ابتسم للاخرين حتى وانت تتالم
ازرع البسمة في وجهك وابتسم للاخرين حتى وانت تتالم لان الله يعلم بالامك واحاسيسك وهو الذي سمح لها ان تحدث لك لقصد الهي ولمجده وانت عالم انها كلها تحدث لخيرك ولصالحك وانك محفوظ في ايدي الله الامينة ولو لا يبدو ذلك بعيونك البشرية حتى وان كنت في الاتون ابتسم وعبر عن المسيح الذي في داخلك بابتسامة وجعل الجو مرحا ومناقشة مشكلات الاخرين للتوصل لحلول لها معهم متغاضيا عن الامك واحزانك عالما وواثقا بان الله يرعاك قد لا يخرجك من الاتون لكنه هو معك فيه يبلسم ويلطف ويخفف حرارته عليك ومتكلا عليه كل الاتكال وانظارك مرفرعة اليه وعليه وتشدد وتمسك بمواعيده لك فانك ستغلب والنصرة لك ان صبرت وطولت اناتك فبعد هذه الالام فرج وفرح وسلام لا ينتهيان ووعد الله بسعادة ابدية في ملكوته الابدي