رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا تُصلي الكنيسة على الأموات؟ الكنيسة في الحقيقة لا تصلي على الأموات وإنما تصلي لأجل الراقدين، عملًا بصلاة القديس بولس الرسول من أجل أنيسيفورس: "ليُعطه الرَّب أَن يجد رحمة من الرَّب في ذلك اليوم (يوم الدينونة)". 2 تيم 1: 18. فالكنيسة لا تصلي لأجل الجسد المائت العائد إلى التراب، وإنما تصلي لأجل الأنفس والأرواح الدائمة والخالدة التي تحررت من هذا الجسد. طالبين في صلاتنا من أجلها الراحة الأبدية إذ نقول: نيّح يا رب نفوسهم وأرواحهم في فردوس النعيم. ومعنى كلمة نيّح (السريانية الأصل): امنحهم الراحة! والمقصود بالراحة هنا، أن يمنح الرب راحة لنفوسهم في موضع الانتظار حيث هم فيه، لأن يوم الدينونة لم يأتي موعده بعد. وترفع الكنيسة صلاة الجناز الثالث وبعض الكنائس تصلى يوم التاسع والأربعين ومرور السنة عن راحة أنفس الموتى المؤمنين للأسباب التالية: صلاة جناز اليوم الثالث: نتذكر فيها أن الرب يسوع غلب الموت بقيامته في اليوم الثالث من بين الأموات: "فأين شوكتك يا موت وأين غلبتك يا هاوية". 1 كور 15: 55 وفي صلاتنا هذه نرفع الابتهالات لله عز وجل كي يقيم إخوتنا الراقدين إلى حياة النعيم، "ليأكلوا من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله". رؤ 2: 7 صلاة جناز اليوم التاسع: يقول الرسول بولس: "إن لحماً ودماً لا يقدران أن يرثا ملكوت الله، ولا يرث الفساد عدم الفساد... لأن هذا الفاسد لا بد أن يلبس عدم فساد وهذا المائت أن يلبس عدم موت... يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا". 1كور 15 ولأن الجسد المادي لا يرث ملكوت الله وإنما الروحاني. نصلي بأن يحسب الله هذه النفس التي انتقلت إليه من هذا العالم المادي في عداد طغمات الملائكة (التسعة) مع أرواح الأبرار والقديسين. فالكنيسة تؤمن بوجود تسعة طغمات من الملائكة والرب يسوع علمنا أنه في الملكوت نكون كالملائكة إذ يقول: "ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات، لا يزوجون ولا يزوجون. إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا لأنهم مثل الملائكة وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة". لو 20: 35 - 36 صلاة جناز الأربعين: نذكر فيها الأيام التي قضاها الرب يسوع مع تلاميذه بعد القيامة، وفي اليوم الأربعين صعد إلى السماء. وفي هذه الصلاة نطلب من الرب يسوع في مجيئه الثاني يوم الدينونة العامة أن يصعد تلك الأرواح من فردوس النعيم إلى الملكوت السماوي. إذ سبق ووعدنا قائلاً: "في بيت ابي منازل كثيرة، والا فإني كنت قد قلت لكم، أنا أمضي لأعد لكم مكاناً. وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً واخذكم إلي حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا". يو 14: 2 -3 صلاة جناز السنة: يتذكر فيها أبناء هذا العالم المادي، أرواح الراقدين في فردوس النعيم، لنتذكر نحن الأحياء عالم الفردوس، وطننا السماوي فنتطلع إليه بتوبة واستعداد ليكون ارتباطنا دائم متعلق بالسماويات لا بالأرضيات. خاصة أننا نحن الباقين لا نسبق الراقدين إلى مجئ الرب في القيامة العامة. "لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب. 1 تس 4: 16 - 17 في مملكة الرب يسوع التي ليست من هذا العالم، "لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام". 1 تس 4: 18 |
03 - 10 - 2016, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: لماذا تُصلي الكنيسة على الأموات؟
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
|
||||
03 - 10 - 2016, 07:56 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: لماذا تُصلي الكنيسة على الأموات؟
ربنا يبارك خدمتك يا مرمر
|
||||
04 - 10 - 2016, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا تُصلي الكنيسة على الأموات؟
شكرا على المرور |
||||
|