رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا يسمح إله المسيحين بالألم، المرض وحتى الموت في حياة تابعيه؟! سؤال راود و يراود الكثيرين عبر العصور والأزمنة المختلفة. من فترة بسيطة قد سمعنا أكثر من خبر لوفاة شباب مؤمنين منهم من كان خادما في الكنيسة والآخر ابن لخادم وكان وقع هذه الأخبار على الكثيرين كالصاعقة بالإضافة إلى ما نسمعه من أخبار في كل يوم عن المتألمين والمضطهدين المسيحين في شتى الأماكن في الدول العربية. هذا يقودنا إلى التفكير كيف يمكن أن يكون الله صالحاً وهو يسمح بمثل هذه الآلام التي تصيب ليس فقط أناس عاديين لا يعبدوه فما حل بهم -كما يعتقد البعض- هو نتيجة لأفعالهم أو بعدهم عن الله بل انهم أولاده الذين يعبدونه وهو يحبهم ؟ فهل يعقل هذا؟ في رحلة بحثي ودراستي للكتاب المقدس وجدت أن إله المسيحين صادقًا وحقيقيًا في ما قد أوحاه في كلمته فهو لم يعدنا في حياة رغيدة – كما يعتقد البعض – ولكن وعدنا أن يكون معنا ” في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم” وهذا ما تثبته أيضًا قصص حياة الأنبياء والقديسين في الكتاب المقدس فالعديد منهم قد تألم ان لم يكن الأغلبية وهذا ما يدهشنا! يبقى السؤال ولكن لماذا؟ وما هو قصد الله من الألم؟ وهل هو سببه؟ هناك أنواع وأسباب عديدة للألم في حياة الناس عامة والمؤمن خاصة دعونا نذهب في رحلة بحث بسيطة نعرض فيها 4 أسباب: 1. الألم كنتيجة للسقوط ودخول الخطية إلى العالم: ( رومية 8: 18 – 23) بعد سقوط آدم في الخطية (تكوين 3) دخل الألم والتعب والوجع والمرض والموت كنتيجة طبيعية للخطية فبسقوط آدم أصبح هذا العالم برئاسة ابليس ولذلك سقطت البشرية والخليقة كلها في قبضته الظالمة وهذا يشمل جميع ما قد خلق الله من كائنات عاقلة أو غير عاقلة كما جاء في الآية 19. فأصبحت الخليقة كلها تئن وتتمخض نتيجة السقوط فهذا الألم تشترك به كل الخليقة والبشرية جمعاء. نعم وحتى نحن المؤمنين فنحن عندما نؤمن بيسوع لا نصبح في مرتبة أعلى من البشر ولكن ما يميزنا هو أننا نؤمن بإله قد اجتاز الألم قبلنا وهو يقدرأن يعزينا ويعيننا لكي نعزي الآخرين. ولذلك لا نحزن كالباقين وان كان هناك حزن ولكن ننتظر خلاص أجسادنا من هذا العالم الفاسد. فدورنا يصبح فيه أكثر مسؤولية اتجاه البشرية لنعطيها رجاء وأمل بإله عنده للموت مخارج. فهذا الألم سببه الفساد. 2. الألم نتيجة البر: ” وَجَمِيعُ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِٱلتَّقْوَى فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ. ” تيموثاوس 3: 12 في هذه الآية يوضح الوحي وبكل صدق أن هناك ألم بسبب العيش بالبر والتقوى فجميع من يريد أن يحيا حياة بارة صحيحة أمام الله يضطهد من العالم بأنواع ومستويات متعددة. فالمسيح نفسه تألم من يد البشر بسبب بره وصلاحه واعماله القدوسة تاركاُ لنا مثالا ” ففتكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكللوا وتخوروا في أنفسكم” عبرانين 12: 3 فاذ كانوا قد فعلوا هذا برب المجد فماذا عن أتباعه؟ فهذا النوع من الألم سببه بغض العالم للصلاح والخير |
15 - 10 - 2016, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المسيحيين والالم
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
15 - 10 - 2016, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: المسيحيين والالم
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
|
||||
15 - 10 - 2016, 08:27 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: المسيحيين والالم
مارى
رينا ميرسي كتير على مروركم الغالى |
||||
23 - 10 - 2016, 09:25 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: المسيحيين والالم
دائماً مُشاركاتَكْ رائْعة
موضوعك مُمَيز ربنا يبارك خدمتك |
||||
23 - 10 - 2016, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: المسيحيين والالم
ميرسي على مرورك الغالى مينا
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المتعة والالم |
من شدة القهر والالم |
السعادة ..والالم |
قمة التضحية والالم |
احد السوريين المسيحيين في الرقة بعد فرض تنظيم القاعدة على المسيحيين بإعلان اسلامهم |