![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
(مؤثر جداً) أرادا فقط توديع ابنتهما الميتة ولكن ما فعلته الأخيرة صعق الجميع ![]() زوجان سعيدان يعيشان في لندن. وهما أبوان لطفلين رائعين : بوبي وبيلا. لكن لم يكن أحد منهما يتوقع الكابوس الذي جعلتهما بيلا يعيشانه. في البداية، كان كل شيء عادياً في حياتهما. بيلا فتاة صغيرة لطيفة ونشيطة جداً عمرها 18 شهراً يعشقها أبواها وأخوها الأكبر. كانت حقاً النور الذي يضيء على هذه العائلة. لكن عندما سافرت العائلة في العطلة، سقطت الصغيرة بيلا فجأة مريضة. وبدأ شعرها يتساقط. لم يفهم لي وفرانسيسكا ما الذي يحدث مع ابنتهما، فعادا بسرعة إلى لندن وأخذا بيلا إلى المستشفى. هناك فحصها الأطباء وصارحوا الأهل بالاكتشاف المرعب. كشفت صورة الرنين المغناطيسي عن شذوذ في دماغ بيلا. هذا الشذوذ لم يكن ينذر بالخير. حالة الفتاة تدهورت بسرعة وأخذت منحىً دراماتيكياً : وحدها الآلات كانت تبقيها على قيد الحياة. بدون كل هذه التوصيلات، كانت ستختنق فوراً. ولكي لا تموت، كانت التوصيلات مغروزة في كل جسمها. لم يكن لدى الأطباء شيء جيد يقولونه للأهل المصدومين : لقد حلّلوا عينة من الكتلة العضلية للصغيرة واكتشفوا أن بيلا كانت تعاني من نقص في الفيتامين B12. لم يكن جسمها قادراً على استعمال هذا الفيتامين بسبب نقص الأنزيم. لكن بيلا كانت بحاجة إليه إذا أرادت أن تكبر بصحة جيدة. بيلا تعاني من مرض نادر جداً يصيب ولداً من 60000. كان الأطباء واضحين مع الأهل : الطفلة لن تعيش لأن جهازها التنفسي يتعطل بسرعة. كان على لي وفرانسيسكا أن يتخذا القرار الأصعب في كل حياتهما : يجب أن يفصلا بيلا عن كل الأجهزة الطبية لكيلا تعيش في حالة غيبوبة أو في عذاب دائم. اجتمعت العائلة والأصدقاء ليودعوا الصغيرة بيلا. ثم حانت اللحظة الرهيبة. كان لي وفرانسيسكا على جانب سرير ابنتهما. كانا يبكيان بكاء مريراً ويمسكان يدها لآخر مرة. اقترب أحد أقربائهما ليأخذ صورة حتى يتذكر الأهل هذه اللحظة إلى الأبد قبل أن تُفصل الأجهزة عنها. يروي لي ” كنت أعرف وأنا أمسك بيدها أنها ستلفظ قريباً نفسها الأخير. كنت أستطيع أن أشعر بها، لأن يدها الصغيرة كانت تصبح أضعف شيئاً فشيئاً وتتثاقل في السرير. ثم فجأة تمسكت بإصبعي ". وحدث شيء غير مفهوم: عادت الحياة تنبض من جديد في جسم بيلا وبدأت تصرخ وأخذ جسمها ينتفض انتفاضات صغيرة. كانت تصارع بالمعنى الحرفي للكلمة، لكي تعيش. وهرع الفريق الطبي إلى الغرفة لكي يتدخل. كان الكل ينتظر أن تموت الطفلة الصغيرة. لكن مستوى الأوكسجين في دمها بدأ ينتظم وعادت إلى الحياة بشكل لم يكن ينتظره أحد. وصف لها الأطباء أدوية جديدة لمرضها و، لدهشة الأطباء، شفيت الطفلة الصغيرة من تجربتها المرعبة. واستطاعت بعد بضعة أسابيع أن تترك المستشفى. بعد خمسة أشهر، لم تعد بيلا الفتاة التي كانتها. نما شعرها بشكل سريع وعادت لتركض ولتضحك ! لا أحد، لا الأطباء ولا الأهل ولا الأقارب كانوا يتوقعون أن تعيش. بيلا الآن طفلة عادية تماماً مثل غيرها من الأطفال تحب الانطلاق لاكتشاف العالم على حصانها الوردي. لكن بالنسبة لأهلها وللعالم كله، تبقى معجزة صغيرة يجب أن نشارك قصتها. |
#2
|
||||
|
||||
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
|
#3
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
#4
|
||||
|
||||
ميرسى على موضوعك الجميل
|
#5
|
||||
|
||||
دائماً مُشاركاتَكْ رائْعة
موضوعك مُمَيز ربنا يبارك خدمتك |
#6
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سَينسى الجميع ما فعلته من اجلهم | walaa farouk | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 23 - 04 - 2024 09:31 AM |
المحبة الضارة: إسراع الوالدين على تزويج ابنتهما بمن لا تحبه | Mary Naeem | كنوز البابا شنودة الثالث | 0 | 15 - 06 - 2023 04:59 PM |
"العلم ينفخ، ولكن المحبة تبني"، لكن المحبة لا تنتفخ ولا تتكبر | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 06 - 03 - 2023 11:56 AM |
اكتشفت إصابتها بالسرطان قبل تحقيق حلمها.. لكن ما فعلته فاجئ الجميع! | Mary Naeem | قسم المواضيع العامة المتنوعة | 2 | 18 - 05 - 2017 12:11 PM |
في مشهد مؤثر جداً، البابا يغسل أرجل 12 لاجئاً ومن بينهم امرأة تحمل ابنها وتبكي! | Mary Naeem | قسم الاخبار المسيحية والكنيسة | 2 | 26 - 03 - 2016 03:25 PM |