إيلاف، تدعى العملية "mechanical thrombectomy" وهي مخصصة لمن تعرضوا لجلطات بمنتهى الخطورة بما فيها المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات المضادة، واستخدامها يزيد فرص بقاء المرضى على قيد الحياة بمرتين. ويتم حاليا توجيه المصابين بالجلطات الخطيرة إلى المستشفى المذكور لإنقاذ الدماغ بهذه العملية. حيث يتم إدخال سلك أرفع من الشعرة الواحدة عبر أعلى الفخذ وصولا إلى الدماغ ليتم إزالة الجلطة إما بالشفط أو بسحبها من خلال الأوردة.