رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفنكوش بجامعة القاهرة طرح الدكتور جابر جاد نصار منذ توليه منصبه كرئيسا لجامعة القاهرة عددا من المشروعات التطويرية التي طالما أكد أنها ستخدم الطالب في المقام الأول، وتهدف لتحسين وتنمية العملية التعليمية بالجامعة. ومن أبرز هذه المشروعات في الفترة الأخيرة مشروع الكروت الممغنطة، وعربات لنقل ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الجامعة، وتشغيل "واى فاى" مجانى للطلاب، ونظام انتظار الكترونى لشئون طلاب كلية التجارة، ولكن مع مرور الوقت ثبت أن هذه المشروعات مجرد وهم، والبعض الآخر أثبت فشله على الفور، حتى أسماها الطلاب "الفنكوش". عربات ذوى الاحتياجات الخاصة أعلن رئيس جامعة القاهرة أنه تم توفير وسائل مواصلات "عربات الجولف" داخل جامعة القاهرة؛ لنقل الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة لأى مكان داخل الجامعة. وفى تصريحات صحفية لرئيس الجامعة، أكد أكثر من مرة أن جامعة القاهرة تهتم بملفات نوعية تخص فئة من الطلاب كانت مهملة تماما، وهم الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة. وأكد وجود "عربات الجولف" التي من شأنها نقل طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة لأي مكان يريدونه، من خلال اتصال الطالب بالعربة والتي تأتي له في أي مكان موجود به في الجامعة وتنقله إلى أي مكان أو أي مبنى آخر يريد الوصول إليه. وبالفعل تسلمت جامعة القاهرة في بداية انطلاق المشروع 3 عربات جولف، تبرعت بها شركة "فرست إنترناشيونال" لوحدة "متحدو الإعاقة" التابعة للجامعة، وذلك لتوصيل ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، من أبواب الجامعة وحتى الأماكن التي يرغبون في التوجه إليها داخل الجامعة، أو مقار دراستهم أو عملهم بالحرم الجامعي. ولكن الواقع كان عكس ذلك تماما، وظل ذوى الاحتياجات الخاصة يصارعون طول الطريق للوصول إلى مقصدهم داخل الجامعة، في حين يستغل أفراد الأمن "عربات الجولف" لعمل الجولات التفقدية، والتنقل بين طرقات الجامعة في سهولة ويسر، متغافلين معاناة "ذوى الإعاقة"، الذين لا يعرفون حتى الأرقام التي قال رئيس الجامعة بإنه يمكنهم الاتصال بها في أي وقت لتوفير سيارة لهم في الحال. ويعد عدم الإعلان عن الأرقام نوعا آخر من التقصير، فيما يخص الدعاية لطريقة حصول "ذوى الإعاقة" على حقهم في توفير وسيلة مواصلات آدمية وآمنة لهم. الكروت الممغنطة أما عن الإنجاز الثانى الذي وعد الدكتور جابر نصار بتحقيقه أكثر من مرة، فهو تطبيق فكرة الكروت الممغنطة للدخول، حيث يحصل كل طالب على كارت ممغنط عليه اسمه والكلية التابع لها، وأوضح نصار أنه من خلال الكارت يتم حظر دخول الطلاب الممنوع دخولهم الحرم الجامعي. وأكد نصار في أكثر من تصريح صحفى أنه سيتم تطبيق إحدى الأفكار الجديدة وهي فكرة الكروت الممغنطة التي سيحصل عليها الطالب لدخول الحرم الجامعي بدءا من العام الجامعى الحالى 2016 /2017 وأن الجامعة ستبدأ بتوزيع 100 ألف كارت ممغنط في المرحلة الأولى، وهو مختلف عن الكارنيه الجامعى الذي يتعامل به الطلاب مع الكليات ومنافذ الخدمات الطلابية، ولكن تحول الأمر إلى "فنكوش" جديد. وعلى الرغم من توزيع الكروت بالفعل على بعض الطلاب، إلا أنه لم يتم استخدامها مطلقا في الدخول، ويدخل الطلاب إلى الجامعة بكارنيه كليته العادى، ويدخل الطلاب الجدد ببطاقات الترشيح التي طبعوها من موقع التنسيق. "الواي فاي" اتفقت جامعة القاهرة مع إحدى شركات الاتصالات على تركيب وتشغيل الواي فاي في كافة أرجاء وكليات الجامعة، تسهيلا وخدمة للعملية التعليمية، وتم تركيب الواي فاي في المدرجات وجميع مباني الجامعة مجانا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وعلى جانب آخر قال وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عبد المنعم زمزم: إن إدارة الجامعة تستعد للعام الحالى بعدة مفاجآت سارة، من ضمنها توفير خدمة الواي فاي Wi-Fi مجانًا، مضيفا أن خدمة واي فاي ستكون بجميع أرجاء كلية الحقوق والجامعة سواء في المدرجات أو خارجها. وفى تصريح آخر أوضح " فتحى عباس" المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة، أنه مع بداية العام الدراسى الحالى، سيكون هناك "واي فاي" مفتوح في كل أرجاء الجامعة، للاستفادة منه في العملية التعليمية، ولكن سيتم حجب بعض المواقع، كالمواقع الإباحية، وبعض مواقع التواصل الاجتماعى، والمواقع الضارة للطلاب، إلا أن كل تلك التصريحات تحولت إلى سراب مع بدء العام الدراسي، وأثار ذلك غضب الكثير من الطلاب لعدم توفير "الواي فاي" مجانا لهم كما تم الإعلان مسبقا. شئون طلاب إلكترونية آخر تلك المشروعات الوهمية كان مشروع إنشاء مكتب لشئون الطلاب تابع لكلية التجارة بجامعة القاهرة يعمل بنظام انتظار رقمى إلكترونى، والذي ثبت فشله منذ أول يوم عمل، فالنظام عبارة عن أن يحصل الطالب على ورقة برقم حسب دوره في الحضور ثم يتم ظهور الرقم على الشاشة الإلكترونية ليأخذ دوره في الطابور مثل شركات الاتصالات، والبنوك. وأوضح الدكتور إيهاب أبو عيش، عميد كلية التجارة، أن هذا النظام الجديد سيقضى تماما على زحام وتكدس الطلاب على نوافذ مكاتب شئون الطلاب التقليدية، ولكن بمجرد بدء التشغيل التجريبى للنظام ثبت فشله، فالازدحام زاد، والتكدس كثر، وظل الاختلاف الوحيد في اللوحة الرقمية المعلقة أعلى كل نافذة، لتوضح رقم الطالب الذي جاء دوره، حتى وإن كانوا يقفون طابورا منتظما طويلا كما كانوا يفعلون من قبل. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|