رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عودة إعلام «رجال أعمال مبارك» اليوم الجديد ياسين منصور يشترى «سى بى سى» و«الوطن».. وفريد خميس ينهى صفقة «الدستور» خناقة على شراء «دريم».. وأحمد بهجت يرفع شعار الشراكة هى «الحل» يبدو أن معركة الإعلام ستزداد سخونة خلال الفترة المقبلة، بعد الأنباء التى تم تناقلها عن حركة بيع وشراء بعض القنوات الفضائية والصحف الخاصة. الحركة، سيكون رجال أعمال زمن حسنى مبارك فاعلين فيها، حيث علمت «اليوم الجديد» أن عددًا منهم ينوون العودة إلى الأضواء من خلال شراء بعض المنابر الإعلامية، وإعادة هيكلة محتواها، لما يتوافق مع أهدافهم. مصادر خاصة أكدت أن رجل الأعمال الشهير ياسين منصور، أنهى بالفعل الاتفاق مع رجل الأعمال محمد الأمين على شراء قنوات «سى بى سى» و«الوطن» خلال المرحلة المقبلة، ورغم التكتم الكبير على تفاصيل البيع، فإن الصفقة تمت وتسير إلى خط النهاية، وذلك بالتوازى مع تصالحه مع الدولة فى قضايا فساد متعددة. مفاجأة ياسين منصور ليست الوحيدة، بل إن رجل الأعمال الشهير أحمد عز يجتمع باستمرار مع رئيس تحرير جريدة خاصة سابق، لتدشين شبكة إعلامية جديدة، تبدأ من تأسيس سلسلة قنوات فضائية، بالإضافة إلى شركة إعلانية كبرى، وجريدة ومجلة أسبوعية، الهدف منها ليس الربح المادي، بل الخروج من عنق الزجاجة الذى حدده رجال مبارك بين عامى 2017 و2018، وتحديدا قبل انتخابات الرئاسة المقبلة. مغامرات رجال الأعمال للسيطرة على الإعلام لم تتوقف عند هذا الحد، بل تمتد أيضا إلى رجل الأعمال محمد فريد خميس، صاحب «النساجون الشرقيون»، الذى استغل أيضا صداقته مع رضا إدوارد مالك صحيفة «الدستور» لإنهاء صفقة شرائها، ومن ثم إعادة هيكلة المؤسسة بالكامل. ورغم حصول رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة على قناة «أون تى فى»، فإنه حاول الحصول أيضا على قناة «دريم»، فإن دخول رجل الأعمال طارق إسماعيل صاحب شركة «دى ميديا» فى سباق شراء القناة، جعل رجل الأعمال أحمد بهجت يرفع شعار «الشراكة هى الحل». أما رجل الأعمال نجيب ساويرس فمن الواضح أن تجربته الجديدة مع الصحفى مجدى الجلاد لن تظهر للنور قريبا، رغم أن الصحفيين الذين انضموا للمؤسسة يحصلون على رواتبهم الشهرية دون عمل. ساويرس يفكر جديا فى تحويل الدفة من صحيفة ورقية إلى موقع إلكترونى. المصادر أكدت أن محمد وجدى كرار صاحب سلسلة فنادق «كمبنسكى» قد دخل بالفعل فى مفاوضات لشراء إحدى القنوات الخاصة المهمة، فإن الصفقة تعثرت لحين إشعار آخر. |
|