عزريا ملك يهوذا، ابن أمصيا | عزيا
اسم عبري معناه "من اعانه يهوه" وهو:
عزريا ابن أمصيا، ملك من ملوك يهوذا لمدة اثنتين وخمسين سنة وكان مستقيمًا وهو الذي بنى ايلة على البحر الأحمر. ضرب بالبرص في آخر حياته وخلفه في الملك ابنه يوثام (2 مل 15: 1-8 و14: 21-22 و2 اخبار 26: 1).
وكان ملك يهوذا بحسب هذه الشواهد (2 مل 15: 13 و30-34 و2 اخبار واش وهو 1: 1 وعا 1: 1 وزك 14: 5 ومت 1: 9). سمي عزريا أيضًا (2 مل 14: 21 و15: 1-8 و17-27 و1 اخبار 3: 12) خلف اباه أمصيا حوالي سنة 785 ق. م. قبل موت أمصيا. وقد بنى ايلات بعد وفاة ابيه (2 مل 14: 22). وكان عمره ستة عشر سنة لما ارتقى العرش (2 مل 14: 21). وبعد أن استلم الحكم بأربع وعشرين سنة استقلت اليهودية استقلالًا كاملًا، وتحررت من خضوعها لمملكة ارائيل الذي بدأ منذ أيام أمصيا. وقد نظم عزيا الجيش، وحصن اسوار القدس وقلاعها، وجهز قوات الدفاع عن المدينة بأسلحة جديدة. وقام بعد هجمات على أعدائه، ومنهم الفلسطينيون والعرب. وانتصر عليهم، وهدم اسوار مدنهم في جت ويبنة واشدود وبنى مدنًا في ارض فلسطين، وخضع له العمونيون وقدموا له الهدايا، وانتشرت هيبته إلى حدود مصر (2 اخبار 26: 6-8).
واعتنى عزيا بتحسين أحوال مملكة يهوذا في باقي النواحي والحقول فرقى الزراعة وبنى القلاع وسط الصحراء وحفر الآبار. وكان عزيا يعبد يهوه، وعاش حياة مستقيمة. إلا أنه لم يدمر بيوت الأوثان ومعابد الآلهة الأخرى. ولكنه حصر الشريعة فيما بعد وحاول أن يوقد على مذبح البخور في الهيكل، فغضب الله عليه وضربه بالبرص الذي لازمه حتى وفاته (2 مل 15: 1-7 و2 اخبار ص 26) لذلك سلم مقاليد الحكم لابنه يوثام وكان ابن خمس وعشرين سنة. ومن الحوادث المهمة أيام عزيا هول زلزال عظيم في فلسطين (عا 1: 1 وزك 14: 5). وقد ملك عزيا حوالي اثنين وخمسين سنة. وتوفي حوالي 734 ق. م. وقد عاصره في أواخر أيامه الانبياء اشعياء وهوشع وعاموس (1 اش 1: 1 و6: 1 وهو 1: 1 وعا 1: 1).