1- “تحدّثي إلى البشريّة عن رحمتي ولتعلم البشريّة كلّها انها بدون حدود. إنها علامة الأزمنة الأخيرة وبعدها يأتي يوم العدل. وما دام هنالك وقت فلتسرع إلى ينبوع رحمتي؛ والخاطئ لا يخشَ من أن يقترب. إنني أرغب أن يعلن الكهنة رحمتي الواسعة لنفوس الخطأة“.
2- “قولي لهم، يا ابنتي، أنني الحبّ والتحنّن المتجسّدان … إفعلي كلّ ما في طاقتك لكي تنشري التعبّد لرحمتي وأنا سأتمّ ما لا تقدرين أنت على فعله”.
3- “ابنتي كلمي العالم أجمع عن رحمتي اللامحدودة ، أرغب أن تكون هذه الرحمة ملجأ وملاذاً لكل النفوس، وخاصة الخاطئة منها”.
4- “أرغب أن أتحد بالأنفس، واعلمي أنني عندما أدخل إلى قلوب الناس عند تناولهم القربان المقدس، تكون يداي مملوءتان بشتى أنواع النعم وأريد أن أهبها لهم، ولكن تلك الأنفس لا تعيرني أي انتباه فتتركني وحيداً وتهتم بأمور أخرى“.
5- “لن تجد البشريّة سلامًا طالما أنها لا تلتفت بثقة نحو رحمة الله”.
6- “يا ابنتي، إنّ لهيب رحمتي يلتهمني .أرغب أن أسكبها في قلوب بني البشر. آه من الألم الفظيع الذي أشعر به حينما لا يريدون قبولها”.
7- “إنّ النقص في الثقة عند النفوس يمزّق أحشائي . وما هو أشدّ مرارة لي هو النقص بالثقة عند النفوس الحارّة. إنّها لا تزال تشكّ بعد بالرغم من حبّي الذي لا ينفذ“.
8- من هم أكثر الناس إثمًا لهم الحق قبل الآخرين جميعًا بكنوز رحمتي التي لا حدّ لها. فالنفوس التي تلجأ إلى رحمتي هي ما يحلو لي. وأنا أهبها نعمًا تفوق بكثير ما تطلبه هي منّي. لن أعاقب أكبر الخطأة ما دام يستغيث برحمتي. فأنا أبرّره في لجّة هذه الرحمة التي لا يمكن سبرها”.
9- “أكتبي أنني أفتح واسعًا باب رحمتي أوّلاً، قبل أن آتي لكي أجازي. فالذي لا يريد العبور من خلال باب رحمتي عليه إذن العبور من خلال باب عدالتي”.
10- “أكتبي، كلّما تفاقم البؤس عَظُم الحق برحمتي. أُدعي النفوس جميعها إلى الثقة بلجّة رحمتي التي لا تصدَّق لأنني أرغب في خلاصها كلّها. فقد إنفتح واسعًا ينبوع رحمتي بالحربة عندما كنت على الصليب وهذا لأجل جميع النفوس ولم أستثنِ أحدًا قط”.