الشهوة المؤجلة
يقول الرسول بولس الى تلميذه تيموثاوس :
أما الشهوات الشبابية فاهرب منها.......
يحاول الكثير من الشباب المؤمن اليوم الهرب من الشهوة بطرق كثيرة ومتنوعة ولسان حالهم
(اذا كان الهرب تلتين المراجل فالهرب من الخطية كل المراجل)
ودعني اضيف على ما عندك طريقة جديدة للهرب من الشهوة وهذه الطريقة اسمها
<الشهوة المؤجلة >
ومبدأ هذه الطريقة هو استخدام السلاح المفضل لدى ابليس في محاربة المؤمنين
وهو * التأجيل *
فهو يريدك أن تؤجل في تسليم حياتك للمسيح ، ويريدك أن تؤجل تكريسك له ودفع العشور و الذهاب الى الكنيسة والاعتذار ممن أخطأت اليهم ووووووووووو
فالتأجيل هي الكلمة المفضلة عند ابليس .
واليوم أدعوك عزيزي الشاب أن تستخدم نفس هده الكلمة مع ابليس عندما يهاجمك بالشهوة بالافكار أو الشارع أو أمام التلفاز أووووووو
فقبل أن تشبع شهوتك وتستجيب لابليس قف أمام نفسك قليلا وفكر بمن أحبك وتحمل لأجلك عار الخطية وسفك دمه النقي لكي يقدسك....
و انظر باستخفاف الى ابليس وأجل استجابتك لمطالبه اي الشهوة وأسرع اركع أمام الصليب و اصرخ مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في فما احياه الآآآآآآآن في الجسد فانما احياه في الايمان ايمان ابن الله الذي احبني و اسلم نفسه لاجلي و صلي حتى تموت هذه الشهوة التي هاجمتك واجلتها و انهض من امام الصليب قويا ممتلىء منتصرا حالك حال داود عندما رمى الجبار ووثب فوقه و اخذ سيفه و قطع به عنقه
و صلاتي الى الرب ان تستفيد من هذه الطريقة و تستخدمها في مواجهة شهواتك معتمدا ليس على ذكائك بل على روحه القدوس راكعا باستمرار عند صليب المجد مرددا مع بولس اما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا و مخلصنا يسوع المسيح الذي به صلب العالم لي و انا للعالم