|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مطران الكنيسة الأسقفية الفقر أخطر تحدٍ نواجهه وعلينا التوقف عن التواكل على المساعدات الخارجية انطلقت أمس، فاعليات المؤتمر الدولي لمجلس الكنائس الأسقفية بجنوب الكرة الأرضية، بمقر كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، وذلك إلى الثامن من أكتوبر الجاري، وجرت اليوم الثلاثاء ورش العمل منذ الصباح. وذكر المطران الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر والشرق الأوسط، والرئيس الحالي لمجلس كنائس جنوب الكرة الأرضية في كلمته الافتتاحية: "نصلي ليكون وقتنا مفرح ونشكر الله من أجل صنيعه في كنائسنا، ولقد وهبنا الله عطايا كثيرة". وأكد: "المؤتمر تاريخي مهم وسط التحديات التي تواجه الكنائس في الغرب وفي جنوب العالم، وهي تحديات علينا أن نواجهها اليوم، ومنها التعليم الخاطئ الذي تتبناه وتروجه بعض الكنائس، مثل إعادة تعريف الزواج بالسماح للزواج المثلي، أو قبول ذلك بطريقه غير مباشرة من خلال مباركة هذا الزواج، وهو خروج سافر عن الإيمان والتعليم، ونحن نؤكد أننا برفضنا لهذا الزواج لا نقصد أن نكره المثليين ونضطهدهم. وشدد: "من المؤسف أن بعض الكنائس يستخدمون أموالهم للتأثير بأجنداتهم على جنوب الكرة الأرضية، وعلينا أن نكون متيقظين لذلك، خاصة ولدينا تحديات مواجهة تعدد الزوجات والقبلية ونقص التعليم المسيحي، واستخدام العنف باسم الدين، والفقر هو تحدي أكبر نواجهه. وأضاف: يجب أن نشجع شعوبنا أن تتخلص من روح الاتكال على المساعدات الخارجية الغربية، ونشجع منظمات العمل المدني أن تدعم بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة، وأن نواجه مشكلة الصحة والتعليم. وقال الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة، إن الكنيسة الأرثوذكسية وقعت العام الماضي اتفاقية مع الكنيسة الأسقفية لمحاربة ومواجهة الزواج المثلي، وأن البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة يتابع العمل بين الكنائس، معلنًا ترحيبه بضيوف مصر في بلدهم الثاني. من جانبه قال الشيخ سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، إن رسالة الأديان السماوية هي نشر السلام العالمي بين الجميع، وأن المسلمين يؤمنون أن القرآن والتوراة والإنجيل هدى من الله للناس، لافتًا إلى أن الإسلام كفل حرية العقيدة، ولم يسجل التاريخ حالة إرغام لأحد على دخول الإسلام، داعيًا لتفعيل العمل الإيجابي بين الأديان، خاصة والإسلام يدعو للعدل والحرية وكرامة الإنسان. وحضر المؤتمر نحو 100 شخصية عامة، منهم 16 من رؤساء أساقفة الكنيسة الأسقفية، حسب حنا، وهم ممثلين لدول: "السودان، وأوغندا، وكينيا، ونيجيريا، ورواندا، وبورندي والمحيط الهندي، وجنوب أفريقيا، وغرب أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وبنجلاديش وباكستان وجنوب شرق أسيا، وأمريكا الشمالية وأستراليا، وأساقف المملكة المتحدة، بجانب المطران برونو موسارو سفير الفاتيكان، والمطران كريكور كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك. ويبلغ عدد أبناء الكنيسة الأسقفية حول العالم، نحو 85 مليون نسمة فى 164 دولة، فيما يمثل نسبة أبناء الطائفة الأسقفية في جنوب الكرة الأرضية 61 مليون نسمة، بنسبة 72% من إجمالي الأسقفيين فى العالم، حسب حنا. هذا الخبر منقول من : الشروق |
|