رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عامل يقتل زوجته وينزع مجوهراتها من يديها ويهرب لم تشفع لها قصة الحب التى جمعت بينهما، ولا إخلاصها فى خدمته وصون منزله فى غيابه، أو حتى عشرة العمر، فقرر التخلص منها فجأة، ووضع سكيناً فى بطنها، وسرق مجوهراتها، وتركها تصارع الموت حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فى الإسكندرية. لم يتخيل أحد أن هذا الشاب الذى كان متيما بحب زوجته، التى تصغره بثلاث سنوات، والذى كان دائماً يناديها بـ"حبيبتى"، يكتب لها كلمة النهاية بيده، بعد زواج لم يدم سوى سنوات قليلة. الشاب الذى طالما وعد حبيبته بعش الزوجية السعيد، وتحدث معها عن الأحلام الوردية فى المستقبل، والجزيرة الخالية من السكان التى يحلم أن تجمعهما، تحول عن وعوده التى اتضح أنها زائفة "وكلام خطوبة" لا يسمن ولا يغنى من جوع، ولم تدر الفتاة أن الحب يضعف بمرور الوقت ويصيبه الوهن كبيوت العنكبوت. أحلام الفتاة فى الحياة السعيدة مع زوجها تبخرت بمجرد أن بدأت المشاكل تعرف طريقها لمنزلهم البسيط، ومع كل مرة يتفق الطرفان على الانفصال، إلا أن تدخل الوسطاء يؤجل مشروع الطلاق ويعطى قبلة الحياة لاستمرار الحياة الزوجية. الزوجة التى طالما صبرت واعتقدت يوماً أن الدنيا ستضحك لها، لم تكن تدرى أن نهاية عمرها ستكون على يد زوجها الأنانى، الذى استغل خلافاً وقع بينهما، ودلف إلى المطبخ يحمل فى يده سكيناً، فاعتقدت الزوجة من الوهلة الأولى أن السكين للتهديد ليس أكثر من ذلك، لكن قطع تفكيرها سرعة رد فعل الزوج الذي أسكن السكين فى بطنها، لتسقط غارقة فى دمائها تصارع الموت، تتوسل إليه أن ينقذها ويستدعى سيارة إسعاف لنقلها للمستشفى، لكنها لم تعلم أن زوجها قد مات الحب فى قلبه، بعدما مات قلبه وضميره، حيث تجاهل توسلاتها وصرخاتها، وأمسك بيدها ليس لمساعدتها وإنما لينزع منها "غويشتين" من الذهب ويفتح باب الشقة ويهرب من المكان، بعدما هرب من رجولته ونخوته، وأسرع إلى محطة السكة الحديد بالإسكندرية وقلبه يرتجف خوفاً، ولا يدرى أين يذهب، وما أن وطأت قدماه المحطة، وشاهد رجال الشرطة ارتباكه، حتى ارتابوا فى أمره، فضبطوه، لينهار أمامهم معترفاً بجريمته نادماً على ما اقترفت يداه فى حق زوجته. وكانت الخدمات الأمنية المعينة على محطة سكك حديد الإسكندرية، تمكنت من ضبط "م.ص.م" 23 سنة عامل، مقيم بالشرقية، وبحوزته مجموعة من المشغولات الذهبية، عبارة عن "غويشتين، خاتم، محبس" و هاتف محمول، وبالفحص تبين أنه مطلوب ضبطه فى واقعة مقتل زوجته "أ. أ. ع" 20 سنة داخل منزلهما، إثر تلقيها طعنة بالبطن أودت بحياتها، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وبأن المشغولات الذهبية خاصة بالمجنى عليها، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|